نقيب الصيادين بأسوان: انخفاض المخزون السمكى ببحيرة ناصر بشكل مخيف والصياد لم يتم دعمه حتى الآن.. وأطالب بعودة العيادة العائمة للعناية بصحة "الناس الشقيانة"

الجمعة، 28 نوفمبر 2014 02:52 ص
نقيب الصيادين بأسوان: انخفاض المخزون السمكى ببحيرة ناصر بشكل مخيف والصياد لم يتم دعمه حتى الآن.. وأطالب بعودة العيادة العائمة للعناية بصحة "الناس الشقيانة" إسماعيل حجاجى نقيب صيادى أسوان
أسوان – صلاح المسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد إسماعيل حجاجى نقيب صيادى أسوان، أن المخزون السمكى ببحيرة ناصر تعرض لانخفاض كبير وبشكل مخيف ومقلق فى الوقت نفسه، حيث انخفض المخزون من 70 ألف طن والمتاح صيده 35 ألف طن فى مطلع الثمانينيات لـ15 ألف طن حاليًا، لافتًا إلى أن البحيرة أصبحت طاردة للعمالة، وليست جاذبة كما كانت قبل ذلك.

وكشف نقيب صيادى أسوان، عن أنه من الحلول والإجراءات العملية التى تقوم بتطبيقها نقابة الصيادين بأسوان لتعويض نزيف هروب العمالة، هو عمل دمج من خلال نقابة الصيادين بمحافظة المنيا ونقابة الصيادين بمحافظة أسوان، لتدريب صيادى المنيا للعمل ببحيرة ناصر، حيث إن طريقة الصيد فى نهر النيل تختلف عن طريقة الصيد فى بحيرة ناصر، مناشدًا بضرورة تعظيم المخزون السمكى من خلال عمل مرابى طبيعية 100%.

وأشار إلى أنه منذ عام 2005 تم عمل تجارب لمرابى أسماك طبيعية وبدون أى تدخل فى الغذاء بنسبة 100% فى المياه المفتوحة، وذلك بالتعاون مع مشروع التحدى للماء والغذاء وهيئة تنمية بحيرة السد العالى، وتمت التجربة بنجاح وأثبتت التجارب أن المخزون السمكى داخل المرابى زاد 7 أضعاف تقريبًا عن خارجها.

وأضاف، أنه فى الأيام القليلة الماضية تم عمل أكثر من مربى بالتعاون ما بين الصيادين وهيئة الثروة السمكية وأن صيادى أسوان وخاصة العاملين فى بحيرة ناصر يحافظون على نقاء ونظافة المياه بفطرتهم.

وناشد نقيب صيادى أسوان المسئولين أيضًا بالتوسع فى إنشاء مصانع الثلج للتيسير على الصيادين فى الحصول على قوالب ثلج بسعر منخفض والاستفادة من تقنية الطاقة الشمسية فى تشغيل مصانع الثلج، وتوفير شاحنات مزودة بثلاجات تعتمد على الخلايا الشمسية أيضًا.

وأضاف، أنه كانت هناك تجارب ناجحة لنقل أسماك البحيرة بواسطة "آيس بوكس" لسوق العبور بالقاهرة، وظلت طازجة مما أدى لزيادة سعرها وتقليل التالف من الأسماك، مقترحًا فتح أسواق محلية ودولية وتوفير وسائل نقل تقوم بنقل الأسماك بشكل مباشر من بحيرة ناصر، بجانب تطوير طرق الصيد وتشغيل المفرخات السمكية لزيادة الذريعة لتدعيم بحيرة ناصر بها وتدريب الصيادين على العمل فى المرابى فى المياه المفتوحة.

وأشار إلى أن ذلك هو الطريق الأمثل لتعظيم الثروة السمكية، لأن هذه الطريقة تكون بدون أغذية والتى تضمن الحفاظ على المياه وإنتاج أسماك أورجينك بجانب رفع كفاءة الصيادين من خلال تنظيم ورش عمل غير تقليدية لتأهيل صغار الصيادين والشباب.

كما يجب دعم جمعيات الصيادين كى تقوم بدورها على أكمل وجه بجانب رعاية الصياد بشكل عام، والذى لا يزال ينتج بدون دعم حقيقى على أرض الواقع، مطالبًا بعمل منافذ بيع للسلع الغذائية وكل سلع الإعاشة التى يحتاجها الصيادون فى بحيرة ناصر جنوب أسوان بسعر مناسب ومدعم.

وطالب نقيب صيادى أسوان بإدراج الصيادين تحت مظلة التأمين الصحى، مطالبًا بعودة العيادة العائمة للعناية بصحة الصيادين وخفض سن المعاش من 65 سنة إلى 55سنة، بجانب زيادة المعاشات، موضحًا أن مهنة الصيد مهنة شاقة وتسبب شيخوخة مبكرة للعاملين فيها.

وكشف أن المفترسات من الأسماك مثل "الثاموث وكلب البحر" لا تؤثر على الثروة السمكية لأن هذه أشياء طبيعية ووجودها يمثل توازنًا بيئيًا فى البحيرة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة