دايلى بيست: على إدارة أوباما أن تربط أى اتفاق مع إيران بالانتخابات الحرة النزيهة

الأحد، 23 نوفمبر 2014 12:12 م
دايلى بيست: على إدارة أوباما أن تربط أى اتفاق مع إيران بالانتخابات الحرة النزيهة الرئيس الامريكى باراك أوباما
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى أن إيران تواجه مشكلات على كل حدودها، وكذلك داخل حدودها، وهو ما يعنى أن على إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن تربط أى اتفاق بالاستقرار الدائم الذى لن يأتى إلا بالانتخابات الحرة والنزيهة.

فعلى الحدود الشمالية لإيران، توجد الجماعات الانفصالية فى أذربيجان التى تؤثر على الوضع الأمنى الذى هو بالفعل على الحافة.. وعلى الجبهة الشرقية، هناك تبادل إطلاق للنار يومى مع باكستان.كما أن ضغوط الهجرة على خرسان ومدينتها المقدسة مشهد قد بلغت نقطة الغليان. فالمدينة التى يوجد بها ثلاثة ملايين نسمة تغرقها فى خلال ساعات أعداد هائلة من أبناء الطبقة الدنيا وأغلبهم من السنة، ومن المحتمل أن تصيبهم عدوى داعش.. فوجود معقل قوى للشيعى ملفوف بحزام من السنة قابل للتفجر ليس بصورة للاستقرار.

وفى الجنوب، ترى دول الخليج جارتهم النووية الفارسية على أنها عدو لدود دائم. فمنذ تمرد الحوثيين الشيعة فى اليمن إلى الوضع الملتهب فى البحرين وفى المناطق الشرقية الغنية بالنفط فى السعودية، فإن الحدود الدموية ليست على الإطلاق حجر زاوية للاستقرار. فالنسبة للعرب، إيران هى رأس الأفعى.

وعلى حدودها الغربية، حيث تقاتل القوات الكردية داعش، فإن استقرار إيران هو موضوع للعناوين الرئيسية للصحف. وفى سوريا، ينظر لإيران كقوة احتلال. وانضم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى الجوقة وانتقد إيران لدورها فى المشرق. فى الجغرافيا السياسية، ما تراه هو ما تحصل عليه. وهو فى تلك الحالة تدفق هائل من اللاجئين الشيعة إلى إيران لو سقطت بغداد فى يد تنظيم داعش.

وفى الداخل، فإن إيران تواجه أزمة تتعلق بالغذاء، كما سجلت البطالة معدلات تاريخية، وهناك نقص شديد فى المياه بسبب عقود من سوء الإدارة، ناهيك عن البيئة السياسية الخانقة التى تشمل أعدادا قياسية من عمليات الإعدام العلنية. وفى ظل هذا كله فإن الاستقرار هو آخر ما يمكن أن يراه المرء فى الأفق.

وقال دايلى بيست أنه مع تفاوض القوى الغربية مع إيران لإنهاء المواجهة بينهم، فإن على إدارة أوباما أن تربط أى نتيجة لتلك المفاوضات بوعد مسبق باستقرار دائم فى إيران. وهو ما يتطلب بناء إجماع وطنى فى إيران. والموقع الإيرانى على أى اتفاق نهائى يجب أن يكون ممثلا لكل الإيرانيين، كنا أن التوقيع الذى سينهى هذا الصراع يجب ألا يحمل عار التمييز الدينى والعرقى والسياسيى، وهو ما يعنى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تطابق المعايير الدولية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة