أنس الفقى: مصر فى مواجهة شرسة مع الإرهاب.. والإخوان يرفضون الاعتراف بهزيمتهم

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 02:15 م
أنس الفقى: مصر فى مواجهة شرسة مع الإرهاب.. والإخوان يرفضون الاعتراف بهزيمتهم أنس الفقى وزير الإعلام الأسبق
كتبت سمر مرزبان ورانيا عامر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أنس الفقى، وزير الإعلام الأسبق، إن المجرمين من تنظيم الإخوان يأبون أن يعترفوا بهزيمتهم ويعودوا مرة أخرى لمخططهم، كاشفين هذه المرة عن وجوههم حيث لم يجدوا ستاراً شعبياً يختبئون خلفه، فقرروا الخروج بوجوههم مكشوفة عارية. وتابع، "إنهم يهددوننا فى أمننا واستقرارنا وأرزاقنا، ولكن لن يفلحوا بإذن الله".

وأضاف "الفقى"، عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن الدولة المصرية لم تسقط، حيث قال، "الدولة يقظة، ومؤسساتها قوية راسخة، والشعب على قلب رجل واحد، ويبقى أن تفصح كافة القوى الوطنية عن موقفها، وأن يفصح الإعلام والمثقفون والنخبة عن موقفهم".
وأكد أن مصر فى مواجهة شرسة مع الإرهاب غير مسبوقة، أعنف وأكثر ضراوة من تلك التى خاصتها فى الثمانينيات، وانتصرت فيها قائلا، "هناك لحظات لا تحتمل أنصاف الحلول، أو الجمل المبتورة، أو العبارات المطاطة، ولقد كشفت قوى الضلال عن وجهها القبيح، وأصبح واضحاً من يقف خلفها".

وقال الفقى، إنه فى يناير 2011 كانت مصر فى مواجهة غير معلنة مع سبعة أجهزة مخابرات دولية، كانت تعبث فى الخفاء بأمن مصر، لتضع قواعد جديدة للعبة السياسية بالمنطقة.

واستطرد قائلاً، "دفعت مصر وشعبها ثمناً فادحاً لما حدث.. انهار الاقتصاد.. انهار الأمن.. مصانع أغلقت.. السياحة توقفت.. بيوت خربت.. أسر شردت.. ظلم بين وقع على الكثيرين.. ودخل المجتمع فى حلقة مفرغة من الحقد والانقسام والانتقام.. والتشرزم.. أفرز المجتمع أسوء ما فيه.. لم يكن من الممكن لهذا العبث أن يستمر".

وتابع قائلا، "فى 30 يونيو انتفض الشعب وثار.. وآزره جيشه وقيادته.. وعادت مؤسسات الدولة السيادية وأجهزتها لترد الصاع صاعين.. وأعادت الأمور إلى نصابها الصحيح.. واستردت الدولة.. ومؤسساتها وأجهزتها موقعها ومكانتها.. وبدا واضحاً أن مصر ستعيد البناء.. وأنها قادرة على استرداد موقعها ومكانتها وعافيتها".
وتساءل، "أنتم مع من؟؟ هذه المرة لا تحتمل أنصاف المواقف.. أما مع مصر أو ضد مصر.. لا توجد مساحة رمادية تلعبوا فيها.. ولن تسمح الدولة المصرية بتكرار المسرحية الهزلية.. لا توجد مساحة للعبث بمقدرات الوطن.. نحن نعيش لحظة مصير.. لحظة المواقف الواضحة المعلنة.. أعلن موقفك مسبقاً.. هل أنت مع مصر أم ضد مصر؟؟ إنها لحظة الانحياز الواضح المعلن للوطن".

وشدد الفقى بأن يوم 28 نوفمبر هو يوم الانحياز للوطن، وعلى كل فرد إعلان موقفه بشجاعة، دون الخوف من قوى الإرهاب الغاشمة قائلا، "انحاز لمصر وللوطن واصطفوا جميعا على قلب رجل واحد من أجل وطنكم.. إنها لحظة مصير.. مصر ستنتصر".












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Mohamed

اسكت

متسكت هى نقصاك هى لإخوان ل كلاب ارحمونا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة