قراء "اليوم السابع" يختلفون حول أسباب الإلحاد.. فريق يتهم السلفيين بالتعالى واختزال الدين فى المظاهر.. وآخر يتهم الجماعات الإرهابية لتقديمها الدين بـ"الترويع والعنف".. وثالث يرجعه للفقر والضغط النفسى

الجمعة، 12 ديسمبر 2014 07:05 ص
قراء "اليوم السابع" يختلفون حول أسباب الإلحاد.. فريق يتهم السلفيين بالتعالى واختزال الدين فى المظاهر.. وآخر يتهم الجماعات الإرهابية لتقديمها الدين بـ"الترويع والعنف".. وثالث يرجعه للفقر والضغط النفسى دار الافتاء أصدرت تقريرًا يرصد أسباب تزايد ظاهرة الإلحاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلف قراء "اليوم السابع"، حول السبب الرئيسى فى ظاهرة الإلحاد، وإلى أى حد تقوم جماعات التطرف بتنفير الناس من الدين؟ وما مدى المسئولية التى تتحملها داعش والإخوان فى هذا الصدد؟.

كان مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية، قد أصدر تقريرًا جديدًا، يرصد فيه أسباب تزايد ظاهرة الإلحاد بين الشباب فى الدول الإسلامية، لاسيما دول المنطقة التى تمر بمتغيرات سياسية واجتماعية كبيرة، لافتًا إلى أن تشويه الجماعات الإرهابية التكفيرية لصورة الإسلام من خلال تطبيق مفهوم خاطئ للإسلام، وتقديم العنف والقتل وانتهاك حقوق الإنسان على أنها من تعاليم الإسلام.

وكشف التقرير عن أن مصر تحتل المركز الأول عربيا من حيث عدد الملحدين.

الفريق الأول من القراء، قالوا إن تعالى السلفيين، وكثرة التحريمات والتحريض على العنف، واختزال الدين فى مظاهر اللحية والنقاب، دفع الشباب للإلحاد تحت دعوى "إذا كان هذا هو الدين فبلاش منه"، موضحين أن الإسلام دين التسامح والمعاملة الطيبة، وليس دين التعالى ومحاسبة الغير.

فيما أوضح آخرون أن الجماعات الإرهابية هى السبب لما وصل إليه بعض الشباب، لأنها قدمت لهم الدين بطريقة خاطئة بالقتل والترويع والمتاجرة وإيهام البعض بأنه من الدين، مطالبا الأزهر والأوقاف بتوضيح الصورة الحقيقية عن الدين، وأن يقوم كل إمام مسجد معين من الأوقاف بإنارة قلوب وعقول الشباب الحائر، ومواجهة الدين للفكر الإلحادى بالبينة والبرهان عن طريق علماء على درجة عالية من العلم و المعرفة.

وأرجعوا انتشار ظاهرة الإلحاد، لعوامل سياسية وأخلاقية واجتماعية من فقر ومرض وجهل منتشرين فى المجتمعات العربية والإسلامية، موضحين أن التطرف والإرهاب المنتشر يؤثر فى تفشى تلك الظاهرة، حيث يصدر صورة سيئة عن الإسلام عند الشباب ذوى الوازع الدينى والأخلاقى والتربوى الضعيف، محذرين من الخطاب الدينى المتشدد الذى يساعد على تلك الظاهرة، فضلا عن الخطاب الدينى المتملق، فرجل الدين عندما يتملق الحاكم تنشأ صورة ذهنية سيئة عن الدين الحنيف.

وأكد فريق من قراء "اليوم السابع"، أن سبب الإلحاد هو إهمال الثقافة الدينية وتهميش مادة التربية الدينية فى المدارس، بالإضافة للخطاب الإعلامى المكثف فى اتجاه ازدراء بعض رموز الدين ومناقشة المسائل الشائكة أمام الجمهور، ما يؤدى إلى إشاعة الشبهات التى تأتى على أهواء مؤيدين لها من هنا أو هناك، فى حين كان الأولى أن تناقش داخل اجتماعات المؤسسات الدينية أولا ثم عرض نتيجة المناقشة على الجمهور.

وأوضحوا أن التركيز فى كثير من الأعمال الفنية على ثقافة البحث عن المتعة واللهث ورائها وإهمال القيم والمعانى الروحية التى تأمرنا بها الأديان، أحد أهم أسباب الإلحاد، بالإضافة لعدم الاستقرار النفسى للبعض، الذى قد يلجأ إليه هروبا من ضغوط الحياة إلى "اللاقيود" أو انقيادا لصديق سوء مقرب أو اعتدادا ببعض الآراء والقراءات غير الناضجة.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة