الجالية المصرية فى فرنسا تدعو للاحتفال بزيارة السيسى المُرتقبة لباريس

وجهت الجبهة الوطنية للمصريين بفرنسا الدعوة إلى جميع المصريين المقيمين بدول الجوار الأوروبى للاحتفال بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى المرتقبة لباريس بعد غد الثلاثاء، تحت شعار "تحيا مصر"، للتأكيد على تأييدهم لسياسات السلطات المصرية ودعمهم فى حربها ضد الإرهاب.

وقالت الجبهة فى بيانٍ لها اليوم الأحد "نرحب بالزيارة التى تأتى على طريق استعادة مصر لدورها الإقليمى والدولى، ولفتح آفاق جديدة من التعاون فى القضايا المشتركة.. كما أنها تأتى لتأكيد تتبع مصر لسياسة خارجية تعتمد على عدم معاداة أى دولة بما يخدم مصالحنا".

وأضافت الجبهة فى كلمة موجهة للرئيس "نزولنا بالملايين فى 30 من يونيو كان لنفرض إرادتنا ونستعيد ثورتنا وننقذ دولتنا، ونرفض حكم جماعة إرهابية أرادت الرجوع بنا إلى العصور الوسطى.. فكانت ومازالت التضحيات كبيرة ومازلنا مصرون على دفع الضريبة كاملة، للتحرر من هذا الكابوس، بفضل إرادتنا الحرة الواعية، ورغم أن التآمر ما زال مستمرا فى الداخل ومن الخارج الا أننا مصرون نحن المصريون قيادة وشعبا على السير بخطى ثابتة نحو تحقيق ما تبقى من خارطة المستقبل، الذى ارتضاها الشعب لبناء دولته الحديثة."

وتابعت الجبهة "إن يوم الإعلان عن فوزكم بالانتخابات الرئاسية لجمهورية مصر العربية، هو يوم انتصار للإرادة الشعبية المصرية، ولثوراتها المجيده فى ٢٥ يناير و30 يونيو، كما أن خروج الشعب المصرى بهذه الأعداد الهائلة فى الخارج والداخل للتصويت بهذه النسبة غير المسبوقة، رغم كل ما يتعرض له من معوقات، ورغم الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، دليلاً على إدراكه لحجم المخاطر التى تحاك للوطن، ومؤكداً لأهمية هذة المرحلة الفارقة فى عمره."

وأشارت: "إن التفاف جموع الشعب حولكم ومطالبته لكم بالترشح، ثم فوزكم التاريخى لهو ثقة كبيرة أوليناها إليكم، و ندرك أن المسؤليات جسام، و أنكم إن شاء الله لقادرون على تحملها بثقة واقتدار وحسن إدارة.. لقد ساقتكم الأقدار لانتشال هذا الوطن من عثرته، وانحيازكم الكامل لإرادة الشعب المصرى للمطالبة بالتغيير وها هى الأقدار تتحالف و تتعانق مع الشعب المصرى، وإرادته الحرة الواعية، فى اختياركم رئيسا بإجماع شعبى لم يسبق له مثيل ."

وأضافت "نتطلع نحن أبناء الوطن فى الخارج بأن يكون فوزكم بهذا الاستحقاق الدستورى هو البداية الحقيقية لما يتطلع إليه الشعب المصرى فى الحياة الكريمة من (عيش – حرية - عدالة اجتماعية) وأن يكون هذا هو شعار تأسيس الجمهوريه الثالثة".

وأكد البيان "نشد على أيديكم فى القضاء على الفساد بكافة أنواعه وصوره، فهو حجر العثرة التى تقف أمام دفع عجلة التنمية، كذلك إعلاء كلمة القضاء واستقلاليته لتقوم دولة القانون، وتسود العدالة بين كافة أطياف الشعب، كما نتطلع إلى دور أكبر للمواطن فى المشاركة فى الحياة السياسية، وتعظيم دور المرأة، كذلك مشاركة الشباب فى كافة قطاعات الدولة، والمشاركة الفاعلة فى صنع مستقبل الوطن، كذلك نتطلع إلى مجهودكم العظيم فى لم شمل المجتمع المصرى والسعى نحو الوفاق الوطنى بما لا يتعارض مع حقوق المواطن وواجباته."

واختتمت الجبهة "ندرك أن حملنا كبير وإرثنا ثقيل، فنشد على أيديكم ونثق فى قدرتكم وإدارتكم الحكيمة فى الخروج بالوطن من هذا المنعطف الخطير، ونعاهدكم نحن أبناء الوطن فى الخارج أننا عاقدون العزم على تكملة مسيرة بناء الوطن، وبأننا نملك من الحس الوطنى الواعى ما يجعلنا ندرك حجم المخاطر المحيطة والتى تحاك ضد الوطن، وأننا دائما جاهزون لتلبية النداء كلما اقتضت الضرورة".