"الثقافة الأردنية"اطلاق اسم الشاعر حبيب الزيودى على مسرح الملك عبد الله

الجمعة، 28 نوفمبر 2014 07:05 م
"الثقافة الأردنية"اطلاق اسم الشاعر حبيب الزيودى على مسرح الملك عبد الله الشاعر الراحل حبيب الزيودى
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم منتدى الهاشمية الثقافى، بالتعاون مع مديرية ثقافة الزرقاء على مسرح مركز الملك عبد الله الثانى الثقافى، ندوة حوارية بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لرحيل الشاعر حبيب الزيودى.

وقالت وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ إن الزيودى "جمع بين قلب الطفل البرىء وشهامة الرجل"، مثمنة مبادرة رئيس بلدية الرصيفة أسامة حيمور بإطلاق اسم الشاعر الراحل على قاعة بلدية الرصيفة، مشيرة إلى أنه سيتم إطلاق اسم الشاعر الراحل على مسرح مركز الملك عبد الله الثانى الثقافى فى الزرقاء.

وأشارت "لانا" إلى أن كثيرًا من الأغانى التى نرددها ونستمتع بها هى قصائد الشاعر الراحل، موضحة أن وزارة الثقافة لن تقصر بحق فارس الولاء والانتماء، حيث ستبذل قصارى جهدها لتكريم الراحل بأساليب جديدة بعيدة عن النمطية.

وقال وزير الثقافة الأسبق الدكتور صبرى أربيحات، إن "حبيب" كان مسكونًا بحب المكان، حيث أنه أحب الأردن بطريقة فريدة، وكان متعلقًا بالتراث، وبسيطا محبًا لكل الناس، كما كان له فلسفة خاصة لا تعترف بالطبقية، لافتًا إلى أن هذا الشاعر أدخل إلى ثقافتنا وهويتنا مفردات كادت تندثر بأسلوبه الشعرى، وجمله المتميزة وإحساسه الصادق الجذاب للملحنين.

وأوضح "أربيحات"، أن "حبيب" كان يحس بكل القضايا الوطنية، مقترحًا تحويل منزل حبيب إلى منتدى ثقافى أو بيت شِعر، حيث أنها مهمة وطنية إذا تبنتها الوزارة يمكن أن تجد كثيرا من الداعمين والمؤيدين لها.

وقال وزير الصناعة والتجارة الأسبق الدكتور سالم الخزاعلة، إن "حبيب" كان متمردا على العادى والمألوف، تنتابه أحلامه الدافقة ووعيه المبكر للحياة، فهو دائم الصخب والبوح، مشيرا إلى أن قرية العالوك كانت تبعث فيه الحياة وتعيد إليه الانتعاش الأبدى، وهى كانت سر قوته.

وفى ختام الندوة التى حضرها محافظ الزرقاء عادل الروسان، ورئيس بلدية الرصيفة أسامة حيمور، وممثلو الهيئات الثقافية، وجمع من الكتاب والشعراء والمهتمين، عُرض فيلم وثائقى عن الشاعر الراحل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة