عبد الرءوف ربيع يكتب: مصر إلى أين!

الإثنين، 24 نوفمبر 2014 06:03 م
عبد الرءوف ربيع يكتب: مصر إلى أين! ارهاب - صورة أرشيفية
تعبيرية عن إرهاب - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل يوم وعلى مدار اليوم على أرض المحروسة، أجد أشياء لا أصدقها ودائما أسأل نفسى كمثل كثير من الناس! كيف تحدث هذه الأمور على أرض المحروسة، إرهاب وفوضى وشائعات وقمامة وبلطجية فى الشارع عينى عينك دون خوف أو ردع وفساد وقرارات سريعة غير مدروسة وشخصيات عامة كانت موجودة فى العهد السابق مع مبارك مازال لها دور فى الحياة السياسية وأمور كثيرة يعانى منها كل مصرى مثل استشهاد أبنائه سواء كان فى الجيش أو فى الشرطة أو المواطن العادى فى الشارع على يد التطرف اللعين الذى استشرى، بسبب رد فعل الدولة المتأخر والقضاء البطىء، الغريب فى الأمر تعلن الدولة كل يوم أنها تحارب الإرهاب فى شتى جوانب المحروسة وتعلن كل تفاصيله ومن يديره ومن يرعاه ولم تقم برد الفعل المطلوب فى هذه الحالة.

كيف يحدث هذا؟ وكيف قويت شوكة الإرهابيين، وكيف لا نسارع بردع لهم، وكيف لا يغلظ القانون؟ وكيف لا نسرع بالقصاص؟.

تطبيق القانون بحزم وشدة، ومواجهة المشاكل الحياتية بنفس الحزم والقوة مثل حل مشاكل المرور ونظافة الشوارع وإعداد وتدريب الكوادر من الشاب والاهتمام بالبحث العملى تعد إنجازاً يضاهى إنجاز قناة السويس بل ونتائجه أسرع، قناة السويس مشروع قومى اقتصادى رائع لكن الاتكال عليه وترك باقى الملفات يعد فشلا قويا.

أنا لن أذكر أمثلة، لأن الجميع متعايش معى وقلق وأكاد أخشى أن أكون خائفا؟ لأن الثورة قامت، وجاء لنا رئيس محترم نفيس الأدب والخلق والاحترام والمصداقية والهمة والنشاط، ويملك قدرات كثيرة لبناء الدولة وأسرع لتنفيذ المشروعات الكبيرة والكثيرة والمهمة، ولكنى أرى على عكس هذا الرجل المحترم رجال حوله ضعفاء لا يملكون الخبرة ولا يتحركون للأمام، مثال عندما نقلوا البائعين المخالفين للقانون من وسط البلد إلى أرض الترجمان وهلل السيد محافظ القاهرة وأيضا معالى رئيس الوزراء بهذا الإنجاز والحقيقة لو كان الفكر متقدم كان لابد من خلق منطقة جديدة قرب 6 أكتوير أو فى منطقة العبور ومد مترو الأنفاق إليها ويتم بناء محلات بنظام الإيجار وبنظام موحد وخريطة للبناء حقيقية بعيد عن العشوائية من جديد وجامع وقسم شرطة كبير ويتم ترحيل كل البائعين فى شتى القاهره الكبرى أو من أراد فتح محال هناك، الأمر فى غاية البساطة لو فكرنا أن نعيد للعاصمة مكانتها الجميلة ونخرج من شرنقتها الضيقة لكن الفكر والعقل لا ينظر إلا تحت قدميه.

كثير من برامج التوك شو فقدت الكثير من مصداقيتها، فهناك قنوات تعتمد على الصوت العالى وسب كل من يختلف معها، فلا يوجد إعلام قوى وموضوعى فى مصر، وبعض القنوات الخليجية تعتبر إعلاما قوميا مصريا، لأنها تنقل الواقع بحلوه ومره، ولذلك تجد الناس تثق بها أكثر من القنوات المصرية وهذا للأسف شىء مؤلم مصر صاحبة الريادة تتراجع بهذا الشكل.

إذا الأمر لا يتعدى غير الفكر والتطور فى عين وعقل الشباب الذى يحب مصر بالفعل مش بالتنقل هنا وهناك والأحاديث التى لا تثمن من شىء، وشباب هذه الأيام لا ينطلى عليهم الوعود والتصريحات والأحاديث غير المنطقية والعبرة لديهم بالفعل وليس بالقول، الأمر بسيط ويريد لصاحبة أن يعتلى مكانه لكى يعمل وأنا واثق من أن سيتم معاونة السيد الرئيس معاونة كاملة متفتحة بعقل جديد فى قرن جديد فى شتى الاتجاهات وسوف ترى المحروسة التغيير بسرعة والمحترمين والأوفياء كثيرون يريدون ان يساهموا فيها دون أى تكلفة أو بطىء بل سيعطون الكثير والكثير بفكر وعلم وإخلاص وحينها نرى خيط الأمل فى جبين الوطن نفتخر به أمام العالم، لأننا عملنا بعلم وبضمير ودون خوف من أى دولة أو أشخاص أو فكر أو شائعة أو شىء اسمه إرهاب أو فساد أو تكاسل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه عبد الحميد

كله بيهرب

مش عارف الدوله تعمل ايه حرام عليكم

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن عاطف حسن

مصر الى اين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة