مصادر دبلوماسية: ملف مكافحة الإرهاب يتصدر لقاء السيسى وملك الأردن

الخميس، 11 ديسمبر 2014 03:02 م
مصادر دبلوماسية: ملف مكافحة الإرهاب يتصدر لقاء السيسى وملك الأردن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر المملكة الأردنية الهاشمية أكثر البلدان العربية تميزا فى موقعها الجفرافى، نظرا لاشتراك حدودها مع 4 دول عربية فاعلة على المستويين السياسى والأمنى، خاصة فى ملف مكافحة الإرهاب، ورغم هذا الموقع الاستراتيجى الذى تتمتع به المملكة الهاشمية إلا أنها دائما ما تتأثر سلبا بكل ما يجرى حولها، حيث إن المملكة ليست غنية ومواردها محدودة، لذا كان البحث عن دور سياسى وأمنى قوى أهم أولويات العاهل الأردنى لحماية بلاده من خطر الإرهاب.

وكشفت مصادر دبلوماسية أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس جمهورية مصر العربية، إلى عمان اليوم للقاء العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى هدفها تنسيق المواقف، نظرا لأن أى معادلة أمنية فى المنطقة لا بد أن تكون الأردن جزءا منها، وتحظى الأردن بخصوصية كبيرة فى المنطقة خاصة فى التعامل الأمنى مع ملف الإرهاب نظرا لاشتراك حدودها مع سوريا، العراق، فلسطين، السعودية، لذا فإنها تمثل الممر والمعبر الذى يستخدم لعبور الإرهاب أو يمنع عبورهم.
وقالت المصادر لـ"اليوم السابع" إن أى معادلة أمنية فى المنطقة لا بد أن تكون الأردن جزءا منها، كما أن جماعة الإخوان المسلمين فى الأردن تعتبر الزيل الباقى لإخوان مصر بجانب حركة حماس، وقد بدأت الأردن فى محاربة تنظيم الإخوان على أراضيها بعد سقوطهم فى مصر فى 2012 لحصار الإرهابيين وقطع زيولهم التى تهدد المنطقة، حيث إن جهاز الأمن فى الأردن يعد من أقوى الأجهزة الأمنية فى المنطقة.

وشهدت الأردن خلال الفترة الماضية نشاطا سياسيا وعسكريا مكثفا، حيث استضافت المملكة قادة التحالف الدولى لمكافحة تنظيم داعش الإرهابى، فضلا عن رؤساء مخابرات أكثر من 10 دول لتعزيز التنسيق الأمنى فى مجال محاربة الإرهاب، كما أن هناك توافقا كبيرا الآن بين العرب على محاربة الإرهاب، حيث إن قرارات قمة مجلس التعاون الخليجى هذا الأسبوع، والتى قضت بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومحاربة الإرهاب، فضلا عن التنسيق والتعاون المعلوماتى والاستخباراتى بين مصر ومختلف الدول العربية للقضاء على الإرهاب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة