اسأل و"داعش" تجيب.. المتطوعون الجدد بالتنظيم الإرهابى يتساءلون عن الزى العسكرى والرعاية الطبية وخدمات الإنترنت والطقس.. وموقع إسرائيلى يرصد الأسئلة ويؤكد: التنظيم يوفر سبل الحياة للإرهابيين

الأحد، 23 نوفمبر 2014 02:05 م
اسأل و"داعش" تجيب.. المتطوعون الجدد بالتنظيم الإرهابى يتساءلون عن الزى العسكرى والرعاية الطبية وخدمات الإنترنت والطقس.. وموقع إسرائيلى يرصد الأسئلة ويؤكد: التنظيم يوفر سبل الحياة للإرهابيين أرشيفية
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد موقع "ميدل نيوز" الإخبارى الإسرائيلى، خدمة جديدة بثها تنظيم "داعش" على شبكة الإنترنت تتيح لأعضاء التنظيم الإرهابى الجدد طرح الأسئلة على مسئولى التنظيم والإجابة عليها، مشيرا إلى أن معظم الأسئلة ركزت على سبل الحياة داخل التنظيم.

وجاءت معظم الأسئلة حسبما رصدها الموقع كالتالى: "هل ستعطوننى زيا عسكريا؟"، "هل هناك رعاية طبية جيدة؟"، "هل الجو بارد هناك؟"، مضيفا أن تلك هى بعض الأسئلة التى يطرحها المجندون المحتملون والتى تجيب عليها "داعش" فى شبكة الإنترنت، موضحا أن الحياة داخل تنظيم الدولة "داعش"، التنظيم الإرهابى الأكثر شهرة فى العالم، ليست مجرد للقتل والفوضى، فهناك بعض المتطوعين من عناصر التنظيم يتفرغون للإجابة عن أسئلة جوهرية لأشخاص يرغبون بالانضمام إلى التنظيم.

وأضاف الموقع أن المجندين المحتملين مؤخرا طرحوا العديد من الأسئلة فى موقع "‏Ask.fm‏"، حيث سأل أحدهم: "هل الجو بارد فى مناطق القتال؟" وتلقى الإجابة التالية من أحد عناصر التنظيم واسمه أبو فارس: "الجو بارد جدا، ولكن ليس كما فى بريطانيا، الظروف هنا منخفضة بسبب الحرب وليست هناك تدفئة مركزية خذ ملابس شتوية ثقيلة معك".

وسأل شخص آخر: "هل يتم تقديم رعاية طبية جيدة؟ أنا ببساطة أضع جهازا لتقويم الأسنان، وإلا فسأضطر للانتظار 19 شهرا من أجل إزالته ومن ثم أهاجر إليكم". وأجاب أبو فارس: "يضع بعض مقاتلينا مثل هذا الجهاز، يمكنك المجىء، وإن شاء الله هناك رعاية طبية".

وسأل متطوع آخر "ماذا بخصوص العدسات اللاصقة؟"، فأجابه أبو فارس قائلا: "إنها تحتاج زمنا طويلا لوضعها وإزالتها فى وقت كل هجمة فجائية"، ونصحه بارتداء النظارة الطبية، وطلب متصفّح آخر أن يعرف إذا ما كانت خدمة الإنترنت ستتحسن وستكون متاحة للجميع عندما يستقر تنظيم الدولة ويتمدد، ووصلته الإجابة بنعم.

وأشارت الموقع الإسرائيلى إلى أن بعض المجندين الجدد أرادوا معرفة إذا ما كانوا سيرسلون فى الواقع فى بداية خدمتهم إلى أعمال التنظيف، قائلين: "هل سنعمل فى المطبخ ونقوم بأعمال التنظيم بأنفسنا؟"، فأجاب أبو فارس: "هذا متعلق بحالتك الأسرية ونوع العمل فى البيت‘ فإذا كنت متزوجا، يمكنك الحصول على إعفاء"، مضيفا أن هناك سرية ينتمى إليها طباخون منتظمون.
وسأل أحد المتصفحين لإدارة الموقع الداعشى قائلا: "هل ستوفرون لى زيا عسكريا ومعدات إضافية للتمويه"؟، فأجاب مقاتل آخر واسمه أبو قعقاع البريطانى: "نحن نوفر كلّ شىء هنا".

وكان هنا سؤال آخر وهو: "ما هى تكلفة المعيشة فى الدولة؟"، وتمت إجابته: "نعطيك كلّ شيء، عليك أن تدفع تكلفة الوصول إلى هنا فحسب".

وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن هناك نساء من بين المجندين يرغبن بمعرفة أسلوب الحياة فى مناطق تنظيم الدولة "داعش"، فقالت إحداهن بأنها مترددة فى القدوم إلى سوريا دون موافقة أسرتها، واقترح عليها أبو قعقاع قائلا: "أنت لست بحاجة إلى موافقة أسرتك، رغم أنه سيكون من الجيد لو حصلتِ عليها".


نيويورك تايمز: داعش يعزز تأثيره فى باكستان وسط مخاوف أمنية واسعة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة