مسرحية "عصابة دليلة والزيبق" يشارك فى بطولتها تيسيير البريجى وأسماء مصطفى وحكيم حرب وفكرتها قائمة على أساس مقاربة درامية بين شخصية "دليلة" فى التراث العربى (ألف ليلة وليلة) وشخصية "ميديا" فى الأسطورة الأغريقية الشهيرة، وكانت المسرحية تمثل الظهور الأول للفنان الأردنى محمد القبانى بعد تحديه للمرض اللعين وإصراره على مقاومته وعلاجه بالوقوف على خشبة المسرح.
وقام مخرج العمل عقب العرض بتوجيه رسائل شكر قائلا "شكرا للجمهور العظيم الذى حضر من كل حدب وصوب لمشاهدة مسرحيتنا الجديدة "عصابة دليلة والزيبق" ففاضت الصالة حبا وألقا، ونعتذر لجمهورنا العزيز الذى لم يتمكن من مشاهدة العرض بسبب الطوفان البشرى الهائل الذى تدفق لمشاهدتنا والاحتفاء بنا بمنتهى الفرح، وقد كنا على استعداد لتقديم عرض آخر بعد العرض الأول مباشرة ليتمكن الجميع من مشاهدتنا، ولكننا أبلغنا بعد انتهاء العرض أن عددا كبيرا من الأشخاص غادروا غاضبين لعدم تمكنهم من الدخول إلى المسرح بسبب امتلائه عن بكرة أبيه، ونعدكم أننا وخلال أقل من عشرة أيام سنعمل على ترتيب مجموعة عروض فى عمان والمحافظات، ليتمكن أكبر عدد ممكن من أصدقائنا وجمهورنا من مشاهدة المسرحية".
وأضاف "حرب" شكرا لكبيرنا وأستاذنا محمد القبانى الذى علمنا درسا عظيما فى الإرادة والفن وحب الحياة وشكرا لأسماء مصطفى التى تفجرت جمالا وإبداعا فوق الخشبة، ولعبدالحليم أبو حلتم الذى ألهبت موسيقاه عقولنا، ولخالد الخلايلة الذى جعل أرواحنا تتوهج بإضائته الساحرة، ولنضال جاموس الذى يصر على أن يضع لمساته التقنية والفلمية فى اللحظات الأخيرة ليكون مسك الختام من عنده، ولتيسير البريجى الصديق والفنان المخلص الذى حمل المسرحية على كاهليه بصمت ووفاء منذ البروفة الأولى وحتى ما بعد انتهاء العرض، والشباب المختبر المسرحى الجوال أبو الأردن وأبو صيام والمغاريز "الكوماندز المسرحى" نجوم المستقبل الذين جاءوا حبا وعشقا لخشبة المسرح، ولعبدالله جريان المخرج الشاب المبدع الذى لم يبخل علينا بوقوفه لجانبنا فى اللحظات الأخيرة خوفا منه على العرض، ولمحمد العشا الذى أدار العرض بحكمة وذكاء بينما كنت انا ممثلا فوق الخشبة، وللماكيرة المبدعة وفاء الزعبى التى زادت الممثلين جمالا وألقا، وللغالية الرائعة مارغو أصلان التى منحتنى شخصيا الحماسة والسعادة قبل العرض بثوان، وللجنود المجهولين موظفى المركز الثقافى الملكى الذين التفوا حولنا كسياج منيع بهدف حماية العرض وضمان نجاحه وتميزه، ولصديقى الفنان التشكيلى كمال أبو حلاوة الذى أهدانا مفاجأة العرض "جاك" الرائع، ولحبيبى ومساعدى قيس الذى أثبت أنه سندى الحقيقى الذى أعتمد عليه بجدارة، ولإدارة المهرجان "الزميل محمد الضمور وأعضاء اللجنة العليا" وللأستاذ جبريل الشيخ والناقد جمال عياد والناقد مجدى التل والأستاذ تيسير نظمى الذين ساهمت ملاحظاتهم فى تطوير التجربة وإثراءها، وللفنان الجميل سعد الدين عطية وأبو ربيع وعيسى أبو عثمان، ولزملائنا الفنانين الأردنيين والعرب لهم منا كل الشكر والمحبة والتقدير والاحترام.
واستكمل "فقد كنتم نعم الأهل والعزوة وأخيرا وليس آخراً كل الشكر والتقدير لوزارة الثقافة راعية هذا المهرجان ممثلة بمعالى وزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ التى حرصت شخصيا على تذليل كل العقبات التى واجهتنا والتى كادت أن تحول دون أن ترى المسرحية النور، ولن أنسى معالى وزيرة الثقافة السابقة السيدة نانسى باكير التى حرصت على أن تكون بيننا إلى جانب عدد كبير من المبدعات والمبدعين الذين طوقونا بمحبتهم، فلهم جميعا كل معانى المحبة والتقدير".
الفنان الأردنى الكبير محمد القبانى فى أحد مشاهد العمل
فريق عمل المسرحية عقب العرض مع المخرج حكيم حرب والفنان محمد القبانى
الفنان تيسيير البريجى رافعا الفنان محمد القبانى عقب نجاح العمل
المخرج والفنان الأردنى غنام غنام حضر العرض وهنأ الفنان تيسيير البريجى
مشهد من مشاهد المسرحية
الفنان الكبير محمد القبانى تحدى المرض اللعين ووقف على خشبة المسرح
جانب مع العرض وتحية الجمهور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة