"الوساطة الدولية فى أزمة مالى" تدعو للمزيد من الالتزام فى المفاوضات

الجمعة، 28 نوفمبر 2014 12:29 ص
"الوساطة الدولية فى أزمة مالى" تدعو للمزيد من الالتزام فى المفاوضات جانب من العنف فى مالى
الجزائر (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت الوساطة الدولية أمس الخميس، فى العاصمة الجزائرية، مختلف الأطراف فى مالى إلى المزيد من الالتزام فى المفاوضات التى تهدف إلى وضع حد للنزاع وتواجه صعوبات فى التقدم منذ بدئها فى يوليو.

وبدأت جولة رابعة من المفاوضات بين باماكو، والمجموعات المسلحة المالية فى العشرين من نوفمبر فى العاصمة الجزائرية، وهدفها إعادة السلام إلى شمال مالى، المنطقة التى لا تزال مضطربة على الرغم من تدخل عسكرى دولى بدأ فى 2013 ضد المسلحين.

والوساطة التى تقودها الجزائر، حضت الحكومة المالية والمجموعات المسلحة على "البقاء ملتزمة بحسن نية فى العملية الجارية، وخصوصا عبر احترام التعهدات الواردة فى اتفاقات وقف إطلاق النار السارية"، كما جاء فى بيان نشرته وكالة الانباء الجزائرية.

ودعت الوساطة ايضا الطرفين الى "التحلى بالشجاعة والتصميم والالتزام اكثر، فرديا وجماعيا، لتشجيع تسوية المسائل العالقة بطريقة تؤمن التوصل الى اتفاق سلام شامل ونهائى فى اقرب المهل".

واعتبرت الوساطة ايضا ان "ابرام هذا الاتفاق سيسمح بكل وضوح ليس باحلال السلام فى شمال مالى وحسب، وانما سيسهم ايضا بطريقة كبيرة فى ايجاد الظروف التى تسمح بمكافحة فعالة للارهاب والجريمة المنظمة عبر الحدود".

وبحسب وزير الخارجية الجزائرى رمطان لعمامرة، فان مجموعة الاتصال وضعت "بعض الطرق التى يمكن ان تؤدى الى قاعدة وساطة قادرة على التوصل الى صيغ مقبولة من الجميع".

من جهته، اشار وزير الخارجية المالى ابو بكر ديوب الى مسائل لا تزال عالقة، وقال "نعتزم العمل مع فريق الوساطة للتمكن من تعميق البحث فى عدد من الهواجس التى لم تجد التحديد المناسب حتى الان لكى تسمح لنا بادراجها فى اتفاق سلام".

واضاف "ننطلق من الجزائر ملتزمين جدا فى هذه العملية ومصممين على العمل فى حدود الممكن فى تعاون تام مع فريق الوساطة، وكذلك لنترجم عمليا تصميم الحكومة المالية لاحلال سلام دائم".

وفى يوليو، وقعت الحكومة المالية وست حركات مسلحة فى الشمال فى العاصمة الجزائرية خارطة طريق لمفاوضات سلام.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة