"التعليم" تعمم منشورا أمنيا على مدارسها استعدادا لتظاهرات 28 نوفمبر.. رئيس الإدارة المركزية للأمن: انتشار أفراد الأمن الإدارى بجميع المدارس وتنسيق كامل مع الشرطة.. واستمرار عمل غرف العمليات بالمديريات

استعدت وزارة التربية والتعليم لتأمين المدارس على مستوى الجمهورية تزامنا مع تظاهرات 28 نوفمبر التى تدعو له جماعة الإخوان، رغم أن التاريخ يوافق يوم جمعة، وذلك من خلال تعميم منشورا أمنيا على مسئول الأمن بجميع الإدارات والمديريات التعليمية يتضمن مجموعة من التعليمات والإجراءات الأمنية التى يتم تطبيقها من قبل أفراد الأمن على أن يتم إرسالها إلى جميع المدارس.

قال اللواء عمرو الدسوقى رئيس الإدارة المركزية للأمن بديوان الوزارة أن الإدارة وضعت خطة محكمة من شأنها الحفاظ على سلامة الطلاب والمنشآت سواء ما يتعلق بيوم التظاهر أو بعده، موضحا أن أفراد الأمن الإدارى بالمدارس والإدارات التعليمية يعملون على تأمين المنشآت والتصدى لأى محاولات من شأنها استخدام المدارس فى أية أعمال إرهابية، وعدم مغادرة الاماكن تحت أى ظرف، بالإضافة إلى التنسيق الكامل مع الشرطة.

وأضاف الدسوقى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه فى اليوم التالى سيتم تمشيط المدارس قبل دخول الطلاب، وذلك على خلفية ما يحدث بصفة مستمرة، لرصد أى أجسام غريبة داخل وخارج أسوار المدارس، موضحة أن سلامة الطلاب هى الهدف الرئيس من تأمين المنشآت.

وفى سياق متصل كشف مصدر مسئول بالوزارة أن الإدارة أعلنت عن مجموعة من الضوابط والإجراءات الأمنية من خلال البرتوكول الذى تم توقيعه بين مديريات الأمن والمديريات العليمية، على رأسها التنسيق الكامل بين فرع قطاع البحث الجنائى بمديرية الأمن ومديرية التربية والتعليم والإدارة المركزية للأمن للإبلاغ بأى تهديدات أمنية محتملة، وتشديد المتابعة من الشرطة النظامية والتأمينية والحراسة وشرطة المرور والمرافق والمرور المستمر للاطمئنان على الحالة الأمنية حول المدارس.

وأضاف المصدر أنه سيكون هناك شديد وتكثيف الحراسة على المدارس بمحافظات شمال وجنوب سيناء ومدن القناة والمنيا ومنطقة كرداسة بالجيزة، نظرا لطبيعة الحالة الأمنية لتلك المحافظات.

وأوضح المصدر إلى أن هناك غرف عمليات لتلقى أى أحداث وذلك بكل إدارة تعليمية على مستوى الـ"276 إدارة"، بالإضافة إلى غرفة عمليات بكل مديرية تعليمية، مشيرا إلى أن هناك خطوط ساخنة لتلقى أى أحداث تخص المنشآت التعليمية.

وشدد المصدر على أن المتابع لأحداث ثورتى 25 يناير و30 يونيو يجد أن المدارس هى من أقل المنشآت التى تضررت من الأحداث خلال تلك الفترة عدا بعض المدارس القريبة من مقر الأحداث مثل الليسيه باب اللوق ومدرسة عبد العزيز جاويش وبعض المدارس فى المحافظات الأخرى، متوقعا ألا تتعرض المنشآت لأى أضرار فى ذلك اليوم.


موضوعات متعلقة:

خلال مؤتمر حزب النور بالإسكندرية لتدشين حملة "مصرنا بلا عنف".. يونس مخيون: الإرهاب يستهدف مصر ومواجهته بتكاتف الجميع.. ياسر برهامى: إقحام اسم "السلفية" بمظاهرات 28 فبراير هدفه تقسيم الإسلاميين