موقع أمريكى: احتجاجات "فيرجسون"حلقة فى تاريخ طويل للغضب ضد العنصرية

الأحد، 30 نوفمبر 2014 03:37 م
موقع أمريكى: احتجاجات "فيرجسون"حلقة فى تاريخ طويل للغضب ضد العنصرية احتجاجات فيرجسون ـ صورة أرشيفية
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى موقع (ديلى بيست) الأمريكى أن الاحتجاجات الواسعة التى شهدتها مدينة (فيرجسون) الأمريكية بولاية ميزورى الأمريكية عقب تبرئه ضابط الشرطة الأمريكى الذى أطلق الرصاص على الشاب الأسود مايكل براون لم تكن ولسوء الحظ الأولى من نوعها فى تاريخ الولايات المتحدة.

ورصد الموقع الأمريكى - فى سياق تحليل له بثه على موقعه الإلكترونى- اليوم الأحد قول المؤرخة الأمريكية نيل ايرفين، إن التظاهرات هى حلقة فى سلسلة طويلة من الاضطرابات المدنية التى حدثت فى كل مرة فى حال مهاجمة مواطن أسود وخاصة ممن يقتلون بالرصاص أو ممن يضربون من قبل الشرطة الأمريكية.

وتابعت ايرفين بقولها أن النقطة الحاسمة تتلخص فى أن مثل هذه الهجمات لديها تاريخ طويل وهى لا تزال تحدث .

وأعادت المؤرخة الأمريكية إلى الأذهان القضية المشينة للمواطن الأمريكى الأسود رودنى غلين كينج الذى تعرض للضرب المبرح على يد شرطة مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وقضية مقتل المواطن شون بيل الذى قتل على يد شرطة مدينة نيويورك عقب إطلاق النار عليه قبل زفافه فى عام 2006.

وفى تاريخ أبعد من ذلك أشارت المؤرخة الأمريكية إلى احتجاجات هارلم لعام 1943 عندما قام ضابط شرطة أبيض بإطلاق النار على كتف رجل أسود داخل بهو فندق وفقا لسجلات كلية باروخ بمدينة نيويورك؛ فعلى مدى يومين فى شهر أغسطس عاث المحتجون واللصوص الفساد فى المخازن وقاموا بإلقاء الحجارة، وهو ما كان مشابها لأعمال الشغب التى وقعت فى حى واتس بمدينة لوس انجلوس وقعت عام 1956 عقب حبس رجل أسود كان مخمورا والتى تسببت لمدة أسبوع فى قتل 34 شخصا والالاف من الاعتقالات و خسائر بالممتلكات قدرت بحوالى 40 مليون دولار حسبما أفادت جامعة ستانفورد.

وقد أسمت ايرفين تلك الاحتجاجات بالانتفاضات الحضرية، والتى حتما تتبع وحشية الشرطة الأمريكية، والتى مازالت مستمرة .

وعلى جانب آخر نوهت المؤرخة إلى أن العديد من الاحتجاجات التى أقيمت فى أوائل القرن العشرين وقبل الأربعينيات بدأت من قبل المواطنين ذوى البشرة البيضاء ممن هاجموا المجتمعات أصحاب البشرة السمراء، ومن أمثلة ذلك أعمال الشغب التى جرت بتولسا فى عام 1921 عندما هاجم حشد من المواطنين البيض بوحشية حى يقطنه مواطنين من السود مما أسفرعن احتجاجات دمرت 1000 منزل وخلفت حوالى من 100 إلى 300 قتيل.

وحتى فى وقت سابق يرجع تاريخه إلى عام 1863 استهدف المواطنين البيض ذوى البشرة السوداء ورجال الأعمال والمنظمات المتعاطفة مع السود عندما قام جيش الاتحاد باستدعاء البيض لمشروع الحرب الأهلية .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة