قيادى بحزب النور: مؤسسو 6 إبريل و"الاشتراكيين الثوريين" كانوا إخوانًا

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 06:49 م
قيادى بحزب النور: مؤسسو 6 إبريل و"الاشتراكيين الثوريين" كانوا إخوانًا مؤتمر لحزب النور أرشيفية
كتب كامل كامل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمود جحازى، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن جماعة الإخوان عمدت منذ نشأتها إلى حيل شتى للسيطرة والاختراق للقطاعات العريضة المؤثرة فى المجتمع عن طريق زرع موالين لها داخل هذه القطاعات، مما يسهل نسفها من الداخل والسيطرة عليها تنتهى خيوطها إلى مكتب الإرشاد القطبى بطبيعة الحال ليوجهها ويحركها كيف شاء.

وأضاف فى بيان له، أنه من الأمثلة الحديثة أن الجماعة عمدت أثناء عصر مبارك إلى إنشاء كيانات ثورية، فحركة 6 إبريل، وكذلك الاشتراكيين الثوريين مؤسسيها كانوا أعضاءً فى جماعة الإخوان، وهذه الحركات تصل إلى قطاعات شبابية تحمل أيديولوجية فكرية مغايرة لايستطيع الإخوان الوصول إليها أيضًا على هذا النمط سار الإخوان فى اختراق الائتلافات الرياضية تحديدًا ألتراس أهلاوى، حيث النمط المغاير تمامًا لسلوك وفكر الأفراد المنضمين للجماعة، وربما تجد من الطبيعى فى هذه الشريحة من الشباب من يتعاطى المخدرات، فضلًا عن شرب السجائر، مضيفًا أن هناك أحزابًا سياسية قامت الجماعة بتأسيسها من وراء ستار ودعموها ماليًا ولوجيستيًا، وهذه الأحزاب بنكهات متعددة ليبرالية وسلفية.


وتابع حجازى: "فيما يتعلق بالسلفيين تحديدًا حزب النور والدعوة السلفية، والذى كان عدوًا لدودًا للجماعة من أول يوم فى تأسيسه، فقد أولت الجماعة اهتمامًا بالغًا وأنفقت أموالًا طائلة للقضاء والسيطرة على هذا الكيان منذ نشأته، فقد كان اللاعب الرئيسى فى هذه المؤامرة الشيخ حازم أبو إسماعيل، وهو إخوانى من بيت إخوانى عريق، بانتمائه للجماعة، ويحمل فى عنقه بيعة للمرشد ولجماعة الإخوان، فقد تم تقديمه فى نسخة سلفية ثورية وصدامية يجتذب من خلالها الشباب السلفى المتحمس للقضاء على القاعدة السلفية وتحطيمها، وتحطيم قواعد حزب النور والدعوة السلفية.

واستطرد: "كان مخططًا إنشاء حزب الراية كبديل سلفى لحزب النور، تابع للجماعة بقيادة أبو إسماعيل، والذى كان مقدرًا أن يحوز على المرتبة الثانية فى البرلمان بعد حزب الحرية والعدالة بالطبع، ليصير أبو إسماعيل زعيمًا لمعارضة ديكورية داخل البرلمان بنكهة سلفية موالية ومطيعة للإخوان، بينما يحصل حزب النور بعد حملات تشويه ممنهجة كانت ستقوم بها الجماعة على أقلية لا تتعدى 5% تجعله كيانًا مهمشًا ليس له وزن داخل البرلمان، وفى هذا إجابة على طبيعة الثورة الإسلامية، التى تدعو إليها ما يسمى بالجبهة السلفية، فالأمر واضح أن وراءه جماعة الإخوان، والتى تهدف لجر السلفيين للصدام مع الدولة بالأساس، خاصة بعدما فشلت الجماعة فى استمرار الحشد لمؤيديها ومناصريها من أتباع جبهة دعم الشرعية وغيرهم".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة