رئيس إذاعة القرآن الكريم يرد على اتهامه بالتورط فى توظيف الأموال

قال محمد عويضة رئيس شبكة القرآن الكريم، إن ما أسماه البعض بتوظيف الأموال لم يكن سوى تصفية حسابات بين مجموعة من الزملاء فى الإذاعة، والزج بأسماء زملاء آخرين وقيادات الشبكة بهدف التغطية على مخالفات أحد العاملين بالقرآن الكريم والتى قيد التحقيق.

وتساءل عويضة: ما الذى منع من يدعى أن أقوم بتوظيف الأموال من التقدم بما لديه من مستندات للقضاء لاسترداد حقه، فمثل هذه المعلومات مكانها القضاء وليس صفحات الجرائد.

وأضاف عويضة فى بيان: أحتفظ بحقى القانونى فى مقاضاة من زج باسمى واسم قيادات الشبكة دون أدنى دليل ودون أدنى جهد للتثبيت والتحقيق قبل التشهير بسمعه الشرفاء فى شبكة القرآن الكريم، مشيرا إلى أن ما نشر بشأن إذاعة أحاديث للشيخ شلتوت تدعو الشباب للجهاد والتسليح أمر يدعو إلى العجب حيث لا يعلم من قام بالزج باسمه فى تلك القضية، وأن التسجيل الذى أذاعه للشيخ شلتوت الإمام الأكبر وشيخ الأزهر فى الستينيات من القرن الماضى ويؤكد فيه على ضرورة الجهاد، كان قد تم تسجيله قبل حرب أكتوبر 1973، وذلك ينفى ما تم ترويجه كذبا من أن الإمام الأكبر يحرض على الإرهاب وتعجب قائلا: ألا يعلمون أن الشيخ شلتوت متوفى عام 1963 وقد أذيعت أحاديثه على مدى سنوات.

واختتم عويضة حديثه موضحا أن إذاعة القرآن الكريم ليست إذاعة سرية تعمل فى الخفاء بل إنها من أكثر الإذاعات المصرية استماعاً ومن كافة الفئات عامة وخاصة وخبراء وتوجد إدارة خاصة بالمتابعة بالإذاعة المصرية فهل يصعب على كل هؤلاء اكتشاف الممارسات والخلايا الإخوانية المزعومة فى إذاعة القرآن الكريم.