"الجزيرة ميتر" يرصد: استمرار هجوم القناة على مصر.. الفضائية القطرية تحرض على زيارة السيسى لأوروبا.. وتطالب الحكومة بالإفراج عن مراسليها.. وتواصل مسلسل الهجوم على جيش مصر

فى إطار مبادرة العاهل السعودى الملك عبد الله للم الشمل التى وافق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسى، خصص "اليوم السابع" فريق عمل متخصص لمتابعة قنوات الجزيرة، بما فيها الجزيرة مباشر مصر والجزيرة قطر والجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية لمراقبة أدائها الإعلامى.

تأتى هذه الخطوة من "اليوم السابع"، فى إطار رغبة حقيقية لإتمام مبادرة الملك عبد الله للم الشمل، بعد موافقة الأمير تميم أمير قطر، وترحيب الرئيس السيسى، من خلال رصد تطور خطاب قناة الجزيرة الإعلامى تجاه الأوضاع فى مصر.

ويؤكد "اليوم السابع" أنه سيراقب أداء قناة الجزيرة بآلية مهنية دون أى محاولة للتأثير على عملها، وإنما كمحاولة جادة لمعرفة مدى استجابتها للمبادرة السعودية من ناحية، ورصد تجاوزاتها ضد حقيقة ما يجرى من أوضاع داخل مصر.

ويشدد "اليوم السابع" على أنه يؤكد لقرائه الأعزاء تقديم أفضل الخدمات الإخبارية بكل مهنية وحيادية تامة، فإنه يعلن أيضا حياديته التامة وعدم رغبته فى التأثير على الأداء الإعلامى للقناة.

وفى اليوم الخامس على التوالى يرصد "اليوم السابع" عن "الجزيرة ميتر"، مواصلة "قناة الجزيرة" القطرية هجومها الإعلامى ضد مصر بالرغم من التعهد الذى أخذته الدوحة بعدم الهجوم على مصر إعلاميا، واستضافت القناة عددا من الشخصيات السياسية المعروف عنها دفاعها عن جماعة الإخوان ومهاجمة النظام المصرى.

وأصرت القناة على الإساءة لثورة 30 يونيو ، وعرضت لقطات سريعة من مظاهرات لطلاب الإخوان بجامعتى الأزهر وعين شمس تحت عنوان: "وحدتنا فى قوتنا"، وأعادت القناة بث مظاهرات فى بعض الدول الأوروبية (دون أن تسمى هذه الدول) بعلامات رابعة والتى تتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى إيطاليا وفرنسا.
وجددت الجزيرة مطابلتها للسلطات المصرية بالإفراج عن مراسليها بقناتها الإنجليزية، وحملت الحكومة مسئولية الحفاظ على حياتهم، بالإضافة إلى عرضها للقاء مع أسرة مواطن يدعى مجدى السيد قالت الفضائية إنه معتقل بسجن العرب بمحافظة الإسكندرية، وحمل التقرير عنوانا "رهن الاعتقال".

وفى اتصال هاتفى من مواطن لبرنامج "صوت الناس"، والمذاع عبر فضائية "الجزيرة"، قال :"اللى بيموت من الجيش والشرطة مش شهيد".

وأعادت الفضائية بث حلقة منتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية وحديثه عن الأوضاع داخل السجون وهجومه على التهم الموجهة لمحمد على بشر بالتصعيد على العنف، واصفا تلك التهم بالجاهلة التى يجهزها النظام لخصومه، واصفا أن إلقاء القبض عليه يشير إلى تكريس حلقات الاحتقان التى ستولد الانفجار.