"التحالف الشعبى" يدعو القوى المدنية للتصدى لإرهاب الإخوان بمظاهرات غدٍ

الخميس، 27 نوفمبر 2014 03:06 م
"التحالف الشعبى" يدعو القوى المدنية للتصدى لإرهاب الإخوان بمظاهرات غدٍ زهدى الشامى - نائب رئيس حزب التحالف الشعبى
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حزب التحالف الشعبى أن دعوات الجبهة السلفية وجماعة الإخوان لثورة مسلحة غدا الجمعة، يكشف من جديد انتهازية هذه الجماعات وتوظيفها الدائم للدين فى تحقيق أهدافها ومآربها السياسية الإجرامية، قائلا "لقد نفذت قوى الظلام والإرهاب، طوال الفترة الماضية سلسلة من العمليات الإرهابية تنوعت فى أهدافها وأماكنها، مستهدفة بث الرعب فى الشارع المصرى.. لم يفرق هولاء الإرهابيين فى عملياتهم الجبانة بين مواطن أعزل أو طالب علم أو جندى معلنين تحديهم للدولة المصرية بكل مؤسساتها وشرائحها الاجتماعية".

وأشار الحزب، فى بيان صادر عنه اليوم الخميس، أن الموجة الإرهابية الحالية توضح أبعاد وحقيقة المخطط الإجرامى ونوايا القوى القائمة عليه سواء كانت محلية أو إقليمية ودولية، مشددا أن البلد أمام تحديات من نوع جديد للأمن القومى المصرى، الأمر الذى يتطلب صياغة استراتيجية شاملة تعتمد على الشفافية والمصداقية فى حشد المشاركة الشعبية الواسعة لإنجاحها، ولعل تجارب السنوات الممتدة من عمر المجابهة الدامية بين الإرهاب والأجهزة الأمنية تكشف مدى محدودية نتائج التعامل الأمنى "دون غيره" مع ظاهرة التطرف والظلامية.

وشدد أن الدعم الذى تتلقاه هذه المجموعات الإجرامية المتطرفة من قوى خارجية لنشر مخططاتها الإرهابية وأفكارها التكفيرية الرامية إلى ترويع المواطنين وصرف انظارهم عن حماية ما تحقق من مكتسباتهم والمطالبة بتحقيق شعارات ثورتى 25 يناير و30 يونيو فى العدل والكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، قائلا "إن استمرار مسلسل الأعمال الإرهابية على أيدى الجماعات المتطرفة المتسترة بالدين، والتى تزايدت وتيرتها بعد الإطاحة بحكم الإخوان، لن يخدم سواء أعداء الشعب وأعداء التقدم وأعداء الاستقرار الحقيقى الذى تكفله دولة مدنية ديمقراطية يتمتع فيها المواطنون بحقوق وواجبات متساوية ويسودها العدل وحكم القانون. لقد كشفت الأحداث التى تلت ثورة 30 يونيو تعاظم الرفض الشعبى لمحاولات التستر بالدين وتعالت الأصوات المطالبة بتطبيق الدستور وحظر جميع الأحزاب القائمة على أساس دينى.. وإذا كان من مصلحة فصائل الإسلام السياسى المتستر الدين والداعية لتظاهرات يوم الجمعة الدامية التهويل من قوتهم لتحقيق بعض المكاسب السياسية فليس من المبرر مطلقا مجاراة أجهزة الدولة خاصة الأمنية منها لمثل هذا المنحى أو توظيف الحدث وغيره من الأحداث المشابهة السابقة أو اللاحقة للتضييق على الحريات العامة أو تأجيل الاستحقاقات السياسية وفى مقدمتها الانتخابات البرلمانية والتهاون فى حظر قيام الأحزاب على أساس دينى وتحقيق العدالة الناجزة بحق الفاسدين والقتلة من رموز نظامى مبارك ومرسى.

واختتم الحزب بيانه، مؤكدا على رفضه الاستجابة لدعاوى التيارات الظلامية بالمشاركة فى تظاهرات الثامن والعشرين من نوفمبر، داعيا كل القوى الديمقراطية لمقاطعتها وفضح أهدافها الهدامة والتكاتف فى المعركة المصيرية المتمثلة فى دعم وتطوير الديمقراطية وتغيير قوانين التظاهر والانتخابات ورفع القيود على نشاط الأحزاب لتمارس دورها فى تطوير الوعى السياسى واستكمال التحول الديمقراطى.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة