سفير فرنسا بالقاهرة: مصر وباريس شريتكان وحليفتان فى محاربة الإرهاب

الأحد، 23 نوفمبر 2014 06:03 م
سفير فرنسا بالقاهرة: مصر وباريس شريتكان وحليفتان فى محاربة الإرهاب سفير فرنسا لدى مصر أندريه باران
القاهرة ( أ ش أ )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سفير فرنسا لدى مصر أندريه باران، أن القاهرة وباريس شريكتان وحليفتان فى مجال محاربة الإرهاب، معربًا عن استعداد بلاده لدفع التعاون فى هذا المجال، وهو ما سيتم مناقشته خلال الزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى.

وقال باران - بمناسبة زيارة الرئيس السيسى إلى باريس، التى ستبدأ بعد غد الثلاثاء- "إن مصر وفرنسا ستبحثان كيفية الإسهام فى التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التى تحيط بالمنطقة، ولاسيما فيما يتعلق بفلسطين وسوريا".

وحول كيفية تنسيق الجهود فى هذا الشان، أوضح باران أنه لابد من العمل على إيجاد طرق للعمل معا ومع أطراف أخرى من أجل إعادة إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والتوصل إلى حلول ملموسة يمكن تطبيقها، أما بالنسبة لسوريا، فأكد على أهمية الدور الذى يقوم به المبعوث الأممى إلى سوريا، حيث إنه مكلف بتقديم مقترحات فيما يتعلق بالتوصل إلى حلول للأزمة، مذكرا بأن العالم أجمع مقتنع بأنه لابد من حل الأزمة سياسيًا، معتبرًا أن السؤال يكمن فى كيفية التعرف على سبل تحقيق تقدم فى هذا الصدد، وبالتالى يمكن لفرنسا ومصر أن يكون لهما أفكار، ويمكن التباحث معا فى هذا الشأن.

وفيما يخص ليبيا، قال السفير الفرنسى: "إنه لابد من تبنى وتحديد استراتيجية دولية للتعامل مع هذا الشأن، وهناك دور رئيس يتعين أن تلعبه الأمم المتحدة وممثلها الخاص فى ليبيا.. وأعتقد أن الأمر يقع على عاتقه لتحديد استراتيجية فى هذا الشأن.. ولابد من توحيد جهود الأسرة الدولية فى هذا الصدد".

وشدد على أنه لا يمكن أن يكون الحل إلا سياسيًا، ولكن ينبغى تحديد ماهية هذا الحل السياسى والأطراف المعنية، لافتا إلى أن مصر وفرنسا يمكنهما العمل معا للمساهمة فى تحديد استراتيجية فى هذا الشأن، تحت مظلة الأمم المتحدة، وبالتعاون مع أطراف أخرى، منوهًا بأن هناك تعاون بين مصر وفرنسا فى المجال المعلوماتى بخصوص الوضع فى ليبيا حيث تنشغل القاهرة وباريس بالتطورات فى هذا البلد، وخاصة أن الوضع يشكل تهديدًا كبيرًا، خاصة مع وجود الحدود المشتركة مع مصر وأيضا بالنسبة لجميع البلدان المطلة على البحر المتوسط.

وأعرب باران عن اعتقاده بأنه من المهم أن تقوم كل من مصر وفرنسا وباقى الأطراف المعنية بالعمل والتنسيق من أجل التوصل إلى السبل اللازمة لحل الأزمة الليبية، ودعم الأمم المتحدة فى هذا الشأن، مضيفا أنه يتعين أيضا التوصل إلى حوار ليبى - ليبى وجمع جميع الأطراف المستعدة لنبذ العنف، لافتًا إلى أن دول الجوار الليبى ينبغى عليها العمل فى هذا الاتجاه وأيضا دول الجوار غير المباشر التى ترى أن الوضع فى ليبيا يشكل خطرا عليها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة