وزير الدفاع الأمريكى يترك السلاح.. استقالة أم إقالة؟.. الصدامات مع أوباما ومستشارة الأمن القومى وراء القرار.. والبيت الأبيض يبحث عن "محارب قوى" لمواجهة "داعش".. ومصادر: الرئيس أجبر هيجل على التنحى

الإثنين، 24 نوفمبر 2014 07:10 م
وزير الدفاع الأمريكى يترك السلاح.. استقالة أم إقالة؟.. الصدامات مع أوباما ومستشارة الأمن القومى وراء القرار.. والبيت الأبيض يبحث عن "محارب قوى" لمواجهة "داعش".. ومصادر: الرئيس أجبر هيجل على التنحى أوباما وتشاك هاجل
واشنطن- بهاء الطويل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تكهنات وشائعات وتسريبات وأخذ ورد ولغط كثيف بعد أن تقدم وزير الدفاع الأمريكى "تشاك هيجل" باستقالته إلى الرئيس باراك أوباما، فى هذا الوقت العصيب فيما الولايات المتحدة فى مواجهة عسكرية مفتوحة مع "داعش".

القرار سبقته خلافات كبيرة بين هيجل ومستشارة الأمن القومى سوزان رايس، صاحبة النفوذ الواسع، بحكم منصبها، وأيضا لعلاقتها القوية بالرئيس أوباما، الذى يعتبرها أهم مستشاريه، كما أنها محل ثقته، وتؤثر بشكل كبير على صنع القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية. وتصاعدت حدة الخلافات بين هيجل ورايس، بسبب رفض الأول للاستراتيجية الأمريكية التى تم وضعها من أجل القضاء على تنظيم "داعش". وبحسب مسئولين فى البيت توصل الرئيس أوباما إلى قرار إقالة وزير الدفاع بعد سلسلة من الاجتماعات عقدها مع مستشاريه.

وعقد أوباما منذ قليل، مؤتمرا صحفيا، بالبيت الأبيض، بحضور نائبه، جو بايدن، ورئيس أركان الجيش الأمريكى، الجنرال مارتن ديمبسى. وأعلن الرئيس خلال المؤتمر عن قبوله الاستقالة. وقال إن هيجل كان وزيرا استثنائيا للدفاع، وساهم بشكل فعال فى مواجهة مخاطر تعرضت لها الولايات المتحدة، لكنه أضاف: "لقد حان الوقت أن يغادر هيجل منصبه. لكنه مستمر فى إدارة البنتاجون إلى حين اختيار وزير جديد للدفاع". مؤكدا أنه تمكن من إنجاز مهمات كبيرة، أبرزها مكافحة مرض إيبولا، وتجهيز القوات الأمريكية لمواجهة تنظيم "داعش"، وتأسيس التحالف الدولى لمحاربة التنظيم.

ومن جانبه، قال تشاك هيجل خلال المؤتمر الصحفى، إنه يعتبر الفترة التى قضاها فى خدمة بلاده، هى الأهم فى حياته، وأنه ملتزم بتقديم الدعم للرئيس أوباما وللجيش الأمريكى، حتى بعد رحيله عن منصبه. مقدما الشكر لقادة البنتاجون وأفراد الجيش على دعمهم له خلال توليه منصبه.

وقال مسئول بالبيت الأبيض، لصحيفة نيويورك تايمز- التى كانت أول من كشف عن قرار الاستقالة- إن السنتين المقبلتين ستتطلبان تغييرا فى التركيز، مؤكدًا أن هيجل لم يُقَال من منصبه بل توصل إلى اتفاق مع الرئيس على أن الوقت قد حان لتخليه عن المنصب فيما أكدت شبكة CNN الإخبارية، أن هيجل أجبر على التنحى عن منصبه، وأنه كان ضد قرار الاستقالة.

لكن نيويورك تايمز، أشارت فى تقرير لها، إلى أن إجبار هيجل على الرحيل عن منصبه، يعد محاولة من الرئيس أوباما لإثبات أنه يتقبل آراء منتقديه، الذين اتهموا إداراته بالتخبط فى التعامل مع عدد من التهديدات للأمن القومى الأمريكى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة