بالصور..خمسة أكفان تنهى خصومة ثأرية بين عائلتى المناصرة والعمايرة بسوهاج

الإثنين، 01 ديسمبر 2014 12:42 ص
بالصور..خمسة أكفان تنهى خصومة ثأرية بين عائلتى المناصرة والعمايرة بسوهاج أدهم السمان المرشح البرلمانى على منصة الصلح
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهت الجلسة العرفية التى قام بها كبار العائلات والعمد والمشايخ من قنا وسوهاج، بمشاركة نواب سابقين، الخصومة الثأرية الدائرة بين عائلتى العمايرة والمناصرة بدائرة مركز دار السلام، وذلك بحضور أكثر من 3000 شخص من أهالى قرية البلابيش وطرفى الخصومة .

وفى مبادرة هى الأولى من نوعها بمحافظة سوهاج تقدم خمسة أفراد من عائلة المناصرة بالقودة لسمير عوض من عائلة العمايرة دليلا منهم على عدم العودة للعنف والسعى وراء الاستقرار وأقسم الطرفان على كتاب الله بعدم العودة مرة أخرى إلى مثل هذا الفعل وإعلاء المصلحة العامة على المصلحة الخاصة من أجل أمن وسلامة الجميع وتمشيا مع سياسية مصر الجديدة الخاصة بإرثاء قواعد الأمن والأمان.

ومن جانبه أوضح أدهم السمان المرشح البرلمانى وأحد المشاركين فى الصلح أن هذه الخصومة تعتبر من أهم الخصومات الثأرية الموجودة بمركز دار السلام وأن الطرفين قررا نبذ العنف والعودة إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد وأن المساعى العرفية بمركز دار السلام أتت ثمارها، وأننا سوف نسعى جاهدين من أجل التوصل إلى توافق بين كل أطراف الخصومات بالمركز ليكون مركز دار السلام اسما على مسمى .

ومن جانبه أشار الدكتور عبد العظيم محمد أحمد أستاذ بجامعة الأزهر أن سماحة الدين الإسلامى تحرم دم المسلم على المسلم، وأن الشريعة الإسلامية بنيت على الحب والتآخى والسعى وراء الاستقرار والحفاظ على الحرمات، وطالب الجميع بضرورة الرجوع إلى المولى عز وجل وتحكيم العقل قبل الانسياق وراء أى أفعال تكون عواقبها وخيمة .

أما عبد المبدى كامل مدير بالضرائب العامة وأحد أعضاء الصلح فقال إنه لن تحل مشاكلنا إلا إذا خلصت النوايا وأحب كل منا الآخر فبدلا من إقامة العداوة والبغضاء ونمد جسور للتعاطف والحب مع الجميع .

وفى كلمته بالصلح قال أحمد عبد الحفيظ أحد أهم العناصر التى توصلت إلى إنهاء الصراع بين الطرفين صلحا إننا تمكنا من التوفيق بين طرفى النزاع بناء على رغبتهم فى السعى وراء السلم، وأن يكونا مثالا لكل العائلات فى أن العنف لا يفيد وأن نهايته هى الدمار للجميع فالأحقاد تقضى على كلى شىء أما السماحة والتعاون فهما الباقيان وبهما نساعد فى تنمية ورقى بلدنا والمجتمع كله .

يذكر أن الأحداث تعود إلى شهر أبريل عام 2014 بين عائلتى المناصرة والعمايرة راح ضحيتها عدد من الأشخاص، بالإضافة إلى إصابة آخرين كما تم قطع الطريق حينها وتم الدفع بعدد من التشكيلات الأمنية للفصل بين الطرفين.

أدهم السمان المرشح البرلمانى على منصة الصلح
أدهم السمان المرشح البرلمانى على منصة الصلح

أهالى القرية أثناء مشاركتهم فى عملية الصلح
أهالى القرية أثناء مشاركتهم فى عملية الصلح

أهالى القرية والقرى المجاورة أثناء المشاركة بالصلح
أهالى القرية والقرى المجاورة أثناء المشاركة بالصلح

أفراد العائلات أثناء تواجدهم للشهادة على الصلح
أفراد العائلات أثناء تواجدهم للشهادة على الصلح








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة