اهتمام إعلامى أوروبى بزيارة الرئيس لفرنسا.. "يورو نيوز": الدول الغربية تعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا رغم الوضع الداخلى.. "فرانس 24" السيسى يستعيد سمعة بلاده بجولته الأوروبية.. والصحافة التركية "متغاظة"

الخميس، 27 نوفمبر 2014 08:33 م

السيسى وهولاند

كتبت ريم عبد الحميد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت بعض الصحف ووسائل الإعلام الأوروبية بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا، وقال موقع "فرانس 24"، إن باريس دعت مصر، أمس، إلى مواصلة طريقها نحو الديمقراطية، مع سعى الرئيس السيسى لاستعادة سمعة بلاده خلال أول جولة أوروبية يقوم بها.

وأشار الموقع إلى تصريحات الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند التى دعا فيها إلى استمرار عملية التحول الديمقراطى التى تحترم خارطة الطريق وتسمح لمصر للنجاح بشكل كامل.

ولفت أيضًا إلى دعوته لعلاقة واضحة بين القاهرة وباريس بعد محادثات ركزت على محاربة المتطرفين الإسلاميين وأيضا الاتفاقيات التجارية الثنائية.

وقال فرانس 24، إن السيسى وصل إلى فرنسا من إيطاليا التى أشادت به كشريك استراتيجى لروما ولأوروبا، فيما اعتبره الموقع أحدث إشارة على رد اعتبار القاهرة دوليا. ورأى الموقع أن السبب فى هذا يعود إلى المشكلات والأعداء المشتركين، لاسيما حالة انعدام الأمن فى ليبيا والتحديات التى يفرضها "داعش" فى سوريا والعراق.

وأشار إلى أن السيسى يأمل فى تنسيق استجابة دولية على القتال فى سوريا بين القوات المدعومة حكوميا والميليشيات الإسلامية.

وتحدث الموقع كذلك عن الاتفاقيات العسكرية الثنائية التى تم توقيعها بين البلدين، رغم دعوة منظمة العفو الدولية للسلطات فى باريس لعدم بيع أسلحة للقاهرة لمخاوف تتعلق بحقوق الإنسان فى مصر.

من جانبها، علقت شبكة "يورو نيوز" على جولة السيسى الأوروبية، وقالت إنها تدل على أن القاهرة شريك إستراتيجى أساسى للدول الغربية بغض النظر عن "القمع فى الداخل"، على حد قولها.

فيما أبدت صحيفة "وورلد بولتين" التركية استياءها من استقبال باريس للسيسى، وسارت الصحيفة على درب رئيسها رجب طيب أردوغان فى مهاجمة مصر والرئيس، وقال إن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند وقع اتفاقا عسكريا مع السيسى برغم معارضة المنظمات الحقوقية لتلك الخطوة بسبب السجل المقلق لمصر فى حقوق الإنسان.

وتذرعت الصحيفة التركية ببعض انتقادات منظمتى "هيومان رايتس ووتش" و"العفو الدولية" لمصر، وأردفت قائلة إن هولاند برغم ذلك صرح بأن اقتصاد مصر فى حاجة إلى مساهمة من المؤسسات الدولية وأن فرنسا ستشارك بجمع الأموال والجهود والمساعدة.