"الأوقاف" تجدد تحذيرها من محاولة استغلال المساجد فى التظاهرات.. وخطباؤها يؤكدون حرمة المشاركة فى مظاهرات اليوم ويصفون المشاركين بـ"الخوارج".. ويحذرون من المتاجرة بالدين.. وقوافل بالمحافظات للتوعية

الجمعة، 28 نوفمبر 2014 06:10 ص
"الأوقاف" تجدد تحذيرها من محاولة استغلال المساجد فى التظاهرات.. وخطباؤها يؤكدون حرمة المشاركة فى مظاهرات اليوم ويصفون المشاركين بـ"الخوارج".. ويحذرون من المتاجرة بالدين.. وقوافل بالمحافظات للتوعية د. مختار جمعة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جدد القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، تحذيره من محاولة استغلال المساجد فى التظاهرات أو فى أى اعتصامات، مؤكدا أنه لن يسمح لهؤلاء المأجورين ولا لغيرهم من أعداء الدين والوطن باستباحة حرمة بيوت الله، مشيرا إلى أن الدعوة إلى رفع المصاحف أو الاعتصام بالمساجد، تؤكد أن هؤلاء العابثين المأجورين لا يحترمون قدسية مصحف ولا مسجد، ولا يُعظّمون شعائر الله، فقد أعمتهم مطامعهم وعمالتهم للمتأمرين علينا، ممن يريدون إسقاط كل دول المنطقة للسيطرة على خيراتها ومقدراتها عن الرشد والصواب، وإنها لتدفعهم دفعًا إلى ارتكاب الحماقات والمخالفات الشرعية.

وأضاف القطاع الدينى، أن ذلك اعتداء على حرمة المساجد وقدسيتها، وتطاول على شعائر الله واستخفاف بها، مؤكدا أن المساجد ما جُعلَت ساحة للصراعات الحزبية أو السياسية، أو تحقيق الأطماع والمطامع الشخصية، وشددت الوزارة، على أنه لا شك أن التعاون الذى يتضح يومًا بعد يوم بين التنظيم الدولى للإخوان والعدو الصهيونى يكشف طبيعة هذا التنظيم، وأنه على استعداد للتحالف مع الشيطان فى سبيل تحقيق أغراضه السلطوية.

وأكدت الأوقاف مجددا على أن ما يقومون به من تخريب ممنهج لا يقره عقل ولا دين ولا خلق قويم ولا حس إنسانى مستقيم.

وقالت الأوقاف: "العجب العجاب أن يأتى ذلك كله على يد من يتحدثون زورًا وبهتانًا باسم الإسلام، وصدق الله العظيم إذ يقول فى كتابه العزيز: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِى قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِى الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ".

وأكدت الوزارة، فى الخطبة الموحدة التى نشرتها على موقعها الإلكترونى، حرمة المشاركة فى مظاهرات 28 نوفمبر الجارى، حرام شرعا لكونها متاجرة بالدين ونفاق باسمه، وإعادة إنتاج لفكر الخوارج وانتهاك لحرمة المصف ومحاولة لشق صف الأمة، حيث عممت خطبة استرشادية بهذا المحتوى لأدائها بـ107 آلاف مسجد، هى مجموع مساجد مصر.

وأكدت الوزارة فى خطبة، بعنوان: "عظمة الإسلام وخطورة المتاجرة به أو الافتراء عليه"، أن مظاهرات رفع المصاحف مجرد متاجرة بالدين ونفاق باسمه لاستخدامه فى تحقيق مكاسب دنيوية"، مؤكدة أن هذه الدعوات إنما هى دعوات الخوارج لشق الصف، وإحداث الفتنة وانتهاك حرمة المصاحف لأنه ربما تسقط المصاحف على الأرض.

وتناولت عناصر الخطبة الاسترشادية، الحديث عن عظمة الجوانب الأخلاقية فى الإسلام، والحديث عن عظمة الجوانب الإنسانية، وخطورة المتاجرة بالدين، وخطورة الافتراءات على الدين، وحرمة القتل والتخريب، والإشارة إلى تحضير الإسلام من استخدام الدين لتحقيق المكاسب السياسية والحزبية.

فيما تنطلق قوافل دعوية كبرى مشتركة لعلماء الأزهر ووزارة الأوقاف بالمساجد الكبرى على مستوى الجمهورية الجمعة، ويلقى الخطباء خطبة موحدة، بعنوان: عظمة الإسلام وخطورة المتاجرة به والافتراء عليه.

وقالت وزارة الأوقاف، "إن القافلة تنطلق برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وإشراف وزير الأوقاف والدكتور محمد مختار جمعة عضو المكتب الفنى لشيخ الأزهر لشئون الدعوة".

وزارة الأوقاف

وزارة الأوقاف








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة