مكتبة الإسكندرية توقع شراكة مع مركز الملك فيصل.. وتحيى ذكرى رحيل جودت حيدر

الإثنين، 24 نوفمبر 2014 07:09 م
مكتبة الإسكندرية توقع شراكة مع مركز الملك فيصل.. وتحيى ذكرى رحيل جودت حيدر مكتبة الإسكندرية - أرشيفية
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد إلى الإسكندرية الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، بعد زياره استغرقت أربعة أيام، بحث خلالها مشاركة مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث كضيف شرف فى فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب، الذى سيعقد فى الفترة من 26 مارس إلى 8 إبريل 2015م.

وعلى جانب آخر جرت عدة اجتماعات فى أثناء زيارة الدكتور خالد عزب مع العديد من مسئولى مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث، وعلى رأسهم الدكتور يحيى بن جنيد مدير المركز، والذى أكد أهمية تعاون المركز مع مكتبة الإسكندرية فى مجال النشر المشترك، ورقمنة الكتب، وقد أهدى سيادته نسخة كاملة من مجلة المخطوطات لمكتبة الإسكندرية، فيما بحث الدكتور خالد عزب مع الدكتور سعود السرحان؛ الشراكة بين مكتبة الإسكندرية ومركز الملك فيصل فى مجالات البحث العلمى، خاصة فى بحوث الدراسات الإنسانية، وإقامة ورش عمل ومؤتمرات مشتركة.

ومن المنتظر أن يزور مكتبة الإسكندرية وفد من مركز الملك فيصل، لبحث مزيد من أوجه التعاون خاصة فى مجال المخطوطات، وسيضم الوفد الدكتور عبد الله المنيف خبير المخطوطات السعودى.

ومن جهة أخرى ينظم مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع جمعية أصدقاء جودت حيدر، احتفالا تكريميا بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لرحيل الشاعر والأديب العالمى جودت رستم حيدر، وذلك يوم الخميس الموافق 4 ديسمبر 2014، الساعة السادسة مساءً، بمكتبة الإسكندرية، قاعة الأوديتوريوم.

ويشار فى هذا السياق إلى أنّ الشاعر جودت حيدر هو من مواليد بعلبك 1905، وقد عرف عنه أنّ رحلة عذابه بدأت منذ طفولته عندما قام الأتراك بإبعاد والده وإخوته إلى الأناضول.

وبعد دراسته الابتدائية الثانوية فى لبنان تحقّق حلمه بالسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث درس مادة التربية والتعليم لأربع سنوات فى جامعة نورث تكساس، فأمضى بعدها قسما من حياته متنقلا فى عدد من بلاد الاغتراب عاد على إثرها ليمضى أفضل أيام حياته بين لبنان وفلسطين والعراق، وليبقى فى مسقط رأسه فى بعلبك، حيث انكب على الزراعة والكتابة والتأليف فوضع العديد من دواوينه الشعرية باللغتين العربية والإنجليزية، وقد أطلق عليه النقّاد العديد من الألقاب منها: شكسبير العرب وأمير الشعراء، ونال العديد من الأوسمة من أبرزها "وسام الاستحقاق اللبنانى المذهب" و"وسام الاستحقاق اللبنانى من رتبة ضابط".

كما تنظم مكتبة الإسكندرية جلستها الشهرية للقراءة المسرحية باللغة العربية يوم الأربعاء الموافق 26 نوفمبر 2014 فى تمام الساعة الخامسة مساءً بمركز المؤتمرات، قاعة الاجتماعات (A)؛ حيث سيقرأ المشاركون مسرحية "الجنيه المصرى" لبديع خيرى ونجيب الريحانى، بعد إسناد كل شخصية من شخصيات المسرحية إلى أحد المشاركين، ويتم التسجيل للقراءة بمكتب الاستعلامات الرئيسى بالمكتبة.

ومسرحية "الجنيه المصرى"، التى اقتبسها نجيب الريحانى وبديع خيرى عن مسرحية كوميدية ساخرة بعنوان "توباز" للكاتب الفرنسى مارسيل بانيول،‏ سرعان ما ظهرت على المسارح الفرنسية وتُرجمت ومُثلت بنجاح كبير فى دول عديدة، وهى تُعد علامة بارزة فى مسيرة الريحانى لأنها تؤرخ بداية مرحلة جديدة شهدت أعمالا أنضج شكلا ومضمونًا من غيرها، وتعتبر أيضًا مقدمة وإرهاصًا للمسرحيات الانتقادية الاجتماعية التى قدمتها فرقة الريحانى فى العصر الذهبى (1935–1949).

وتُظهر مسرحية "الجنيه المصرى" شرور المال وتأثيره السلبى على سلوك الأفراد، وكيف يلعب دورًا خطيرًا ومؤثرًا فى إفساد الضمائر وانتهاك الأخلاق، فنرى كيف تحول "ياقوت"، المدرس الشريف المثالى، إلى رجل فاسد، فنراه يتحول من معلم فاضل يقدس القيم الاجتماعية الرفيعة كالشرف، والأمانة، والنزاهة إلى رجل أعمال يتورط فى عمليات تجارية مربحة، لكن بأساليب لا يقرها القانون، وها هو يحقق كل ما تمناه من جاه، وغنى، وتقدير المجتمع بأموال جمعها بالكسب الحرام، بعد أن كان فى البداية لا يتراجع أمام تهديد "جاد" السماك، ولا يلين أمام المرأة محدثة النعمة، ولا يعبأ بوعيد الناظر إن لم يبادر برفع درجات الراسبين رغم خفض مرتبه عدة مرات، إلا أنه يتحول من المثالية الأخلاقية إلى الفساد الكامل بعدما انزلق فى مصيدة رجل الأعمال الفاسد "بهريز" عن طريق سلسلة من التحولات فى إطار كوميدى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة