وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، أن خلافات نشأت بين الحكومة وجهاز الأمن، بسبب رفض الحكومة مطلب جهاز الأمن بشراء ضعف عدد الطائرات الذى تم إقراره.
وأشارت يديعوت إلى أن هذه ثانى صفقة من نوعها، وتضمنت الصفقة الأولى شراء 19 طائرة من الطراز نفسه،. وبذلك سيصبح لدى سلاح الجو الإسرائيلى 33 طائرة من هذا الطراز، وسيتم تقسيما إلى سربين فيما ستستخدم طائرة واحدة للتجارب.
ويسود قلق فى إسرائيل من أنه على أثر خفض حجم الصفقة الحالية، فإن الشركة التى تصنع هذه الطائرات، وهى شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، ستتراجع عن منح تخفيض على ثمن الطائرات بعد خفض عددها.
وقالت الصحيفة العبرية، إن وزير شئون الاستخبارات الإسرائيلى، يوفال شطاينيتس، كان على رأس معارضى الصفقة، ودعا إلى الاكتفاء بشراء 19 طائرة من هذا الطراز، وشراء طائرات أخرى من طراز "F-15" و"F-16" متطورة، وفى المقابل قال إن طائرة "F-35" ليست ناجعة وثمنها مرتفع وإشكالية، ما أثار غضب وزارة الدفاع التى قالت إن شطاينيتس استعرض أبحاثا قديمة.
وعارض الصفقة وزير المالية يائير لبيد، الذى قال إن حجم الصفقة، 2.4 مليار دولار، من شأنها أن تؤدى إلى زيادة الإنفاق بصورة غير مراقبة، وفى نهاية الأمر تمت المصادقة على تسوية بين موقف الوزراء وموقف وزارة الدفاع بعد أن غير وزير الزراعة، يائير شمير، موقفه من معارض إلى مؤيد للصفقة وشراء 14 طائرة بدلا من 31.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة