ماذا لو.. اختفى الـ"فيس بوك" من حياتنا؟

هل يستطيع أحد قضاء يوم دون الدخول على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"؟ بالتأكيد الإجابة لا، لأنها أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وعلى الرغم من أنها ساعدت على أن تكون الحياة أسهل بكثير من قبل، إلا أنها أيضا أفرزت الكثير من العادات السيئة وغير المحبوبة.

تحولت مواقع التواصل الاجتماعى إلى ساحات للنقد اللاذع والسباب وسرقة الأفكار، دون أى اعتبارات أخرى، فماذا لو كانت الحياة دون هذا الاختراع الذى أصبح من الأشياء الهامة لدى كل شخص؟

مفيش شتيمة ولا تلقيح
بدون مواقع التواصل، الحياة بدون "شتيمة ولا تلقيح"، فلن تسأل نفسك، هل ما كتبه صديقى يقصدنى به؟ أم يقصد شخصًا آخر؟ فهذه الطريقة أصبحت منتشرة بشكل كبير على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، فأصبح ساحة للسب غير المباشر، ومن حق أى شخص أن يكتب ما يشاء وبجواره كلمة "موجهة".

من النهاردة مفيش تنظير
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعى فرصة جيدة لأنصاف المواهب وأنصاف المثقفين ليعكروا صفو الجميع، فإذا كنت من رواد "فيس بوك" فبالتأكيد قابلت هذا الشخص الذى كرّس حياته ووقته، لكى يسجل عليك مواقف، وأن يؤكد لك طوال الوقت أنك خاطئ، ورأيك غير صحيح، وأنه هو الأعلم والأصح والأجدر بأن تسمعه، فالحياة بدون "فيس بوك" ستجنبك هذا الشخص الذى يرى أنه هو الأصح طوال الوقت.

عارف الشخص اللى بيدخل يتعرف على أصحابك البنات؟ هيختفى
بين المستخدمين المختلفين الموجودين على صفحتك الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك"، ستجد هذا الشخص الذى يضيف كل "صحباتك البنات" الموجودات على الصفحة الخاصة بك.