الصحافة الإسرائيلية: مزاعم بتشديد مصر لحصارها على غزة وتخفيفه من جانب تل أبيب.. ميركل ترفض فكرة اعتراف ألمانيا بفلسطين كدولة.. حزب الله حصل على صواريخ "فاتح" الإيرانية

السبت، 22 نوفمبر 2014 01:37 م
الصحافة الإسرائيلية: مزاعم بتشديد مصر لحصارها على غزة وتخفيفه من جانب تل أبيب.. ميركل ترفض فكرة اعتراف ألمانيا بفلسطين كدولة.. حزب الله حصل على صواريخ "فاتح" الإيرانية معبر رفح المصرى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة الإسرائيلية: حزب الله حصل على صواريخ "فاتح" الإيرانية

قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن حزب الله اللبنانى حصل على نوع جديد من الصواريخ متوسطة المدى.

ونقلت الإذاعة العبرية عن مصادر قولها إن هذه الصواريخ وهى من طراز "فاتح" الإيرانى الصنع الذى يتراوح مداها بين 250 و 350 كيلومترا.


يديعوت تزعم تشديد مصر لحصارها على غزة وتخفيفه من جانب تل أبيب

يديعوت أحرونوت

فى محاولة للاصطياد بالمياه العكرة، زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية خلال تقرير لها اليوم السبت، أن مصر تشدد من إجراءات الحصار على قطاع غزة فى الوقت الذى تخفف فيه تل أبيب هذه الإجراءات وتسمح بمرور شاحنات البضائع والسلع الغذائية للقطاع عبر المعابر المشتركة.


وأضافت الصحيفة العبرية أنه بعد مرور حوالى 3 أشهر على حرب "الجرف الصامد" وموضوع إعادة إعمار قطاع غزة يكتسب زخما كبيرا الأسبوع الجارى لا يزال نظام الرئيس عبد الفتاح السيسى، يغلق جميع الطرق المؤدية للقطاع بالإضافة لإغلاق معبر رفح الحدودى، بينما تسمح إسرائيل بعبور كميات كبيرة من مواد البناء تحت أعين المراقبين الدوليين برغم من زيادة محاولات حركة حماس لإجراء تجارب صاروخية فى البحر المتوسط،على حد قولها.

وقال المحلل السياسى بالصحيفة العبرية إليور ليفى، إن إعادة إعمار قطاع بغزة ستسرع فى الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، روبرت سيرى، وأعلن أن ذلك كجزء من الاتفاق الثلاثى بين إسرائيل والحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة، الذى وقع فى سبتمبر، وستبدأ آلية إعادة التأهيل للعمل على نطاق واسع الأسبوع المقبل.

وأضافت يديعوت أنه تم التوصل إلى اتفاق آلية إعادة الإعمار بين منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية فى المناطق، اللواء يوآف مردخاى، ورئيس الوزراء الفلسطينى رامى حمد الله، وأن الأعمال ستبدأ الأسبوع المقبل لتشغيل النظم التكنولوجية الخاصة بمراقبة دخول المواد للقطاع، بما فى نظام الـ GPS، وأنه سوف يتم استخدام نظام محوسب يربط بين إسرائيل والهيئات التنظيمية للحكومة الفلسطينية فى الضفة الغربية والأمم المتحدة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن بالإضافة إلى ذلك سيبدأ دخول كميات كبيرة من مواد البناء مثل الاسمنت والمعدات الثقيلة لغرض البناء تحت مراقبة الأمم المتحدة، وأن المرحلة الأولى تستهدف إعادة بناء 25 ألف منزل تم تدميره فى قطاع غزة جراء الحرب.

وزعمت الصحيفة العبرية أن قطاع غزة معزولا تماما بسبب إقامة معبر رفح من الجانب المصرى، وذلك بسبب تدهور العلاقات بين مصر وحكومة حماس، فى الوقت الذى أكمل فيه الجيش المصرى إخلاء الشريط الحدودى مع غزة على مسافة 13 كم طولا وعمق 500 متر بين رفح وسيناء.

وأشارت يديعوت إلى أنه تم إجلاء أهالى من حوالى 802 منزلا فى نفس المنطقة، وتم تفجير كل البيوت الواقعة بتلك المنطقة وأحياء بأكملها مثل حى صلاح الدين الأيوبى فى رفح.


وأوضحت الصحيفة أن الجيش المصرى يعتزم زيادة منطقة عازلة بعمق 500 متر لكل كيلومتر، فى أعقاب تعرض الأنفاق بين غزة وسيناء، قادمة على عمق 800 متر على الحدود المصرية. ووفقا للبيان ينبغى أن تشمل الخطوة التالية فى حفر قناة مائية على طول الحدود لمنع أنفاق التهريب.



هاآرتس: ميركل ترفض فكرة اعتراف ألمانيا بفلسطين كدولة

هاآرتس

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم السبت، إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رفضت فكرة اعتراف ألمانيا من جانب واحد بفلسطين كدولة، وقالت إن الفلسطينيين والإسرائيليين يمكنهم فقط حل الصراع المستمر منذ فترة طويلة من خلال المفاوضات.

وقالت ميركل فى مؤتمر صحفى فى برلين بعد اجتماع مع رئيس الوزراء البلجيكى شارل ميشيل، إن الهدف ينبغى أن يكون اتفاق الجانبين على حل الدولتين - إسرائيل وفلسطين فى المستقبل - تتعايشان جنبا إلى جنب.

وأضافت ميركل "بالتالى من وجهة نظرنا فإن اعتراف أحادى الجانب بالدولة الفلسطينية لا يدفعنان قدما على طريق حل الدولتين".

من جانبه قال ميشيل إن بلجيكا تفضل بشكل عام الاعتراف بفلسطين كدولة. وأضاف "لكن السؤال هو متى يحين الوقت الملائم؟" وأكد على الحاجة إلى موقف مشترك للاتحاد الأوروبى.

ونظرا لأن الدول الأعضاء الثمانية والعشرين فى الاتحاد الأوروبى بحاجة إلى اتخاذ قرار بالإجماع للاعتراف بدولة فلسطين، فإن اعتراض ميركل يرقى إلى حد اعتباره "فيتو" على هذه الخطوة.

الجدير بالذكر أن 135 دولة اعترفت بفلسطين بالفعل بينها عدد من دول شرق أوروبا التى فعلت ذلك قبل انضمامها للاتحاد الأوروبى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة