الصحافة الإسرائيلية: إسرائيل مخزون إيران من اليورانيوم يتعدى 8 أطنان.. هجوم على حاخام الشرقيين لفتوته بعدم زيارة اليهود للأقصى.. وزير الدفاع الإسرائيلى السابق متهم بتلقى رشاوى بصفقات أسلحة بالجيش

الإذاعة الإسرائيلية: إسرائيل مخزون إيران من اليورانيوم يتعدى 8 اطنان

نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قولها إن مخزون غاز اليورانيوم منخفض التخصيب الموجود لدى إيران ازداد خلال الشهرين الماضيين ليتعدى الـ 8 أطنان.

وأضافت المصادر أن تقليل هذه الكمية سيكون من أبرز مطالب المجتمع الدولى خلال المفاوضات مع الممثلين الايرانيين، استعدادًا للتوقيع على الصفقة لتسوية الملف النووى الإيرانى.

وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنه من المقرر أن تستأنف المفاوضات بين إيران ومجموعة الـ 5+ 1 فى فيينا بعد أسبوع، لافتة إلى أن موعد إبرام الصفقة النووية يحدد مرحليًا فى الـ 24 من الشهر الجارى.

وكانت قد لفتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى تقرير سرى لها أمس إلى تقاعس طهران فى توضيح عدد من القضايا حول الأبعاد العسكرية لبرنامجها النووى.



يديعوت أحرونوت: وزير إسرائيلى يهاجم حاخام الشرقيين لفتوته بعدم زيارة اليهود الأقصى



هاجم وزير الاقتصاد ووزير الأديان الإسرائيلى، نفتالى بنيت، الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين "السفارديم" يتسحاق يوسف، بسبب توجيهه انتقادات شديدة للمجموعات اليهودية التى تقتحم الحرم القدسى الشريف والمسجد الأقصى، وعبر عن معارضاه لهذه الاقتحامات واصفا إياها بأنها تصب الزيت على النار، قائلا إن تصريحات الحاخام الأكبر مرفوضة.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الحاخام الأكبر قد أعلن فى وقت سابق من مساء أمس الجمعة، أن على اليهود الكف عن اقتحام المسجد الأقصى، لأن هذه الاقتحامات هى السبب الرئيسى لقتل اليهود فى القدس، مضيفا: "لا يجوز أن يقتحم اليهود جبل الهيكل لأنه فى هذه الخطوة استفزاز للعرب وسبب للتحريض وإشعال الأجواء فى القدس".

وأثارت هذه التصريحات حفيظة الكثيرين فى إسرائيل، أبرزهم أعضاء الكنيسيت اليمينيين من حزب بنيت الذين سارعوا لمهاجمته والرد عليه، ووصفوه بانه لا يمثل أحدًا وأنه استغل المنصة التى منحت له فى جنازة قتيل للتحريض على الضحية بدل اتهام الجلاد، على حد تعبيرهم.

ولفتت يديعوت إلى أن النواب اليمينيين بالكنيست يصرون على استخدام أقصى العقوبات بحق منفذى العمليات الاستشهادية الأخيرة فى القدس، منها هدم منازلهم وتهجير عائلاتهم، فى محاولة لردع كل من يخطط أو يحاول تنفيذ عملية، وأن عمليات كهذه هى التى تشعل الأجواء فى القدس وترخص دم اليهود.


وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أقوال يوسف، وهو نجل الحاخام عوفاديا يوسف، جاءت خلال جنازة الشاب شالوم بعدانى الذى توفى الجمعة متأثرا بجراح أصيب فيها فى عملية الدهس التى نفذها السائق الفلسطينيى إبراهيم العكارى، الأربعاء الماضى، على خلفية استمرار الاقتحامات للحرم وقمع الفلسطينيين فيه.

واستخدم يوسف عبارات شديدة ضد حاخامات المستوطنين واليمين المتطرف ووصفهم بأنهم "صغار" و"حاخامات من الدرجة الرابعة" لأنهم يدعون اليهود إلى الدخول إلى الحرم القدسى "خلافا لرأى الأغلبية الساحقة من المفتين اليهود الذين يحظرون الدخول إلى المكان بسبب قدسيته.

وأضاف يوسف مخاطبا المجموعات التى تقتحم الحرم القدسى: "أوقفو التحريض الذى يقوم به أبناء "عيسو" - كنية للعدو - إنهم (أى المجموعات اليهودية) يثيرون غليانا لدى العرب الذين يكرهوننا، ويصبون الزيت على النار".

وأضاف الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين: "من هنا تخرج الدعوة: ينبغى وقف هذا الأمر، وفقط بهذه الطريقة سيتوقف سفك دماء شعب إسرائيل، ولا يمكن أن يختلف حاخامات من الدرجة الرابعة مع كبار حكماء إسرائيل.



هاآرتس: اتهامات لوزير الدفاع الإسرائيلى السابق بتلقى رشاوى ضخمة فى صفقات أسلحة لجيش الاحتلال



اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق، إيهود أولمرت، وزير الدفاع السابق إيهود باراك بتلقى رشاوى ضخمة بملايين الشواكل فى صفقت سلاح خلال توليه منصبه لصالح الجيش الإسرائيلى.

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن تسجيلات نشرتها القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى شملت مكالمة أجراها أولمرت الذى يحاكم حاليًا بتهم رشوى مع مديرة مكتبه شولا زاكين، مضيفة أن أولمرت أكد أن باراك كان يجنى أرباحًا شخصية طائلة من كل صفقات السلاح التى أبرمتها إسرائيل.

وبحسب التسجيل المسرب فإن أولمرت يقول لزاكين إن مصير باراك هو السجن، ونقل عنه قوله إن الجميع يتحدثون عن ذلك، بمن فيهم رئيس الموساد، ويؤكدون أنه يتلقى رشاوى تصل إلى الملايين وعشرات الملايين فى كل صفقة سلاح.