الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين يعقد اجتماعًا فى قطر السبت المقبل

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014 03:19 م
الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين يعقد اجتماعًا فى قطر السبت المقبل يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
كتب محمد إسماعيل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى يترأسه الدكتور يوسف القرضاوى، فى بيانٍ له عن عقد الاجتماع الثانى لمجلس أمناء الاتحاد، فى العاصمة القطرية الدوحة، يومى السبت والأحد المقبلين.

ويأتى هذا الاجتماع بعد أيام من دعوة خادم الحرمين الشريفين للتصالح بين قطر ومصر، وأيضا بعد اعتبار الإمارات الاتحاد كمنظمة إرهابية.

ويعد من أبرز أعضاء مجلس أمناء الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين على القرة داغى، وسلمان العودة، وراشد الغنوشى، ومحمد الددو، وعصام البشير، وصفوت حجازى، وعبد المجيد النجار، وصلاح سلطان، وعكرمة صبرى، وعلى الصلابى، وخالد المذكور، وعبد الوهاب الديلمى، ومحسن عبد الحميد، وأحمد العمرى، ولينا لارسن، وسالم الشيخى، ونوردالين الخادمى، عبد الغفار عزيز، ونزيهة معاريج، وعبد اللطيف آل محمود، ومروان أبو راس، وجاسر عودة، وصفوت خليلوفيتش، وعبد الرحمن آل محمود، وإحسان هندركس، وونيس المبروك، وعبد الرحمن بيرانى، ومحمد هلال نور وحيد، وجمال البدوى، وأمة السلام أحمد الرجاء، وعبد الغنى شمس الدين.

من جانبه، قال هشام النجار الباحث الإسلامى، إنه يجب أن يكون الاجتماع هدفه بحث المراجعات والتصحيح لا العكس، فالأحداث أثبتت سوء التقدير السياسى والتقصير فى الإصلاح الفكرى، وكان لتبنى الاتحاد مواقف جماعة بعينها الضرر البالغ عليه على الرغم من تعهد رئيسه بأن يكون للأمة ولجميع المسلمين، وأهمل علماء الاتحاد تصحيح الأفكار المطروحة فى الكتب الرئيسية التى يعتمد عليها التيار الإسلامى مثل كتب الشقيقين سيد ومحمد قطب وسعيد حوى وغيرهم.

وأكد فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أهمية أن يكون الاجتماع انطلاقة لمراجعة التصورات الفكرية والمواقف السياسية كون الاتحاد مرجعية علمية وفكرية للإخوان، أما التصعيد والجمود على نفس المواقف والأفكار فسيضر بالإخوان وبالحركة الإسلامية عموماً وبقيمة الاتحاد ورسالته بجانب إعلان موقفه من أن سيحدث فى فعاليات 28 نوفمبر وهو رأى مؤثر فى الشارع الإسلامى وعلى ضوء هذا الإعلان سيتحدد أى الطريقين اختار العلماء إما المراجعة أو التصعيد.

وأشار إلى أن الاتحاد سيتأثر حتماً من دعوات التصالح بين مصر وقطر وهم يحاولون فقط التقليل من خسائرها عليهم، فالخسائر واقعة لا محالة لكنهم يحاولون امتصاص الصدمة وتقليل الخسائر حتى لا تكون هذه الخطوة خالصة وداعمة بالكلية لصالح النظام الحالى فى مصر ويسعون للاحتفاظ ببعض النقاط لهم وللنظام القطرى وهذا واضح فى ممانعة قناة الجزيرة ورفضها للتسليم بالأمر الواقع وتهدئة لغة الخطاب وأسلوب الطرح الإعلامى، وسيتضح أكثر من موقف الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بعد اجتماعه القادم.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر البطل

واجب الانتباه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة