لا أخشى أن أموت بقرب أنهارك لارتشف منها ما يكفينى لترتوى جنانى داعب موجات عواطفى حين تلقانى، أقسمت أنى أحيا بين ورقى ومحبرتى وأقلامى لأكتب عن عمر مضى وبركان يعيش فى وجدانى.
يا من تشبعت بحروفى ووأدت أنفاسى
جعلت من الليل سجنا لأحلامى
جعلت من زفرات أنفاسى محطة يستوقف بها لحنا باكى
ماذا أقول لقلب تركنى أعانى
ماذا أقول للحب الذى مات بداخله كيف تنسانى
سأقول لله الأمر حين تنضج أوجاعى واراك تعبث بأوردتى وتكتب منها
سر عذاباتى
لم يعد للفجر ضوء
لم يعد معنى لحياتى
عش كما شئت وتناسى أن اللقاء سيأتى ربما بضع ثوان
أهرب من نبضى
أسرق انفاسى
سأبقى أنا نهر
وستبقى أنت مرسى أحلامى
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
قارئة
وايه الفايده ؟
وايه الفايده ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
Cells
Good job
عدد الردود 0
بواسطة:
live
متميز
ابداع