"الدستور" يطالب بالإفراج عن بعض المحبوسين فى مظاهرات ذكرى محمد محمود الثالثة ونقابة الصحفيين.. ويؤكد فى مؤتمر صحفى لقوى شبابية: نتفهم ما تمر به البلاد وعلى الدولة الالتزام بحق التظاهر وحرية التعبير

الخميس، 20 نوفمبر 2014 06:39 م
"الدستور" يطالب بالإفراج عن بعض المحبوسين فى مظاهرات ذكرى محمد محمود الثالثة ونقابة الصحفيين.. ويؤكد فى مؤتمر صحفى لقوى شبابية: نتفهم ما تمر به البلاد وعلى الدولة الالتزام بحق التظاهر وحرية التعبير خالد داود المتحدث الرسمى باسم حزب الدستور
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم حزب الدستور مؤتمر صحفيًا، اليوم الخميس، للقوى الشبابية للرد على أحداث ذكرى محمد محمود أمس، الأربعاء، وما حدث من اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن .

وشارك بالمؤتمر كل من خالد داود، المتحدث الرسمى لحزب الدستور، وعمرو طارق عضو اللجنة القانونية للحزب، وعلى عاصم، عضو أمانة العمل الجماهيرى للحزب وريهام عيدروس القيادية بحزب العيش والحرية وتامر سحاب القيادى بحزب مصر الحرية ومحمد فؤاد المتحدث لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية وشيماء حمدى القيادية بجبهة طريق الثورة .

وأكد خالد داود، المتحدث الرسمى باسم حزب الدستور، أنه كان هجمة شرسة من قبل قوات الأمن لمنع تنظيم أى تظاهرات سلمية على سلم نقابة الصحفيين، لافتا إلى أن عدد المحتجزين بلغ عدده لما يزيد على 140 ناشطا .

وأضاف أن المتظاهرين أمس كانوا من شباب 25 يناير، وكانوا ممن صمدوا أمام الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدا أنهم لا يستحقون ذلك بأن يكونوا بالسجون.

وشدد تامر سحاب، القيادى بحزب مصر الحرية، أن القوى الشبابية تدرك ما تتعرض إليها البلاد وترغب فى بناء البلاد ومواجهة الإرهاب، ولكن الحكومة لا تعطى للشعب فرصة .

وأشار خلال مؤتمر حزب الدستور إلى أن الحكومة عليها أن تستوعب الشباب وتمنحه حقا للتعبير عن رأيه، والذى كان مكسبا من مكاسب ثورة 25 يناير .

فيما قالت شيماء حمدى، القيادية بجبهة طريق الثورة، أن الحكومة عليها ألا تنسى أن جاءت بالمظاهرات، وبعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى بالحشود فى الشوارع .
وأشارت إلى أنه مثلما قدر الشباب على رحيل "حسنى مبارك " ومقاومة نظام "محمد مرسى" سيظل الشباب مستمرين فى العمل لحين تحقيق أهداف الثورة "عيش -حرية - عدالة اجتماعية."

وشدد على عاصم عضو أمانة العمل الجماهيرى بحزب الدستور، أن الحزب سينظم حملات توعية مناهضة لكل الوسائل، التى يستخدمها النظام لسلب حقوق 25 يناير وبالأخص حرية الرأى والتعبير عنها.

قالت ريهام عيدروس، القيادية بحزب العيش والحرية، إن ما يحدث فى مصر الآن يؤكد أن لا يوجد دولة قانون، لافتة إلى أن أسماء المحبوسين هم محمد أشرف ومروان محمد، ومحمد شريف، مطالبة بضرورة أن تتم جميع إجراءات العدالة الصحيحة معهم خاصة أن "محمد شريف" تم القبض عليه بالاشتباه .

وشددت عيدروس أن "محمد محمود" حق لم ينتصف إليه حيث من 19 نوفمبر حتى 24 نوفمبر حدثت مجزرة فى حق الشعب المصرى ولم يفتح ملفها حتى الآن .
وقال محمد فؤاد، المتحدث الرسمى لحركة 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، إن أعضاء الحركة كانوا يرصدون الحالة الأمنية من صباح أمس، وتم القبض على اثنين منهم فى صباح أمس.

وأضاف فؤاد أن هناك غباء سياسيًا يمارس تجاه النشطاء، مؤكدا أن التعامل بعنف لا يوجد منه فائدة، بل يزيد الوضع والفجوة مع الشباب، قائلا" سننظم مجموعة فعاليات سلمية خلال أيام لتأكيد ما نعمل عليه لتحقيق 25 يناير و30 يونيو".

بدوره أعلن عمرو طارق، عضو اللجنة القانونية لحزب الدستور، أن الشرطة احتجزت بذكرى محمد محمود أن الشرطة أفرجت أمس بذكرى محمد محمود عن جميع المحتجزين، والذين وصل عددهم لما يزيد على 154 ناشطا ماعدا ثلاثة من الشباب .

وأضاف خلال مؤتمر الحزب ردا على أحداث أمس، أن القوى الشبابية لم تكن بحاجة فى تصريح للتظاهر لأن الدعوة كانت عامة ومعلنة، لافتا إلى أنه تم توجيه اتهامات للشباب المحبوسين باختراق قانون التظاهر وتعطيل المرور .


موضوعات متعلقة


الدستور: الشرطة أفرجت عن 151 محتجزا خلال إحياء ذكرى أحداث محمد محمود










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ناس فاضية

مطلوب إيجاد عمل للسيد خالد داود وأمثاله

ناس فاضية بتوجع دماغنا واحنا فى غنى عنهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة