"وول ستريت جورنال" تدافع عن الإخوان وتصفهم بالمحور الهام فى الرأى العام فى مصر

السبت، 22 نوفمبر 2014 01:28 م
"وول ستريت جورنال" تدافع عن الإخوان وتصفهم بالمحور الهام فى الرأى العام فى مصر الرئيس الأسبق محمد مرسى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن الإخوان المسلمين برغم ضعفهم الحالى، يمثلون محورا هاما فى الرأى العام فى مصر، على حد قولها.

ورأت الصحيفة أن الجهود المستمرة للقضاء على الإخوان كقوة سياسية واجتماعية هى الأكثر عزما وشمولا منذ تأسيس الجماعة عام 1928.. فبرغم أن العام الذى أمضاه الإخوان فى الحكم قد أضعفهم، إلا أنهم يظلون محورا هاما فى الرأى العام فى مصر وفى الشرق الأوسط، وفقا لما تراه وول ستريت جورنال.

ونقلت الصحيفة عن نجيب ساويرس، رجل الأعمال والذى قالت عنه إنه قاد الاحتجاجات الحاشدة التى أدت إلى الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى، قوله "لقد حاربنا ضد الإخوان لأنهم كانوا يفعلون بالضبط ما نفعله بهم اليوم، وهذا ليس المسار الصحيح". وأضاف "ينبغى أن يكون هناك حل، فلديهم مليون أو مليونان من الأشخاص المسلحين والنشطاء، فماذا ستفعل معهم لا يمكننا أن نضع مليونى شخص فى السجون. إلا أن ساويرس أضاف قائلا أن مثل هذا الحل ليس مرجحا، فهذا أمر لن يقبله أى شخص الآن".

وتذهب الصحيفة إلى القول بأن الإخوان بلا شك استبعدوا القوى السياسية الأخرى خلال حكم محمد مرسى، ومضوا على النهج السلطوى. وبشرت حركة الاحتجاج الحقيقية التى شملت إسلاميين آخرين بالإطاحة بمرسى. وخسر الإخوان المزيد من الدعم فى أعقاب ذلك مع قيام أنصارهم بمهاجمة الكنائس المصرية بعدما أغضبهم الدور البارز للمسيحيين مثل ساويرس فى الاحتجاجات.

ومع ذلك، فإن الإخوان لا يزالون يمارسون المقاومة غير العنيفة، على حد زعمهاـ ولا تزال تؤيد الانتخابات والديمقراطية وإن كان بمحاذير. وفى حين أن الحكومة المصرية وحلفاءها يصورون كل الجماعات الإسلامية كإرهابيين، إلا أن ما أسمته الصحيفة "الأيديولوجية المعتدلة النسبية للإخوان" تقدم بديلا للشمولية الدموية لتنظيم داعش.

وتقول الحكومة المصرية، إن نبذ الإخوان للعنف غير صادق وتتهم الجماعة بالتورط فى التفجيرات والهجمات التى أبقت المدن المصرية على حافة الهاوية.

ونقلت وول ستريت جورنال عن اللواء المتقاعد أحمد وهدان، رئيس العمليات السابق بالجيش، قوله إنه لا يرى أى مستقبل سياسى للإخوان المسلمين الآن. فقد استغرقوا 60 عاما بعد الخمسينيات لعودة ظهورهم كقوة سياسية، وربما يستغرقون فترة أطول هذه المرة. وهناك رفض شعبى حقيقى لهم.. فقد أصبح الناس يعرفون أن أهداف الإخوان متناقضة مع مصالحهم العليا، فهم يريدون تأسيس إمبراطورية إسلامية وهو أيضا ما يريده داعش.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

ليس مهما ما تقوله وولستريت !

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

والاعلان ده بكام دولار؟

عدد الردود 0

بواسطة:

اسحاق

الاخوان ولاد الشيطان وامريكا هى الشيطان الاكبر.

فعلا يهود ولايمتوا للاسلام بصله.

عدد الردود 0

بواسطة:

ابواحمد

مش مهم رايك

عدد الردود 0

بواسطة:

يس

محــترم يا عربي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة