فيديو يكشف: "الثورة الإسلامية المسلحة" مخطط إخوانى منذ ثورة يناير.. عبد المجيد الشاذلى أحد مؤسسى الجماعة أطلق الدعوة فى فبراير 2012 بحضور أبو إسماعيل والبلتاجى.. خبراء: الخطة معدة سلفا وستفشل

الأحد، 23 نوفمبر 2014 08:09 ص
فيديو يكشف: "الثورة الإسلامية المسلحة" مخطط إخوانى منذ ثورة يناير.. عبد المجيد الشاذلى أحد مؤسسى الجماعة أطلق الدعوة فى فبراير 2012 بحضور أبو إسماعيل والبلتاجى.. خبراء: الخطة معدة سلفا وستفشل محمد البلتاجى
كتب محمد حجاج – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدعوة لما يسمى بـ«الثورة الإسلامية» يوم 28 نوفمبر الجارى التى يتبناها بعض شباب «الجبهة السلفية» وتدعمها جماعة الإخوان الإرهابية ليست وليدة الأيام الأخيرة، لكن جذورها تمتد إلى فبراير 2012، وبحسب فيديو حصلت «اليوم السابع» عليه فإن أول من دعا لتلك الثورة هو الشيخ عبدالمجيد الشاذلى، وهو من الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين، وكان محكوما عليه بالإعدام ضمن تنظيم 1965 الذى ضم منظر الجماعة سيد قطب، لكن الشاذلى ظل بالسجن بعد تخفيف عقوبة الإعدام، حتى خرج فى السبعينيات من القرن الماضى.

ويصور الفيديو تجمعا لعدد من قيادات جماعة الإخوان وأنصارها فى جنازة الشيخ رفاعى سرور أحد مؤسسى السلفية الجهادية، ووجه فيه الشاذلى خطابا لشباب القوى الإسلامية قال فيه إن «راية الجهاد لم تسقط ولن تسقط، وثورة 25 يناير التى سقط فيها شهداء، وستستمر راية الجهاد مرفوعة بالحراك السلمى»، مشددا على أن هناك التفافا على الثورة لأنها لم تكن خالصة للإسلام فكان هناك شق إسلامى وآخر علمانى وليبرالى فالناس لم تتضح لها القضية بعد، مضيفا أن «النظام الذى سيأتى بعد سقوط الحكم الإسلامى، سيسقط كما سقط حسنى مبارك، وستحدث فى مصر ثورة إسلامية وأقول لكم تسلحوا واحملوا السلاح لكى تكونوا أنتم حرس الثورة الإسلامية وتحمونها، فالقضية قائمة لم تخمد وستنتقل من الخارج إلى الداخل حينما تقوم ثورة إسلامية كاملة يحرسها حرس ثورى سنى إسلامى يقاتل عنها بالسلاح»، مشددا على أن هذا سيحدث فى وقت قريب وليس ببعيد، منهيا بالقول «أبشركم بأن الإسلام سينتصر وسيعود صلاح الدين من جديد وقافلة الجهاد ستعود».
كلمة الشاذلى ألقيت بحضور كل من القيادى بجماعة الإخوان محمد البلتاجى وحازم صلاح أبوإسماعيل، وأشرف عبدالمنعم، أحد مؤسسى الجبهة السلفية، وخالد حربى المتحدث باسم شباب التيار الإسلامى، وعدد آخر من رموز التيار الإسلامى وشبابه ممن أعلنوا مؤخرا مناصرتهم لدعوة «الثورة الإسلامية» يوم 28 نوفمبر، فيما رأى خبراء فى الإسلام السياسى أن كلمة عبدالمجيد الشاذلى، عن الثورة الإسلامية المسلحة فى ذلك التاريخ «فبراير 2012» تؤكد أن الإسلاميين كانوا يعدون العدة، بعد إسقاط نظام حسنى مبارك، للالتفاف على ثورة يناير والاستيلاء عليها ولكن الجيش تصدى لهم، وأسقط مؤامراتهم، مشيرين إلى أن هؤلاء يتحركون حاليا بناء على الخطة المعدة سلفا للقيام بثورة إسلامية خالصة، يحملون فيها السلاح لمحاولة العودة إلى الحكم مرة أخرى، معتبرين أن الدعوة لمظاهرات 28 نوفمبر ليست سوى تجديد لحديث قياداتهم السابقين.

يذكر أن عبدالمجيد الشاذلى الذى ولد فى بلدة «بسيون» فى محافظة الغربية عام 1938، هو أحد شيوخ المذهب المالكى فى الأزهر الشريف، وأحد القطبيين ومؤسس جماعة أهل السنة والجماعة فى السبعينيات بعد خروجه من السجن بعد تخفيف العقوبة، فيما شهدت فترة تواجده بالسجن مناقشات حادة مع بعض الأطراف الإخوانية من رفاقه، ليعلن انشقاقه عنهم، وإن ظل متواصلا مع الجماعة إلى أن توفى فى سبتمبر 2013.
ويقول طارق أبو السعد الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية إن فكرة الثورة الإسلامية موجودة منذ سنوات لدى التيار الإسلامى ولكن تختلف باختلاف فروع هذا التيار، فالسلفية الجهادية ترى أنها تطبق بالاستيلاء على السلطة، بينما ترى السلفية العلمية أن تحقيق تلك الثورة يكون من خلال وصول أفكارهم إلى الناس فى وقت يقوم فيه تعامل الإخوان معها من خلال السعى لإحداث تغييرات فى التشريعات تسمح لهم بالوصول إلى السلطة.

وأضاف أبوالسعد لـ«اليوم السابع» أن الإخوان لا يرفضون العنف، ولكن يدعون آخرين إلى أن يقوموا به، كما أنهم يؤمنون بالعنف المؤجل ولا يرفضون فكرة حمل السلاح والخروج على المجتمع، مشيرا إلى أن التنظيم الخاص الذى أنشأته جماعة الإخوان تبنى فكرة حمل السلاح، وأن الجماعة تتبنى تطبيق منهج تقسيم الأدوار، بحيث يطالبون تيارات مقربة منهم بارتكاب العنف، فى حين تحاول تجنيب عناصرها التورط فيه بشكل مباشر.
ورأى نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عمرو هاشم ربيع، أن استدعاء فكرة الثورة الإسلامية، التى دعت لها قيادات إسلامية فى 2012، فى الوقت الحالى يستهدف إحداث حالة من عدم الاستقرار فى مصر فى الوقت الحالى، مؤكدا فى الوقت نفسه أن يوم 28 نوفمبر سيكون مثل أى يوم عادى، ولن يستطيع الداعون لثورة إسلامية أن يفعلوا شيئا مما يدعون له، مضيفا أن هذه الدعوات سيكتب لها الفشل، مدللا على ذلك بأن المظاهرات السابقة التى دعت لها جماعة الإخوان لم تشهد أى حشد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

28 نوفمبر ,,, هو اليوم العالمى للتخلص من الجرزان التى ستخرج من جحورها فيسهل اصطيادها والقضاء عليها

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

الخوارج

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف

صدقونى لافيه ثوره ولا حاجه الموضوع كله تهييج اعلامى مش اكتر

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي مصري

بلاش تضخيم للاحداث ... التظاهر السلمي مكفول للجميع ومن يرفع حجر في مواجهة جندي يقتل وبلا تردد

عدد الردود 0

بواسطة:

هادى

لماذا كل هذه المواضيع التحذيرية

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدين

ثورة اية

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال القدس المحتله

ان كانت ثوره من اجل احياء الاسلام فأين المشكله

عدد الردود 0

بواسطة:

Yasser

علاقة الثورة المزعومة بالتوقيت

عدد الردود 0

بواسطة:

أبوهاشم

صفات الخوارج

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو اسراء

التهور والتدهور

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة