"الإقليمى العربى للتراث العالمى" يختتم أعمال بحث قوانين حماية التراث

الجمعة، 21 نوفمبر 2014 12:02 ص
"الإقليمى العربى للتراث العالمى" يختتم أعمال بحث قوانين حماية التراث المركز الإقليمى العربى للتراث العالمى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتم المركز الإقليمى العربى للتراث العالمى، سلسلة اجتماعاته التحضيرية حول الإعداد لميثاق عربى للمحافظة على التراث الثقافى فى الدول العربية وتنميته"، والذى نظّمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) بالتعاون مع المركز الإقليمى العربى للتراث العالمى والمركز الإقليمى لحفظ التراث الثقافى فى الوطن العربى فى الشارقة (آثار /إيكروم).

وقد حضر الاجتماعات كل من الدكتور منير بوشناقى مدير المركز الإقليمى العربى للتراث العالمى، الدكتورة حياة قطّاط مديرة قسم التراث الثقافى فى منظمة الألكسو والدكتور زكى أصلان مدير مركز آثار / إيكروم فى الشارقة، إضافة إلى حضور خبراء مختصين فى مجال قوانين الحفاظ على التراث العالمى.

وأوصى مجموعة الخبراء فى ختام اجتماعاتهم على تقديم مقترحاتهم إلى وزراء الثقافة العرب تحت إشراف منظمة (الألكسو)، حيث أكدوا فى التوصيات على ضرورة تجنيد كل الطاقات المادية والبشرية لمواجهة الآثار السلبية على التراث الإنسانى، والتى تتركها الاضطرابات التى تعيشها بعض الدول العربية كسوريا والعراق واليمن وليبيا.

كما أوصى الاجتماع باتخاذ إجراءات قانونية تجاه ما يعانيه التراث الثقافى فى بعض البلدان العربية، معتبرين أن أى عمل مستقبلى فى حماية التراث لابد أن يأخذ فى عين الاعتبار كافة التوصيات والاتفاقيات الدولية التى صدرت منذ نهاية القرن العشرين وحتى بداية القرن الواحد والعشرين، مع التأكيد على الآخذ بالاتفاقية الدولية التى تنص على حماية التراث المغمور تحت المياه والصادرة فى سنة 2001م. كما اتفقت مجموعة الخبراء على زيادة الجهود لحماية التراث غير المادى من خلال تطبيق اتفاقية اليونيسكو لعام 2003م.

واختتم المجتمعون لقاءاتهم بالتأكيد على ضرورة تنسيق الجهود ما بين منظمة اليونيسكو والمنظمات المختصة فى مجال التراث المنقول (التحف والقطع الأثرية) من أجل منع عمليات التهريب المستمرة التى تتعرض لها الآثار فى بعض الدول العربية، وذلك فى ظل اتفاقية اليونيسكو لعام 1970 الخاصة بمنع تهريب التحف واتفاقية UNDROIT والتى صدرت فى روما عام 1995م.

وكان اجتماع ممثلى الدول العربية المشاركة فى الدورة الحادية والعشرين من مؤتمر الآثار والتراث الحضارى فى الوطن العربى التى استضافتها الجمهورية التونسية فى شهر أكتوبر 2013 قد أوصى بإعداد ميثاق عربى للمحافظة على التراث فى دول الوطن العربى.

يذكر أن المركز الإقليمى العربى للتراث العالمى فى مملكة البحرين افتتح عام 2012م فى المنامة أثناء احتفائها باختيارها عاصمة للثقافة العربية بعد إقرار إنشائه من قبل المؤتمر العام لليونسكو فى دورته الخامسة والثلاثين والذى عُقِد عام 2010م، كما ويعد المركز المرجع الأول للعالم العربى للحفاظ على الإرث الثقافى الإنسانى والطبيعى فى المنطقة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة