وزير الكهرباء: رفع الدعم عن الكهرباء خلال 5 سنوات.. ودعم محدودى الدخل بـ 9مليارات جنيه.. ونخطط لإنتاج طاقة نووية بالفحم النظيف.. وطرح 10 ملايين لمبة موفرة للطاقة تقسط قيمتها على الفواتير

الأحد، 02 نوفمبر 2014 12:08 م
وزير الكهرباء: رفع الدعم عن الكهرباء خلال 5 سنوات.. ودعم محدودى الدخل بـ 9مليارات جنيه.. ونخطط لإنتاج طاقة نووية بالفحم النظيف.. وطرح 10 ملايين لمبة موفرة للطاقة تقسط قيمتها على الفواتير محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة
كتب أشرف عزوز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، أن الحكومة وضعت خطة ترفع بموجبها الدعم تماما عن الكهرباء فى غضون 5 سنوات بإعادة هيكلة أسعار الكهرباء، مشيرا إلى أننا بذلك نكون صادقين ونتخلص من مشكلة كبيرة كانت تؤرق الدولة، مشيرا إلى أن دعم محدودى الدخل من الكهرباء ستتحمله ميزانية الدولة بما قيمته 9 مليارات جنيه سنويا.

جاء ذلك فى الصالون الدورى الذى رأسته الدكتورة ناهد عشرى وزيرة القوى العاملة والهجرة مع علماء وخبراء الجاليات المصرية بالخارج فى كل من والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وذلك للتواصل معهم، بحضر الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، والمهندس عمرو عبد الرحيم وكيل وزارة البترول لشئون الاستثمار، والمهندس أحمد أبو السعود رئيس جهاز شئون البيئة، والسفير صلاح الدين عبد الصادق الهيئة العامة للاستعلامات، والدكتور هناء أحمد مستشار وزير الصحة، عبر الفيديو كونفرانس.

وقالت "عشرى": إن هذا اللقاء يأتى من خلال سلسلة اللقاءات التى تتضمنها الأجندة السنوية للقاءات المصريين فى الخارج لتبادل الآراء والخبرات مجالات الكهرباء والطاقة والبيئة والصحة مع علماء الجاليات المصرية، فضلا عن التعرف على الصعوبات التى يواجهونها، والعمل على تذليلها بالتعاون مع الجهات المعنية.

ومن جانبه أكد د.محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، أن الوزارة قامت بمبادرة لتوفير استهلاك الكهرباء، بطرح مناقصة لتوريد 10 ملايين لمبة موفرة للطاقة كدفعة أولى سيتم توزيعها على المواطنين، وتقسيط قيمتها على فواتير الكهرباء على 20 شهرا، مضيفا أن مصر تعتمد بشكل أساسى فى طاقاتها الكهربائية على الغاز الطبيعى بنسبة 90%، بالإضافة إلى بعض المشتقات البترولية الأخرى، مشيرًا إلى أنه لا توجد وسائل أخرى لتوليد الطاقة إلا بكميات محدودة.

كما كشف "شاكر" أن الحكومة تعيد النظر لتخطيط الطاقة وإدخال وسائل جديدة، حيث تدرس حاليا إدخال محطات الفحم النظيف لتوليد الكهرباء، مشيرا إلى أن 40% من إنتاج الفحم فى العالم يعتمد على الفحم فى إنتاج الطاقة.

وأوضح أننا نسير فى جميع الاتجاهات لتحسين أداء محطات الكهرباء، وتقدم لنا 39 مستثمرا لتنفيذ مشروعات للطاقة، مشيرا إلى أننا خططنا لإنتاج 2000 ميجا من الطاقة النووية، للحد من استخدام الغاز الطبيعى، بجانب الطاقة الجديدة والمتجددة منها "2300 ميجا من الطاقة الشمسية، و2000 ميجا من طاقة الرياح" التى سنحصل منها على 20% من إنتاج الطاقة لتصل جميعها إلى 90% خلال عام 2020، معبرا عن اعتقاده أن ذلك يؤدى إلى نتائج جيدة للقضاء على أزمة الكهرباء فى البلاد.

ومن جانبه قال أحمد أبو السعود رئيس جهاز حماية البيئة: إن تجربة الشركات الأجنبية فى جمع القمامة فى مصر لم تنجح بسبب عدم وجود تخطيط، مشيرا إلى أن الدولة تقوم حاليا بإعادة تقييم لهذه التجربة وصياغة عقود تضمن حق الدولة والشركات، بالإضافة للقيام بواجباتها، وأضاف أن المصانع كثيفة الطاقة بدأت البحث عن مصادر بديلة ناتجة عن إعادة تدوير المخلفات الزراعية، مضيفا أن وزارة البيئة تدرس تخصيص تعريفة مميزة للطاقة المستخدمة من المخلفات.

وأشار إلى أن الحكومة رصدت مليار جنيه من خلال صندوق حماية البيئة لترشيد الطاقة بقطاع السياحة لتنفيذ مشروعات للطاقة الشمسية بالمنشآت الفندقية، كما أن هناك مبادرة تتم مع مركز معلومات مجلس الوزراء لتركيب وحدات شمسية على المبانى الحكومية، مؤكدا أنها بدأت بالفعل فى بعض الهيئات الحكومية، وأن الحكومة رصدت بعض المبالغ لتنفيذ هذه المبادرة، مؤكدا دعم أى تعاون فنى فى هذا المجال.

ومن جانبه أكد السفير صلاح عبد الظاهر، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن المجال الوحيد المتاح للسوق المصرية فى الخارج هو أفريقيا، مطالبا بضرورة الاهتمام بالدول الأفريقية، خاصة أن الفرصة متاح لمصر الآن، وذكر أن مصر مطالبة بالاهتمام بالتعليم الفنى مثلما فعلت الدول الأجنبية.

وكان العلماء والخبراء "المصريون" قد تحدثوا مع الوزراء والمسئولين عبر الفيديو كونفرانس كلا فى مجاله، فتناول الدكتور طارق سعداوى خبير تكنولوجيا الاتصالات و"الأمن السيبرانى" بالولايات المتحدة الأمريكية عن أمن الفضاء المصرى الخارجى، مطالبا بضرورة وجود سياسة على مستوى جمهورية مصر العربية للحفاظ على أمنها الفضائى، وإنشاء مجلس دفاع وطنى لذلك.

وطالب المهندس أمير شلبى خبير تخطيط هيئة نظام الطاقة بمدينة أونتاوريو بكندا، بضرورة تنظيم وترشيد استهلاك الطاقة فى المنازل وخاصة أجهزة التكييف، وتحسين أدائها، ووضع تسعيرة لها والتخطيط لنظامها وإدارة الطلب عليها فى مصر، مشددا على ضرورة الخروج إلى الطاقات المتجددة.

وتناول الدكتور عثمان الرفاعى مؤسس ورئيس قسم هندسة الإنتاج والإدارة الهندسية بجامعة لويزفيل بأمريكا الطرق الحديثة فى صيانة محطات الكهرباء والاستفادة من الإمكانيات الصناعية وتشغيل المصانع المعطلة، مطالبا برفع نوعية العامل المصرى لإتقان صيانة المحطات الكهربائية، للحفاظ عليها باعتبارها ثروة قومية لا يمكن تعويضها إلا كل 20 عاما، مشيدا بالعامل المصرى فى مختلف المجالات.

وعرضت الدكتورة بسمة شلبى مهندس رفيع المستوى فى الصناعة النووية بكندا خبرتها فى مجال البيئة وكيفية تحويل النفايات على الأراضى الخضراء فى جميع مدن الزراعة فى مصر.

أما الدكتور ياقوت منصور الرئيس التنفيذى لأزمة الطاقة فى كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، فوضع تصوره فى كيفية الخروج من أزمة الكهرباء فى مصر، مشيرا إلى أن اللمبات الجديدة الموفرة توفر 90% من استهلاك الطاقة، مما يؤدى إلى إفادة مصر اقتصاديا من تعميم هذه التجربة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

mamdouh

الغلاء الغلاء الغلاء الغلاء

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر

و بكرة تشوفوا مصر

ادينا بنشوف

عدد الردود 0

بواسطة:

واعى صاحى

مزيد من التدهور و الانهيار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة