3 سنوات ونصف قضاها مبارك متنقلًا بين المستشفيات والمراكز الطبية.. أصيب بجروح إثر سقوطه بسجن المزرعة ونقل إلى مستشفى المعادى العسكرى.. ووضع تحت الإقامة الجبرية بقرار من النائب العام

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 04:59 م
3 سنوات ونصف قضاها مبارك متنقلًا بين المستشفيات والمراكز الطبية.. أصيب بجروح إثر سقوطه بسجن المزرعة ونقل إلى مستشفى المعادى العسكرى.. ووضع تحت الإقامة الجبرية بقرار من النائب العام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك
كتب عمرو حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى 29 نوفمبر المقبل تسدل محكمة جنايات القاهرة الستار على القضية التى شغلت الرأى العام المصرى والعالمى لأكثر من ثلاث سنوات، وعرفت إعلاميًا بـ"قضية القرن"، والتى يحاكم فيها كل من: الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، ونجليه علاء وجمال مبارك، ووزير داخليته اللواء حبيب العادلى، و6 من كبار مساعديه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"قضية القرن"، حيث يحاكم المتهمون بقتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير 2011 والفساد المالى والإدارى.

وقبل صدور الحكم برئاسة المستشار محمود كمال رشدى يتبادر إلى ذهن العديد من الناس سؤال عن كم المدة الفعلية التى قضاها مبارك فى السجن، بعد أن تنقل منذ أن صدر قرار بحبسه ما بين المركز الطبى العالمى ومستشفى سجن طرة ومستشفى المعادى العسكرى؟

وقبل الإجابة على هذا السؤال نعود بالتاريخ سريعًا إلى شهر أبريل عام 2011 حينما صدر قرار من النائب العام بسرعة نقل الرئيس الأسبق "حسنى مبارك" من مستشفى شرم الشيخ إلى مستشفى سجن طرة، التى كانت تحت الإنشاء فى ذلك الوقت، وتم الإعلان عن أنها ليست مجهزة لاستقبال مبارك، واستمرت التحقيقات مع مبارك ونجليه حتى إيداعهم لأول مرة قفص الاتهام فى 3 أغسطس 2011.

وأمرت المحكمة بإيداع مبارك مستشفى المركز الطبى العالمى على طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى التابع للقوات المسلحة مع توفير الرعاية الطبية التى تستلزمها حالته الصحية، والسماح للفريق الطبى المعالج له بمتابعته، وهو القرار الذى لم يطبق حتى 3 أغسطس 2011 حين تم نقل مبارك إلى المركز الطبى العالمى.

قضى مبارك الفترة من أغسطس 2011 وحتى يونيو 2012 فى المركز الطبى العالمى قبل أن يتم نقله إلى مستشفى المعادى العسكرى إثر تدهور حالته الصحية، بحسب تقرير اللجنة الطبية التى تتابع حالته، وكان هذا تزامنًا مع إصدار الحكم بالمؤبد ضده فى قضية قتل المتظاهرين.

وأصدر النائب العام، فى يوليو 2012 ، قرارا بتشكيل لجنة طبية لفحص الحالة الصحية لمبارك لبيان مدى إمكانية نقله إلى مستشفى سجن طرة لاستكمال تنفيذ الحكم الجنائى الصادر ضده، وانتهت بإجماع آراء أعضائها إلى أن حالة مبارك الصحية مستقرة وتعتبر جيدة بالنسبة لمن هم فى مثل سنه، وعليه فقد تم نقله لمستشفى سجن طرة لأول مرة، وكان هذا بعد شهر واحد من تولى الرئيس الأسبق محمد مرسى مهامه كرئيس جديد للجمهورية.

وفى 19 ديسمبر 2012، تم نقل مبارك إلى مستشفى المعادى العسكرى مرة أخرى لإجراء أشعة مقطعية على الرأس بعدما أصيب بجروح إثر انزلاقه فى حمام مستشفى سجن مزرعة طرة.

عاد مبارك من مستشفى المعادى العسكرى إلى مستشفى سجن طرة فى 18 أبريل 2013، وكان النائب العام قد أمر بذلك استنادا إلى تقرير لجنة طبية وقعت كشفا طبيا بشأن حالته الصحية، بعد أن بدا بحالة جيدة فى جلسة إعادة محاكمته بعد قبول الاستئناف على قرار الحكم عليه بالمؤبد.

وفى 21 أغسطس 2013، تم إخلاء سبيل "مبارك" من قضية الفساد المعروفة إعلاميا بقضية "هدايا الأهرام"، وبمقتضى هذا القرار تم إخلاء سبيل مبارك باعتبار أن هذه القضية هى الأخيرة التى كان يقضى فيها الرئيس الأسبق فترة حبس احتياطيا، نظرا لانتهاء الفترات التى حددها قانون الإجراءات الجنائية فى شأن الحبس الاحتياطى، إذ تجاوزت فترات حبسه احتياطيا المدد المحددة قانونا، ومع إخلاء سبيل مبارك عاد لمستشفى المعادى العسكرى بعد أن وضعه النائب العام تحت الإقامة الجبرية حتى تنتهى القضايا الموجهة إليه وأهمها قضية قتل متظاهرى ثورة يناير.

وبهذا يكون قضى مبارك فى المركز الطبى العالمى عشرة أشهر ابتداء من أغسطس 2011 وحتى يونيو 2012، وقضى ما يقرب من العام ونصف العام فى مستشفى المعادى العسكرى، على فترات ما بين يونيو 2012 وحتى يوليو 2012، ومن ديسمبر 2012 وحتى أبريل 2013، ثم من أغسطس 2013 وحتى الآن، أى ما يقارب التسعة عشر شهرًا.

أما مستشفى سجن طرة، التى من المقرر أن يمكث بها مبارك، فلم يقض فيها سوى تسعة أشهر، فى الفترات ما بين يوليو 2012 وحتى ديسمبر 2012، ثم من أبريل 2013 وحتى أغسطس 2013.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة