القوات المسلحة تواصل عمليات إخلاء الشريط الحدودى.. مصادر: بدء العملية العسكرية الكبرى مرتبط بالانتهاء من التجهيزات الهندسية للنقاط الأمنية والأكمنة.. ونطاق العمليات يشمل أكثر من 4 آلاف كيلو متر

الأحد، 02 نوفمبر 2014 04:58 م
القوات المسلحة تواصل عمليات إخلاء الشريط الحدودى.. مصادر: بدء العملية العسكرية الكبرى مرتبط بالانتهاء من التجهيزات الهندسية للنقاط الأمنية والأكمنة.. ونطاق العمليات يشمل أكثر من 4 آلاف كيلو متر قوات الجيش فى شمال سيناء ـ ارشيفية
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل القوات المسلحة عمليات إخلاء الشريط الحدودى بين مصر وقطاع غزة بمسافة 14 كيلو مترًا، وبعمق 500 متر، للقضاء على الأنفاق ومنع ظاهرة التسلل من اتجاه الشمال الشرقى بشكل نهائى.

وتم الدفع بمزيد من الآليات التابعة لإدارة المهندسين العسكريين، لإنهاء المهمة، وإقامة حرم آمن للحدود المصرية وفقًا لتوجيهات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومجلس الدفاع الوطنى.

وقالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" إن القوات المسلحة لم تبدأ تنفيذ العملية العسكرية الكبرى فى سيناء لحين الانتهاء من التجهيزات الهندسية الخاصة بإقامة الحواجز الخرسانية حول الأكمنة ونقاط المراجعة الأمنية، وتأمين الوحدات بشكل يكفل حمايتها من التفجير وعمليات الاستهداف بالأسلحة الثقيلة أو المواد المتفجرة، حتى لا تستغل العناصر الإرهابية هذه النقاط فى توجيه ضربات انتقامية لقوات الجيش.

وأوضحت المصادر، أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بدأت فى عمل التجهيزات الهندسية الخاصة برفع كفاءة نقاط المراجعة الأمنية والأكمنة، من أجل التمهيد للقوات البرية، لتنفيذ عمليتها الكبرى فى سيناء خلال الأيام المقبلة، بدعم من الطيران المسلح، وقوات الدعم القادمة من القاهرة، متمثلة فى قوات التدخل السريع التابعة للمنطقة المركزية العسكرية، وقوات الجيش الثالث الميدانى القادمة من محافظة السويس لإغلاق مداخل ومخارج وسط وجنوب سيناء أمام العناصر الإرهابية تحسبًا لتسللها ناحية المناطق الجبلية .

وأكدت المصادر، أن العملية البرية المنتظر القيام بها فى سيناء ستشمل نطاق حظر التجوال بالكامل بداية من منطقة تل رفح شرقا مارًا بخط الحدود الدولية حتى العوجة، وغربًا من غرب العريش وحتى جبل الحلال، وشمالًا من غرب العريش مارًا بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية فى رفح، وجنوبًا من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية.
وأوضحت أن نطاق العمليات يصل تقريبا إلى نحو 4 آلاف كيلو متر مربعا "طولاً وعرضًا" من رفح إلى العريش نحو 60 كيلو مترا، ومن العريش حتى جبل الحلال نحو 70 كيلو مترًا بالإضافة إلى أعمال إغلاق المسارب الجبلية والمدقات الآمنة الموجودة بوسط سيناء لمنع تسرب الإرهابيين من خلالها إلى جبال الجنوب .

وكشفت المصادر، عن أن مروحيات الأباتشى الهجومية تنفذ طلعات مراقبة واستطلاع للبؤر الإرهابية والإجرامية من خلال المعلومات التى توفرها أجهزة التحرى وجمع المعلومات بالقوات المسلحة، وهيئة الأمن القومى، وقطاع الأمن الوطنى، حيث ترصد المروحيات الهجومية أماكن البؤر بدقة، وتحدد أنسب الطرق للتعامل معها، ومدى قوة الحصون التى تحتمى بها، وتقدير أعداد العناصر الإرهابية الموجودة بداخلها من خلال تحليل الصور الجوية، التى يتم التقاطها فى أكثر من اتجاه، وفى أوقات مختلفة ليلاً ونهارًا .

وأوضحت المصادر أن سماء سيناء تشهد عمليات مراقبة جوية مكثفة من خلال مروحيات استطلاع متطورة تمهيدًا لتنفيذ طلعات قصف جوى متواصلة لعدد من الأوكار والبؤر الإرهابية جنوب الشيخ زويد وشرق العريش، بالإضافة إلى رصد الموقف الأمنى على الأرض وتوفير الدعم اللازم للقوات البرية التى تقوم بعمليات تمشيط لمختلف المواقع فى نطاق حظر التجوال بالوقت الراهن، مشيرة إلى أن القوات الجوية سيكون لها دور كبير فى العمليات العسكرية بشمال سيناء خلال الأيام المقبلة، وسوف تنفذ طلعات مكثفة لمعاونة عناصر الجيش الثانى الميدانى والشرطة المدنية فى أعمال الإغارة والاقتحام للبؤر الإرهابية .


موضوعات متعلقة..


القوات المسلحة تواصل التدريب على العمليات الجديدة فى سيناء.. القيادة العامة تتلقى تقارير دورية لمراحل التجهيز الفنى للعملية العسكرية الكبرى.. ومصادر: العناصر الإرهابية تحاول الفرار من نطاق حظر التجوال










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة