نبيلة عبيد لـ"مدحت العدل": أراعى الجمهور جدًا.. والسينما علمتنى كل شىء فى حياتى.. وعشت مع سياسى مدة طويلة ولم أتحدث معه فى السياسة نهائيًا

قالت النجمة نبيلة عبيد، إن الكاميرا تسجل كل كبيرة وصغيرة خاصة بالفنان، سواء جيد أو غير جيد، موضحة أنه يأتى لها لحظات الخوف قبل أى عمل تقوم به، وهذا يعتبر خوفًا من المواجهة.

وأكدت الفنانة نبيلة عبيد، أنه كلما كبر أسمها فنيا تخاف أكثر، وهذا الأمر لدى جميع النجوم الكبار تقريبًا، وأن كل شخصية تلعبها تقوم بتطبيقها فى حياتها الخاصة، مشيرة إلى أنها لم تكن تفهم السينما فى فيلم "رابعة العدوية"، وجاء من يعلمها الفن، وأن الأفلام الحالية خفيفة ولطيفة للجمهور، متمنية أن يكون هناك أفلام تأخذ الناس وتوعيهم.

وتابعت النجمة نبيلة عبيد، فى حوارها ببرنامج "أنت حر"، الذى يقدمه السيناريست مدحت العدل، عبر فضائية "سى بى سى تو"، قائلة: "السينما علمتنى كل شىء فى حياتى، سواء الحب أو الخيانة أو الحوار وأسلوب الكلام، بجانب الحياة العادية، وأنا كنت أريد عمل أشياء جيدة، والمنتج رمسيس نجيب عرفنى على إحسان عبد القدوس، وكنت أتمنى عمل أفلام على مستوى كبير، واشتريت بأموالى الروايات الخاصة بعبد القدوس، لأنتج منها كما أريد، وهناك ثلاثة أو أربعة روايات فقط جاءوا عن طريق المنتجين، مشيرة إلى أن أفلام "الراقصة والسياسى" و"الراقصة والطبال" و"أرجوك أعطنى هذا الدواء"، اشتريتهم من أموالى، وكان يرشحهم عبد القدوس، وكنت أقرأهم وأخذهم مباشرة".

وحول فيلمها "الراقصة والسياسى"، قالت نبيلة عبيد: "أنا لا أتحدث فى السياسة عامة، والفيلم أعجبتنى قصته بشدة، خاصة أن إحسان عبد القدوس رشحها لى بشدة".

وشددت على أن: "الأدب عندما يناسب السينما يضيف لها، مثل نجيب محفوظ، الذى يعيش معنا برواياته وموضوعاته، بدليل أننا نتحدث عنه الآن".

وحول تاريخها الفنى، صرحت: "قمت بعمل أفلام كثيرة، وجاءت لى فترة وقعت فيها، أى قمت بأفلام ليست على المستوى فى لبنان ونيجيريا، وبعدها كنت مكسوفة من نفسى، وبالطبع الفيلم المصرى أقيم، وكنت أسافر كثيرًا، وعودتى كانت بفيلم "لازال التحقيق مستمرًا"، واتجهت لرمسيس نجيب لأعدل روحى لأتعلم كيف أخس وأكون رفيعة، لأنه قال لى لازم تخسى، وبعدها ذهبت لمصحات وأكلت بحساب، ومن أبدعت كلمة مقدرش أسهر علشان عندى تصوير بكرة هى أنا، وبعدها أصبحت موضة.

وأضافت النجمة نبيلة عبيد، قائلة :"أراعى الجمهور جدًا، ولا أريده أن يخجل منى، وفى تاريخى اعتذرت عن الكثير من الأعمال، خوفًا من الأعمال الجيدة التى قمت بها، لافتة إلى أنها تقدم ما تستمع به فقط.

وتابعت: "مرينا بأيام لا يعلم بها أحد، وأنا عشت مع سياسى مدة طويلة ولم أتحدث معه فى السياسة نهائيًا، ونحن يجب أن نقف فى تحيا مصر الخاصة بجيهان السادات، وهى لا تطلب الكثير، وأنا تبرعت وأريد أن يتبرع الآخرون، فما الذى يمنع فى المساهمة فيه، وأنا لم أشارك سوى فى 30 يونيو فقط، وذهبت لوزارة الثقافة، وفى يوم 23 يناير 2011 كنت فى أمريكا، وكنت أتابع ما يحدث فى مصر، وأتمنى أن نكون جميعًا يدًا واحدة، ويجب أن نتحمل".

وقالت: "أرجو من الإعلام ألا ينكش فى شىء به إثارة وبلبلة، ولا يجب أن يكون هناك تشكيك لأن نبرة الصوت والحديث يصلان دائمًا بشكل غريب يثير القلائق، لأن الثلاثة سنوات السابقة أتمسح كل الفن من رأسى، وكل ما كان يهمنى هو الوطن، ومصر تحتاج أن تكون ملمومة، لأن هناك جهات كثيرة تتآمر علينا".


موضوعات متعلقة:

نبيلة عبيد تطالب سكان "جاردن سيتى" بتحمل إجراءات حماية السفارات