الجامعة العربية تحتفل بالعيد الوطنى الـ44 لسلطنة عمان

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 02:22 م
الجامعة العربية تحتفل بالعيد الوطنى الـ44 لسلطنة عمان الجامعة العربية ـ صورة أرشيفية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت الجامعة العربية اليوم الأربعاء، احتفالية بمناسبة العيد الوطنى الرابع والأربعين لسلطنة عمان، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى، وسفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوب السلطنة لدى الجامعة خليفة الحارثى، وعدد من السفراء والدبلوماسيين العرب.

وقال الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربى فى كلمته أمام الاحتفالية إنه منذ انضمام سلطنة عُمان إلى جامعة الدول العربية فى عام 1971، حرصت السلطنة على المساهمة فى مسيرة العمل العربى المشترك ودعم جهود تطوير الجامعة العربية وأجهزتها المختلفة بما يستجيب لتطلعات الشعوب العربية فى تحقيق نهضة عربية شاملة فى شتى المجالات، مشددا على انها لم تدخر وسعاً فى بذل جهودها لرأب الصدع فى العلاقات العربية وذلك إيمانا منها بأهمية هذا الدور فى دعم العلاقات العربية وتقويتها بما يخدم الأهداف والمصالح العربية المشتركة ويجسد التلاحم العربى.

وأضاف العربى أن سلطنة عُمان تدعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية دائمة وشاملة وعادلة لقضية الشعب الفلسطينى وتدعم جهود الشعب الفلسطينى لنيل حقوقه المشروعة على أساس مباديء القانون والشرعية الدولية، بما فى ذلك اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، إضافة إلى استمرارها فى دعم قطاع غزة المحاصر من خلال إرسال قوافل الإغاثة الإنسانية للمتضررين والنازحين من أبناء الشعب الفلسطينى.

وأوضح أن سلطنة عُمان ساهمت فى تقديم برنامج المساعدات الانسانية للاجئين السوريين فى الاردن لعام 2014 والشامل على العديد من العناصر فى المجالات الخدماتية والاغاثية والانسانية للاجئين السوريين.
وأكد العربى أن السياسة الخارجية للسلطنة فهى سياسة قوامها الدعوة إلى السلام، وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للغير، وفض المنازعات بالطرق السلمية.
وعلى الصعيد الدولى، قال العربى إن السلطنة تسعى لتحقيق السلام والتوازن فى العلاقات الدولية بفضل سياساتها الخارجية الحكيمة، موضحا ان استضافتها للمحادثات فى قضية الملف النووى الإيرانى بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى والجمهورية الإيرانية تمثل دليلاً واضحاً على نجاح الدبلوماسية العُمانية فى تقريب وجهات النظر ونزع فتيل التوترات فى المنطقة برمتها.
وقال إن الجولة الأخيرة من هذه المباحثات المهمة تزامنت مع فترة الاحتفالات بالعيد الوطنى للسلطنة وتعد استمرارا لدور الدبلوماسية العُمانية المحورى من أجل الاتفاق على الحل النهائى امتدادا لجهودها التى أدت من قبل إلى حدوث أول انفراج فى أزمة العلاقات الغربية- الإيرانية وتمثل فى الاتفاق المبدئى بشأن الملف النووي، مشيرا إلى أن سلطنة عُمان تولى اهتماماً ملحوظاً بمحاربة الارهاب والتطرف بشتى أشكاله.
ووجه العربى التهنئة لسلطنة عُمان بمناسبة حصولها على المركز الاول عربياً وخليجياً فى مؤشر مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب، وذلك وفقاً للتقرير السنوى الذى أصدرته مؤسسة بازل للحوكمة لعام 2014 ومقره سويسرا.
ونوه بالدور الهام الذى تقوم به سلطنة عمان فى الحفاظ على وثائق والتراث العربي، وذلك من خلال رئاستها للفرع الاقليمى العربى للمجلس الدولى للأرشيف.
من جانبه، أشاد سفير سلطنة عمان فى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية الشيخ خليفة الحارثى بالعلاقات الطيبة التى تربط السلطنة بجامعة الدول العربية، مؤكدًا أن السلطنة تسعى دائمًا إلى دعم العمل العربى المشترك وذلك من خلال خلق التوافقات بين بعض المواقف التى قد تحدث أحيانًا.
وأعرب الحارثى عن تقديره للأمين العام للجامعة العربية، على بادرة الاحتفال بالأعياد الوطنية والقومية للدول العربية، موضحًا أن تلك الاحتفالات ليست للسلطنة فقط وإنما تقام لكافة الدول العربية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة