رئيس الوزراء العراقى يأمر بتكثيف القصف لدعم القوات بالانبار ضد داعش

الأحد، 23 نوفمبر 2014 01:02 ص
رئيس الوزراء العراقى يأمر بتكثيف القصف لدعم القوات بالانبار ضد داعش حيدر العبادى رئيس الوزراء العراقى
بغداد (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمر حيدر العبادى رئيس الوزراء العراقى ، أمس السبت، بتكثيف القصف الجوى فى محافظة الأنبار، لدعم القوات الأمنية والعشائر السنية، غداة هجوم واسع شنه تنظيم "داعش" على مدينة الرمادى، بحسب رئاسة الوزراء.

وكان التنظيم الذى يسيطر على غالبية اجزاء المحافظة، شن الجمعة هجوما واسعا على مدينة الرمادى، مركز المحافظة، والتى يسيطر على بعض احيائها منذ مطلع العام 2014. وقتل التنظيم الجمعة 23 فردا على الاقل من احدى العشائر السنية، ليضاف ذلك الى سلسلة عمليات قتل جماعى نفذها بحق العشائر المناهضة له فى الانبار خلال الفترة الماضية.

وجاء فى بيان للمكتب الاعلامى لرئاسة الحكومة تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، "أمر السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادى بتقديم الإسناد الجوى المكثف لمحافظة الأنبار وتسليح ابنائها ودعم وتعزيز القوات المسلحة فى المحافظة".

واكد العبادى خلال استقباله السبت وفدا من مجلس المحافظة "تواصل العمليات العسكرية حتى تطهير المحافظة وتثبيت الاوضاع وبسط الامن والاستقرار"، مشيدا "بتعاون ابنائها (مع القوات العراقية) ودفاعهم عن مدنهم لطرد عصابات داعش (الاسم الذى يعرف به التنظيم) الارهابية".

وشن التنظيم المتطرف الجمعة هجوما من اربعة محاور على المدينة التى تبعد 100 كلم الى الغرب من بغداد، وتعد واحدة من آخر مناطق وجود القوات العراقية فى هذه المحافظة الاكبر فى العراق، والتى تتشارك حدودا مع سوريا والاردن والمملكة العربية السعودية.

وتخوض القوات الامنية وابناء العشائر السنية معارك ضد التنظيم الذى قام الجمعة بقتل 23 شخصا على الاقل من ابناء عشيرة البو فهد، بحسب ما افادت مصادر امنية ومحلية فرانس برس السبت.

وسبق للتنظيم تنفيذ عمليات قتل جماعى بحق مئات من عشيرة البو نمر بعد سيطرته الشهر الماضى على مناطق وجودها فى المحافظة.

وتمكن التنظيم مؤخرا من التوسع ليسيطر على غالبية ارجاء المحافظة، على رغم الضربات الجوية التى ينفذها تحالف دولى بقيادة الولايات المتحدة التى ارسلت نحو 50 جنديا الى احدى قواعد الجيش العراقى فى المحافظة، لتدريب عناصره وابناء العشائر على قتال "داعش".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة