وزير الأوقاف: الإخوان والجبهة السلفية لعبة اليهود لصناعة الإرهاب

الجمعة، 28 نوفمبر 2014 10:48 ص
وزير الأوقاف: الإخوان والجبهة السلفية لعبة اليهود لصناعة الإرهاب الدكتور محمد مختار جمعة وزير ا?وقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الأيام تكشف لنا يومًا بعد يوم عن أن الإرهاب كله ملة واحدة، وأن التطرف كله ملة واحدة، وكذلك التشدد والغلو، مضيفا أن دعوى رفع المصاحف هى دعوى إخوانية بغطاء الجبهة السلفية.

وأضاف، جمعة، حسب بيان اليوم، أن البعد الثانى للعبة اليهود مع الإخوان وجبهتهم السلفية المصطنعة، أو بعبارة أدقِ لعب اليهود بهم، فإنما يتمثل ويتجسد فى استخدام هؤلاء سواء بصورة مباشرة أم غير مباشرة عبر وسائط قذرة لضرب أوطانهم، وتمزيق أمتهم وتفتيت كيانها، ليبقى الجيش الإسرائيلى والدولة اليهودية هى القوة الأكثر تأثيرًا بل المنفردة فى منطقتنا العربية.

وأشار إلى أن اليهود يستخدمونهم أيضا ويغذون ما لديهم من أفكار هدامة لتشويه صورة الإسلام والمسلمين، فلو أنهم أنفقوا أضعاف ما ينفقون، وبذلوا كل جهودهم وطاقتهم دون أن يستخدموا هؤلاء المأجورين المهووسين بالسلطة لما بلغوا معشار ما بلغوا من تشويه صورة الإسلام.

وتابع: "صار القتل والتخريب والتدمير وسفك الدماء مرتبطًا فى الذهن بصورة تلك الجماعات المحسوبة زورًا وبهتانًا أو اسمًا وشكلاً على الإسلام وهو منها براء، فنحن لم نعرف القتل باسم الإسلام وتحت راية القرآن إلا على أيدى تلك الجماعات المارقة التى تمارس إرهابا أعمى يعمد إلى حرق الأخضر واليابس، وتدمير الأوطان والبنيان، فلا ينبغى أن نخدع بلحن قولهم أو معسول كلامهم".

وأوضح أنه قد تأكد للجميع بما لا يدع مجالا للشك مباركة تنظيم الإخوان فى الخارج والداخل لهذه الدعوة، ففى الخارج أعلن التنظيم الدولى للإخوان أن الجبهة السلفية هى أحد مكونات وعناصر تحالفهم المشئوم، وفى الداخل اعترض بعض المنتمين للإخوان على موضوع خطبة الجمعة: الدعوات الهدامة كشف حقيقتها وسبل مواجهتها، حيث أكدنا أن الدعوة إلى رفع المصاحف هى دعوة خبيثة مشئومة.

واستطرد وزير الأوقاف، "حذرنا من المشاركة فيها، وقلنا إنها عين فعلة الخوارج، فما أشبه الليلة بالبارحة، لقد صنع الخوارج هذا الصنيع وخرجوا على سيدنا على بن أبى طالب (رضى الله عنه) ورفعوا المصاحف، وقالوا: لا حكم إلا لله، ثم كفروه وهو من هو (رضى الله عنه)، وكانت فتنة عظيمة سفكت فيها الدماء، ونهبت فيها الأموال، وتحول رفع المصاحف إلى رفع السيوف وقتل الآمنين".

وأضاف الوزير أن من قواعد الشريعة التى يرفعون ظلما وخداعا شعارها: حفظ الدين، والنفس، ومن قواعدها أيضًا: أن درأ المفاسد مقدم على جلب المصالح، مشيرا إلى أن هذه الدعوات التى يرفعونها قد تؤدى ما لم نتنبه لها إلى فتن عظيمة تعصف بالبلاد والعباد من قتل وتدمير وتخريب وزعزعة لأمن الفرد والمجتمع.

وتابع: "الشريعة تدعو إلى تعظيم شأن المصحف وصيانته عن كل مالا يليق به، فكيف بالمصحف الشريف حين يحدث الهرج والمرج، أو يحدث احتكاك بين هؤلاء وبين المعارضين لهم، أليس من المحتمل، بل من المؤكد أن تسقط بعض المصاحف من أيديهم على الأرض وربما تهان بالأقدام، ولا حول ولا قوة إلا بالله؟ سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم، إثمه وإفكه على من دعا إليه أو يشارك فيه".

وشدد على أن إقحام الدين فى السياسة والمتاجرة به لكسب تعاطف العامة إثم كبير وذنب خطير، مؤكدا حرمة المشاركة فى هذه التظاهرات الآثمة، وعلى إثم من يشارك فيها من الجهلة والخائنين لدينهم ووطنهم.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

نرجو الصمت من هذا الكائن

عدد الردود 0

بواسطة:

alaa

توضيح للتعليق رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جابر الشرقاوى

العدو الحقيقى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى غضبان

الى الاخ المحترم رقم ( 1 ) .......... !!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة