مؤرخ بريطانى: الفلسطينيون ليسوا وحدهم من عانوا التشريد فى العصر الحديث

الإثنين، 24 نوفمبر 2014 06:33 ص
مؤرخ بريطانى: الفلسطينيون ليسوا وحدهم من عانوا التشريد فى العصر الحديث عناصر الاحتلال تعتدى على الفلسطينيات
نيويورك أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المؤرخ والصحفى البريطانى أندرو روبرتس، إن الفلسطينيين ليسوا وحدهم من أخرجوا من ديارهم فى التاريخ الحديث، وأن ثمة شعوبا أخرى طردوا من أراض كانت أوطانا لأسلافهم.

وأوضح روبرتس - فى مقال نشرتها صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية - أن منتصف حقبة الأربعينات وأوائل الخمسينات من القرن الماضى شهدت عمليات إخراج شعوب كثيرة من بلادهم، ومن بين هؤلاء : الشعب الفلسطينى ، حتى أن تلك الفترة تعرف تاريخيا باسم (زمن عمليات الخروج).

ولفت إلى أن الجماعات العرقية تعرضت لأسباب عديدة للترحيل طوعا أو كرها خلال تلك الفترة المضطربة ، وعادة ما تم ذلك فى ظروف أسوأ ولأماكن أكثر بُعدا مما حدث للفلسطينيين.

وأكد أن ما لا يقل عن 20 جماعة مختلفة تعداد معظمها لا يقل عن عشرات الألوف أو حتى مئات الألوف إن لم يكن ملايين تم تشريدها أو ترحيلها إلى مناطق غريبة ، ومن تلك الجماعات : السيخ ومسلمو وهندوس البنجاب وتتار القرم والشيشان ويابانيو وكوريو جزر الكوريل وسكان جزيرة سخالين والإنجوش والبلكار ، وغيرهم.

وقال روبرتس إن كل تلك الجماعات اللاجئة، باستثناء واحدة، اختارت أن تحاول إيجاد أفضل مستقبل لها فى بيئاتها الجديدة ، وبالفعل نجح معظمها ، والاستثناء الوحيد كان الفلسطينيين الذين اختاروا التشبث بجذورهم وانتفضوا مرتين.

وضرب الكاتب أمثلة متنوعة على قصص النجاح التى صادفت تلك الجماعات المطرودة : مثل الألمان الذين شردت الحرب العالمية الثانية أكثر من ثلاثة ملايين منهم وأجبرتهم على النزوح بعيدا لأكثر من 300 ميل عن أوطانهم فى ظروف بالغة القسوة والخطورة وليس معهم إلا ما تيسر حمله من متاع ، وهناك حيث حط بهم الترحال عملوا بجد ليعود أبناؤهم اليوم ممن كانوا إبان ذلك الوقت أطفالا لاجئين معدمين - ويصبحوا من أنجح الشخصيات فى ألمانيا.








مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

وني

يعني هي منافسة؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

قليلا من المنطق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة