خطة وزارة الصحة خلال تظاهر 28 نوفمبر.. أبرزها رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات.. والدفع بـ1500 سيارة إسعاف بالقرب من أماكن التجمعات.. وتوفير أعداد كافية من أكياس الدم والأدوية

الأربعاء، 26 نوفمبر 2014 01:58 م
خطة وزارة الصحة خلال تظاهر 28 نوفمبر.. أبرزها رفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات.. والدفع بـ1500 سيارة إسعاف بالقرب من أماكن التجمعات.. وتوفير أعداد كافية من أكياس الدم والأدوية عادل عدوى وزير الصحة
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور خالد وشاحى، مدير الطوارئ بوزارة الصحة، استمرار انعقاد لجنة الأزمات بالوزارة بشكل دائم، تحسبا لوقوع أى أحداث عنف بالتزامن مع دعوة بعض الفئات لتنظيم مظاهرات يوم 28 نوفمبر المقبل، موضحا أن الوزارة وضعت خطة طوارئ لمواجهة هذه الأحداث فى اجتماع عقده الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة والسكان، مع قيادات الوزارة مساء أمس.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن خطة الطوارئ، والمقرر تنفيذها بدءا من غد الخميس، تشمل عددا من المحاور الهامة، على رأسها الدفع بحوالى 1500 سيارة إسعاف بجميع المحافظات، وتحديدا بالأماكن المتوقع أن تشمل تجمعات، وتجهيز فرق طبية من الأطباء وفرق انتشار سريع، مع رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات، على رأسها المجاورة لأماكن التجمعات بجميع المحافظات، مع التركيز على محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية والشرقية والفيوم والمنوفية، نظرا لأن تلك المحافظات عادة ما تشهد وقوع اشتباكات أو بعض أحداث العنف.

وأشار أن الخطة تشمل أيضا تجهيز عدد من الأسرة داخل المستشفيات، بنسب تتراوح من 10 إلى 30% وفقا لكل مستشفى، تحسبا لوقوع أى حالات إصابة، ورفع درجة الاستعداد بـأقسام الاستقبال والطوارئ، التنسيق مع الجامعات للتعاون معها وتحديدا بالتخصصات التى تشهد نقص فى مستشفيات الوزارة، مثل جراحة المخ والأعصاب، كذلك التأكد من وجود رصيد كافٍ من أكياس الدم ومشتقاته، مع رفع درجة الاستعداد ببنوك الدم الإقليمية والتموين الطبى، لسرعة توفير أى أدوية ومستلزمات طبية تحتاجها المستشفيات.

وأوضح أن لجنة الأزمات ستنعقد بشكل دائم لحين انتهاء أى أحداث ضمن دعوات التظاهر يوم 28 نوفمبر المقبل، بجانب التنسيق مع غرف العمليات بالمحافظات لسرعة التواصل و المتابعة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة