"لغة الجسد" تساعدك على فهم الآخرين.. تعلمها بنفسك

السبت، 29 نوفمبر 2014 09:18 م
"لغة الجسد" تساعدك على فهم الآخرين.. تعلمها بنفسك لغة الجسد - أرشيفية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر لغة الجسد من الأشياء المهمة التى تساعدنا فى مختلف نواحى الحياة، حيث يجنب تعلمها الإنسان الكثير من المواقف المحرجة نتيجة إدراكه لشعور ووجهة نظر الشخص الذى أمامه حتى إن لم ينطقها من خلال تحليل لغة جسده.

كما تقول خبيرة التنمية البشرية "آلاء فايز الخلالى"، مضيفة أن لغة الجسد قد تكون مفيدة للغاية خاصة فى نواحى العمل، فمثلا عندما يقول مدير العمل نكتة حتى وإن لم تكن مضحكة نجد أن الجميع يضحك لكن يمكن تمييز هذا التزيف من خلال عضلات زاويتى الفم التى تُشد وترتخى فى الاتجاه الأعلى، أما الابتسامة الحقيقية فدائما تتقلص فيها عضلات أطراف العين تماما.

وأضافت أن لغة الجسد تستخدم فى أوقات كثيرة، كما أننا نلاحظ العديد منها فى حياتنا العادية فأحيانا نفهم الآخرين دون أن ينطقوا بأى كلمة، وهو ما يجعل من لغة الجسد شيئا مهما للغاية ويمكن للإنسان العادى تعلم لغة الجسد وإيحاءاته حتى يستطيع فهم الآخرين بسهولة، ويمكن ذلك فى البداية بمراقبة تصرفات الآخرين ومحاولة تحليلها، فمثلا يمكن كتم صوت التلفزيون أثناء مشاهدته أحد الأفلام أو المسلسلات ومحاولة فهم ما يدور من أحداث من خلال مراقبة حركات أجسادهم، كذلك يمكن للشخص تدوين بعض الملاحظات عن لغة أجساد الآخرين من الأشخاص المحبوبين له أو المقربين منه بما فى ذلك طريقة مشيهم وحركة أيديهم وطريقة تعبيرهم وهل يعتمدون على حركة الجسد أم يكتفون فقط بالكلام المنطوق.

وأوضحت "آلاء" بعض حركات لغة الجسد البسيطة التى يمكن للإنسان العادى مراقبتها عند التعامل مع الآخرين وتطبيقها، فمثلا عندما يهز شخص ما رأسه فى إشارة التأييد، يجد أن الطرف الآخر الذى يتحدث يزيد من سرعة الكلام، كذلك عندما يتلاصق الإبهامان معا فإن هذا يوضح أن الشخص الذى يتحدث هو شخص عقلانى ومثقف ويمكنه التأقلم مع الظروف التى يتواجد بها، فى حين يعبر تشابك الذراعين بطء رفرفة رمش العين إلى حالة من الملل تصيب الإنسان.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة