بعد فشل مظاهرات 28 نوفمبر.. الجبهة السلفية والإخوان يتبادلان الاتهامات بـ"الخذلان".. وقيادى بالجماعة: المواقف تغيرت فى اللحظات الأخيرة وكفاكم تبرير.. ومختار نوح يرد: تسودهما حالة من الإحباط

السبت، 29 نوفمبر 2014 12:55 م
بعد فشل مظاهرات 28 نوفمبر.. الجبهة السلفية والإخوان يتبادلان الاتهامات بـ"الخذلان".. وقيادى بالجماعة: المواقف تغيرت فى اللحظات الأخيرة وكفاكم تبرير.. ومختار نوح يرد: تسودهما حالة من الإحباط خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تبادلت الأطراف المشاركة فى مظاهرات 28 نوفمبر أمس الاتهامات بالخذلان على إثر ضعف المشاركة فى المظاهرات التى أطلقوا عليها "انتفاضة الشباب المسلم" حيث وجهت الجبهة السلفية اتهامات للقوى الإسلامية بخذلانها، بينما قالت قيادات بجماعة الإخوان، إن عدم مشاركة قوى إسلامية فى الفعاليات يحتاج إلى تفسير.

واعترفت الجبهة السلفية بأن القوى الإسلامية خذلتهم خلال الفعاليات، وقالت الجبهة السلفية فى بيان لها منذ قليل: "رغم خذلان قيادات القوى الإسلامية التقليدية لقواعدها وإصرارها على عدم الارتقاء لطموح عموم الحركة الإسلامية وتطورات الواقع، فإننا نؤكد أن الفعاليات قد عانت من أوجه من القصور، ولكن ستظل متصاعدة – على حد تعبيرهم.-

من جانبه قال رضا فهمى القيادى بجماعة الإخوان والهارب فى إسطنبول: "إلى الذين خذلوا انتفاضة الشباب المسلم هناك علامات استفهام كبيرة حول موقفكم تحتاج منكم لتقديم تفسير لما حدث لماذا تبدلت المواقف فى اللحظات الأخيرة؟.

وأضاف: "إلى السادة المبرراتية اللى بيطلوا علينا بطلعتهم البهية فى وسائل الإعلام كفاكم تبرير للأخطاء".

فيما قال الدكتور جمال عبد الستار القيادى بجماعة الإخوان إن ما سماه بـ"الثورة" لم تقتصر على جماعة الإخوان فقط والحراك لم يخص جماعة بعينها، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان مدت يديها للجميع – على حسب قوله-.

وتابع قائلاً: إن جماعة الإخوان هى أول من دافعت عن الهوية ودفعت ثمن ذلك وما زالت وشعارهم "الإسلام هو الحل" على حسب زعمه.

من جانبه قال مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، إن الشارع السياسى الإسلامى يشعر بحالة إحباط شديد بعد أن تأكد لهم أنهم لا يستطيعون قيادة الجماهير، مشيرا إلى أن تبادل أطراف الداعين لتلك المظاهرات الاتهامات بعد فشل الحشد يؤكد أنهم يمرون بأزمة كبيرة.

وأضاف "نوح" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الإخوان ترى أن الجبهة السلفية لم تقوم بالدور المطلوب منها على أكمل وجه، خاصة أن الجبهة هى من دعت لتلك المظاهرات، موضحا أن على الجماعة أن تراجع مواقفها من جديد بعد فشل جميع خططها.

وأشار القيادى الإخوانى المنشق إلى أن الجماعة تأكدت أن المتحالفين معها لا يستطيعون مساعدتها، هو ما سيظهر بشكل كبير خلال الفترة المقبلة بعد انسحاب حلفاء من دعواتها مهاجمة آخرين الجماعة بعد فشل خططهم.


أخبار متعلقة..


حزب النور: فشل دعوات 28 نوفمبر دليل على وعى الشعب المصرى













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد. مرسي

اسكندرية

الجنة. للصابرين

عدد الردود 0

بواسطة:

hazem

حجكم الطبيعي

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء ابوزهره

الاسلام

عدد الردود 0

بواسطة:

hamzaali

اهمدوا ولعل اللة يغفر لكم جزءا من بلاويكم لو امن الناس من شركم

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

اى حادث وقع امس لابد ان يسند لقيادات الجبهه السلفيه والاخوان المجرمين والمتهم المنفذ

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد الحاسى

اللهم أهلك الظالمين بالظالمين....

عدد الردود 0

بواسطة:

ashraf hassan

شكلكم وحش قوي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة