خبيرة دولية: داعش حصل على 45 مليون دولار من فدى الاختطاف

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014 06:04 م
خبيرة دولية: داعش حصل على 45 مليون دولار من فدى الاختطاف داعش
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت يوتسنا لالجى الخبيرة المعنية بمراقبة العقوبات ضد تنظيم القاعدة فى منظمة الأمم المتحدة أن تنظيم داعش، الذى يتحكم فى مساحات واسعة فى كل من سوريا والعراق، حصل على أموال فدى تتراوح جملتها ما بين 35 و45 مليون دولار.

وأضافت حسبما أفادت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية -فى نشرتها بالإنجليزية اليوم فى اجتماع لجنة مكافحة الإرهاب لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة- أن الفدية التى تلقتها الجماعات الإرهابية ما بين عامى 2004 إلى 2012 بلغت جملتها 120 مليون دولار.

ولفتت لالجى إلى أنه فى السنوات الأخيرة قام تنظيم القاعدة والتابعون له بالاعتماد على عمليات الاختطاف كوسيلة جوهرية لتدبير الإيرادات.. مشيرةً إلى تسجيل لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى يعود لعام 2012، وهو يحرض فيه مسلحى التنظيم فى كافة أنحاء العالم على اختطاف الأجانب الغربيين.

وأضافت الخبيرة الأممية أن تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية الذى يعمل فى اليمن تلقى عشرين مليون دولار من أموال الفدى بين عامى 2011 و2013 ، فيما حصل التنظيم فى المغرب الذى يدير أنشطة التنظيم الإرهابى فى دول شمال افريقيا على 75 مليون دولار خلال السنوات الأربع الماضية.

ونوهت الى أن بعض الجماعات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة كجماعة بوكو حرام فى نيجيريا وجماعة حركة الشباب فى الصومال جمعوا أيضاً ملايين الدولارات من أموال الفدية خلال السنوات الماضية كما أن جماعة أبو سياف الإرهابية المسلحة فى الفلبين حصلت على 5ر1 مليون دولار من أموال الفدى.

من جهتها، قالت لجنة الأمم المتحدة لمراقبة العقوبات ضد تنظيم القاعدة إنه بالرغم من تركيز وسائل الإعلام على الرهائن الدوليين الذين يحصل تنظيم القاعدة من خلالهم على أكبر أموال من الفدى إلا أن الغالبية العظمى من الضحايا يتم خطفهم داخل بلدانهم.

وتابعت الخبيرة الأممية يوتسنا لالجى بقولها إن الجماعات الإرهابية سواء أنفذت عمليات الخطف بنفسها أو من خلال تنظيم القاعدة فى شبه الجزيرة العربية فهم يعملون مع رجال القبائل فى اليمن ممن يسلمون الرهائن مقابل نسبة من الفدية.

تجدرالإشارة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمرالأسبوع الماضى بمراجعة كيفية تعامل الولايات المتحدة مع قضايا رهائنها المختطفين فى الخارج فى إشارة إلى قطع رؤوس أمريكيين من قبل مسلحى داعش،غير أن ذلك لن يشمل تغيير سياسة الولايات المتحدة التى تتبناها منذ فتره طويلة بشأن رفض دفع فدية مقابل استرداد الرهائن، فى حين تقوم العديد من حكومات الدول الأخرى بدفع الفدية.

كما قدم العديد من الأسر التى اختطف أبناؤها شكاوى بشأن عدم اتخاذ الولايات المتحدة إجراءات كافية لإنقاذ حياة أحبائهم









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة