رفعت يونان عزيز يكتب: فتنة المصاحف التى يريدها الإخوان

الخميس، 27 نوفمبر 2014 04:03 م
رفعت يونان عزيز يكتب: فتنة المصاحف التى يريدها الإخوان رفع مصاحف فى مظاهرات - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يعد خافيا عن أحد بالإعلان والدعاية لمظاهرات 28 نوفمبر التى تبثها جماعة الإخوان الإرهابية سواء عن طريق النت وغيرها من الوسائل الإعلامية المتاحة لهم وطرق أخرى مصحوبة بالكم الهائل من التوعد والترهيب للشعب والحكومة والرئاسة، وما سبقها من جرائم ويضاف على تلك الجماعة أيضاً الجماعة السلفية المتشددة التى تؤمن بعدم الحياة مع المختلفين عنهم سواء بالفكر أو المعتقد وهذا يعد بمثابة الإعلان عن حرب داخلية وخارجية فهم يستخدمون أسلحة متنوعة الحرب النفسية بأنهم القوة على الأرض بصوتهم المرتفع والجرائم المتفرقة التى ارتكبوها ويرتكبوها لزعزعة الأمن باستهداف الشرطة وجيشنا الباسل القوى والسلاح الخطير هو الدين بإرسالهم رسائل للبسطاء وغير المثقفين تسطر فيها حرصهم وخوف الشديد على الدين ولابد حمايته والحفاظ على الإسلام وهم لا يدركون صحيح الدين ومفهومة والعلاقة بالله ونجدهم يتوددون للفقراء والتعاطف معهم ويستمدون عنفهم عن طريق نقاط تحتاج من الدولة أن توقفها وتقضى عليها من الجذور حتى لا تنبت مرة أخرى "أولاً" الإرهاب الداعشى وأمثالهم من الحركات وغيرها تساندهم نظراً لوجودهم بدول جوار أو على مقربة منا فالسلاح النارى الذى يستخدمه الإرهابيون هو نتاج عبوره أثناء ثورة 25 يناير وحكم الإخوان كذلك تأخر الأحكام على القيادات الإرهابية تعطيهم أمل فى الصمود والتحدى وكأنهم يقولون أن قيادتهم هم على حق وإلا كان صدر عليهم حكم وطبق بالحال، "ثانياً" الخطر من استخدام المصاحف بالمظاهرات وهذا يحمل معانى نخشى منها إعلان حرب أهلية فهم ربما يهينون المصحف ويلقون اللوم على رجال الجيش والشرطة والأكثر خطورة الزج بالمسيحيين فى ذلك للوقيعة وعمل فتنة طائفية، "ثالثاً" وجود قيادات وأفراد يعملون بمؤسسات الدولة حكومية وقطاع عام وخاص يعتنقون هذا الفكر المتظرف وهذا بحاجة لسرعة التطهير على أرض الواقع فوراً، "رابعاً" الخطاب والتوعية الدينية ومعرفة الآخر وقبوله لم تصل للحد المطلوب لنبذ العنف بأشكاله والتعليم لثورة تصحيح بمساندة كل أجهزة الدولة وتبدأ بالمدارس وتنقية الأجواء والمؤثرات الفكرية التى زرعتها تلك الجماعات بأطفال وشباب المدارس والجامعات وأتمنى البداية من القاع أى من النجع والعزب والقرى ثم الحضر "خامساً" لابد أن يكون البرلمان القادم خاليا من مرشحى الحزب الوطنى السابق سواء كانوا بداخل قائمة أو فردى مستقل ويجب مراجعة ملفات المتقدمين لخوض انتخابات البرلمان القادم، حتى لا يدخل مرشح من الجماعات الإرهابية ممن يعدون من الطرف الثانى والثالث الخ، لكى لا يعودون مرة أخرى للحياة السياسية والحكم، أما عن مظاهرة 28 نوفمبر نخشى المد بها لأيام أخرى وتكون الخطة وجود قلاقل بين الشعب لأشغال الأجهزة الأمنية وتفكيكها للنيل منها فلابد من تكاتف الشعب مع الشرطة والجيش للتصدى لهم وسرعة الحكم فى قضايا الإرهاب وتنفيذ الأحكام ووجود قانون للحكم على الحدث وولى أمره، على الحكومة سرعة تنفيذ مطالب الشعب من أجل توفير حياة كريمة له ولا نريد تصريحات بل أفعالا، لتوفير الثقة وتأصيل الروابط بين الشعب وحكومته لتحقيق مناخ الاستقرار ليحل الأمان فيعم السلام.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة