"المرأة فى ثوبها السياسى" تؤكد: الإخوان يحتضرون وفشلوا فى تخريب مصر.. كريمة الحفناوى تشيد بأسلوب "الردع".. تيسير فهمى: السلفيون لا يختلفون عن داعش.. مها أبو بكر: العمل والبناء يقضيان على الإرهاب

السبت، 29 نوفمبر 2014 07:44 ص
"المرأة فى ثوبها السياسى" تؤكد: الإخوان يحتضرون وفشلوا فى تخريب مصر.. كريمة الحفناوى تشيد بأسلوب "الردع".. تيسير فهمى: السلفيون لا يختلفون عن داعش.. مها أبو بكر: العمل والبناء يقضيان على الإرهاب كريمة الحفناوى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن المرأة فى ثوبها السياسى، غائبة عن أحداث الثورة الإسلامية المزعومة التى دعت لها الجبهة السلفية تحت شعار "انتفاضة الشباب المسلم"، أمس الجمعة، والتى فشلت فشلا ذريعا بعد إعلان المصريين عامة رفضهم لها ولمحاولات التحريض ونشر الفوضى فى مصر.

انتصرت إرادة الشعب ونجحت قوات الأمن فى مواجهة من يلتحفون بالإسلام كذبا وتضليلا، ومر اليوم بردا وسلاما على الوطن بوعى أبنائه للمخططات التى تحاك ضد أمنهم واستقرارهم، وتعالت الأصوات التى تنادى ببدء مرحلة جديدة شعارها يكون العمل والبناء.

قالت كريمة الحفناوى، عضو الجمعية الوطنية للتغيير والقيادية بتحالف العدالة الاجتماعى، إن فعاليات 28 نوفمبر تم التهويل والتضخيم منها، وفى النهاية ظهر ضعف الإخوان فى المظاهرات.

وأضافت الحفناوى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الدولة عزمت على مواجهة الإرهاب بالقوة وكل حزم، وهو ما أكد أن هناك دولة تحاسب كل من يتخطى القانون، ووصفته بـ" قوة الردع".

وأشادت الحفناوى بخطاب الأزهر العاقل، والتأكيد على أن تلك الفعاليات هى فتنة كبرى، مؤكدة أن حسم الدولة كان سببا كبيرا فى فشل تلك الفعاليات، و"الإخوان" فقدت شعبيتها تماما واصفة حالتها الآن بالاحتضار.

وفى نفس السياق قالت مها أبو بكر، المسئولة القانونية لحزب الحركة الشعبية العربية "تمرد"- تحت التأسيس، إن فشل مظاهرات 28 نوفمبر تؤكد أن الشعب لديه وعى بضرورة مواجهة من يستخدموا الإسلام لعمل فتنة داخل نسيج الوطنى ومؤسساته.

وأضافت أن فشل المظاهرات دليل على أن الإخوان انفض عنهم الشعب المصرى المصرى، حيث التزم الجميع بيته كى يستطيع الجيش والشرطة مواجهة تلك الدعوات التحريضية.

وأوضحت "أبو بكر"، أن مواجهة مثل تلك الدعوات تأتى من خلال تكاتف جميع المؤسسات والتعليم والثقافة والفن للوقوف أمام دعوات الفتنة والعنف، ويجب البدء فى مرحلة البناء والتنمية والنهوض بالبلد بدعم الدولة فى حربها على الإرهاب والعمل الجاد من أجل استقرارها.

فيما قالت تيسير فهمى، رئيس حزب المساواة والتغيير، إن دعوات 28 نوفمبر خرجت من السلفيين الذى لا يختلفون شيئا عن الإخوان، وعندما وجدوا الاستعدادات القوية للدولة خافوا من النزول، لافتة إلى أن الإعلام ضخّم الدعوات.

وأضافت "تيسير" لـ"اليوم السابع"، أن الاستعدادات الأمنية ليوم الجمعة جاءت بفائدة، حيث تظل تلك القوات فى الشارع تزامنا مع النطق بالحكم على مبارك.

وأوضحت فهمى، أن السلفيين لا يختلفون عن الإخوان أو داعش وتنظيم أنصار بيت المقدس فى شىء، مؤكدة ضرورة حل الأحزاب على أساس دينى، وأن يُبعد السلفيون عن السياسة من أجل بناء دولة ديمقراطية يحظى الجميع فيها بالحرية والرفاهية المنشودة.

بدورها قالت مها عبد الناصر، أمين عام مساعد حزب المصرى الديمقراطى، إن فشل فعاليات 28 نوفمبر يؤكد أن الجماعة الإرهابية لم تعد لديها قدرة على الحشد، وفقدت شعبياتها تماما، لافتة إلى اتخاذ إجراءات لمنع تلك الدعوات فى المستقبل يعد أمرا صعبا، مضيفة لـ"اليوم السابع": "الشعب لا يستجيب لدعوات تلك الجماعة وهو ما أضعف مظاهراتها والتى لم تختلف عن أى يوم جمعة سابق".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة