مدير أمن بورسعيد السابق: الحاكم العسكرى رفض تأمين المباراة يوم المجزرة

الأحد، 23 نوفمبر 2014 02:07 م
مدير أمن بورسعيد السابق: الحاكم العسكرى رفض تأمين المباراة يوم المجزرة متهمى بورسعيد - أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المتهم عصام الدين محمد عبد الحميد سمك مدير أمن بورسعيد السابق أثناء استجوابه أمام محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، فى سادس جلسات إعادة المحاكمة فى القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد" والتى راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوى والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولى النادى المصرى وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادى المصرى والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريق النادى الأهلى والنادى المصرى فى الأول من فبراير 2012.

وقال "سمك" إنه طلب من الحاكم العسكرى لبورسعيد اللواء عادل الغضبان تأمين المباراة إلا أنه رفض قائلا: "إحنا ما بنأمنش من الداخل لأنه حصل ماتش الأهلى والمقاولين قام الألتراس بسب المشير والمجلس العسكرى، وأحنا لا نؤمن المباريات هذه الأيام حتى تكون العلاقة طيبة بيننا وبين المواطنين".

شهدت قاعة محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة أثناء إدلاء أشرف محمد السعيد سالم ضابط شرطة سابق بأقواله فى أحداث القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة بورسعيد".. صراخ والد أحد المجنى عليهم حيث قال "الراجل ده كداب.. والله العظيم ظالم وكداب.. ربنا ينتقم منك.. أنت اللى قتلت ابنى.. منك لله".

الأمر الذى دعى القاضى لإصدار أمر للأمن بإخراجه خارج القاعة وحذر القاضى من أنه بدءاً من الجلسة المقبلة غير مصرح للأهالى بالحضور، مما أثار غضب باقى الأهالى الحاضرين بالقاعة قائلين: "أحنا ذنبنا إيه" فأصر القاضى على قراره ومنعهم من التحدث وإلا سيقوم بإخراجهم أيضا من القاعة.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية.

ويذكر أن هذه القضية راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوى والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسئولى النادى المصرى وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادى المصرى والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريق النادى الأهلى و النادى المصرى فى الأول من فبراير 2012.

وردد المتهم عصام الدين محمد عبد الحميد سمك مدير أمن بورسعيد السابق، أمام محكمة جنايات بورسعيد أنه وقت الأحداث كان يجرى كالمجنون من هول المفاجأة وذهب للقوات يترجاها، لتفصل بين جماهير الناديين.

وشرح المتهم عصام الدين محمد عبد الحميد سمك مدير أمن بورسعيد السابق، أنه وصل لمديرية أمن بورسعيد يوم 19 يناير 2012، ودخل المديرية وعقب دخوله لمكتبه بنصف ساعة تحدث مع الضباط حول ذكرى أحداث يناير، وأيضا عن المباراة وخاصة لعلمه بوجود حالات شغب وخاصة فى مباريات ملاعب القناة ومن بينها النادى الأهلى والمصرى، ولم يبلغنى أحد بأى إشارات بوجود عمليات قتل وأن الأمر سيكون طبيعيا، ولذلك أخذنا إجراءاتنا وذهبت لمعاينة الاستاد وتقابلت مع اللواء محسن شتا، وكان لى بعض الملاحظات ومنها "انخفاض الأسوار"، وأكمل مدير الأمن: "قالى (شتا) إن هناك 10 مباريات بتلعب عليه ومفيش أى مشكلة وأن هذه هى تعليمات الفيفا".

وأضاف: "مررت على الأبواب وشاهدت الأقفال داخل الملعب وقلتله الأبواب ضعيفة والأقفال ستتغير.. فأخبرنى شتا بأنهم سوف يقومون بتعديلها".

وقال إنه تحدث مع إبراهيم حسن وقال له مش عايزين إثارة للجماهير، وطالبت من مسئولى النادى الأهلى بعدم إثارة الجماهير وتهدئتهم وعدم استفزاز جماهير النادى المصرى.

تنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية.

وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادى الأهلى ''الألتراس'' انتقامًا منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم فى استاد بورسعيد الذى أيقنوا سلفا قدومهم إليه.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة