قوى سياسية تهاجم "مصر القوية" و"6 إبريل" بعد ترحيبهما بدعوة أيمن نور.. أحزاب وسياسيون: المرحبون من حلفاء الإخوان.. و"التجمع": وثيقة نور هدفها إعادة الإخوان للمشهد من جديد

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014 06:49 م
قوى سياسية تهاجم "مصر القوية" و"6 إبريل" بعد ترحيبهما بدعوة أيمن نور.. أحزاب وسياسيون: المرحبون من حلفاء الإخوان.. و"التجمع": وثيقة نور هدفها إعادة الإخوان للمشهد من جديد أيمن نور
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجمت أحزاب وشخصيات سياسية حزب مصر القوية وحركة 6 أبريل، المرحبة بدعوات أيمن نور لوثيقة وطنية، موضحين أن المرحبين هم من حلفاء الإخوان، وواصفين دعوة نور بأنها محاولة لإعادة الإخوان إلى المشد السياسى من جديد.

وهاجم مجدى شرابية الأمين العام لحزب التجمع، المرحبون بوثيقة أيمن نور، قائلا: "هم المتحالفون مع جماعة الإخوان"، مشيرا إلى أن نور لا وزن له وهو هارب خارج مصر ولا يحق له إطلاق دعوات لإعادة الإخوان للحياة السياسية.

وأضاف شرابية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، "لا مصالحة مع الإخوان، الذين هددوا أمن الوطن وأشهروا السلاح ضد الشرطة والجيش، وحاولوا تحويل مصر من دولة مدنية إلى دولة دينية ولكنهم فشلوا، موضحا أنهم يجب إقصائهم ومحاكمتهم على ما فعلوه".

فيما قال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، إن مبادرة أيمن نور لتشكيل وثيقة وطنية للحوار هى مبادرة المقصود منها إعادة الإخوان إلى نسيج الشعب المصرى من جديد وإلى الحياة السياسية، والشعب المصرى لن يسمح بإعادتهم إلا بعد أن يعتذروا إليه.

وأضاف هيكل فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الشعب المصرى قال كلمته فى 30 يونيو بإسقاطهم لأن سلوك الجماعة لم يكن قويما، لافتا إلى أن الشعب يكره الإخوان كل يوم نتيجة التهديدات والتفجيرات التى يقومون بها يوميا.

وفى المقابل قال الدكتور محمد عثمان، عضو المكتب السياسى لحزب مصر القوية، إن ترحيب الحزب بوثيقة أيمن نور مرتبط بمحتوى الوثيقة ذاتها، لافتا إلى أنه من حيث المبدأ فالحزب يرحب بأى دعوى للتوافق الوطنى.

وأضاف عثمان فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هناك دعوات كثيرة للتوافق الوطنى ظهرت خلال الفترة الماضية، كانت دعوات فضفاضة لا جدوى له، موضحا أن الحزب يرحب بأى دعوى عندما يعرف محتواها وبنودها كى يبدى الرأى فيها.

وكان حزب غد الثورة قد رحب بالدعوة التى أطلقها الدكتور أيمن نور الحزب لكل شركاء ثورة يناير، للتوافق حول مبادئ وقيم الثورة، معتبرا أن الخطوط العريضة الأولية لتلك الوثيقة وطنية، فيما قال حزب مصر القوية إنه يرحب بأى خطوة بعد معرفة محتوى الوثيقة، وأن الوثيقة لم تتضمن أى محتوى حتى الآن.

وقال حزب غد الثورة إن كل من مصر القوية، والوطن، وحركة 6 إبريل، جبهة التحرير، وحزب التغيير - وغيرها - من الأحزاب، والقوى، والشخصيات، رحبوا بوثيقة زعيم الحزب، وأكدوا أنهم مع فكرة الحوار مبدئيا.

وقال الحزب إن هذه الخطوة تأتى فى إطار إذكاء روح التعايش التى نطالب بها جميعا، موضحا أن الاصطفاف حول راية 25 يناير لا يعنى أبداً العداء لـ30 يونيو التى يراها حزب غد الثورة غضباً شعبياً مشروعاً كان ينبغى على الجميع الالتزام بمطالبه، وعدم الذهاب بعيداً عنه، بمسارات أخرى مغايرة لما خرجت من أجله الجماهير فى 30/6.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة