ولهذا السبب قامت شركة "بوهرنجر إنجلهايم" بتنظيم منتدى عن تخثر الدم فى الشرق الأوسط المسبب فى التعرض للسكتات الدماغية والوفاة، وهذا المؤتمر تم افتتاحه اليوم لمناقشة وسلامة وفاعلية علاج وتلافى حالات السكتات الدماغية لدى مرضى الرجفان الأذينى.
فى هذا السياق، تحدث الدكتور ياسر الشناوى، المدير الإقليمى للشئون الطبية قسم الأوعية الدموية والقلب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى شركة بوهرنجر إنجلهايم، أن هذا المؤتمر يجمع خبرات كبار الأطباء والمتخصصين وآخر المستجدات المتعلقة بالتدابير العلاجية للسكتات الدماغية المرتبطة بمرض الرجفان الأذينى وسبل العلاج فى أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أنه لا بد من زيادة الوعى حول هذا المرض حتى لا تحدث مضاعفات خطيرة للأشخاص المصابين به.
من جانبه، أوضح الدكتور رامز الجندى، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية فى كلية الطب بجامعة عين شمس، أنه من المتوقع زيادة نسبة انتشار السكتات الدماغية الناتجة عن مرض الرجفان الأذينى عند تقدم العمر، وأيضا فمن المتوقع أن يصبح مرض الذبحة الأذينية من أبرز قضايا الصحة العامة فى الشرق الأوسط.
كما أشار الدكتور جورجواندريكوبولوس، زميل الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، ونائب رئيس معهد الدراسة والتعليم حول تخثر الدم ومضادات التأثر، أن تشخيص السكتات الدماغية يعد صعبا فى العديد من بلدان الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الخبراء أوضحوا أنه توجد صعوبة فى الحصول على العلاج لارتفاع تكاليفه فى العديد من بلدان المنطقة مما أدى إلى عدم المعرفة بالمعلومات الوافية حول الأنواع المختلفة للسكتات الدماغية وقد شكل هذا صعوبات فى إجراء التحاليل والعلاج واعتماد التدابير اللازمة بخصوص هذا المرض.
جانب من المؤتمر
أثناء مناقشة توصيات المؤتمر
جانب من الحضور
